المقالات

الحل ليس في سحب الثقة ..؟


حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

في خبر جديد مفاده إن السيد المالكي سوف يقوم بتقديم طلب إلى البرلمان العراقي بسحب الثقة من حكومته في حال استمرار شركاءه في الحكومة بمحاربته وجاء في هذا الخبر مايلي : أنه يفكر ( أي السيد نوري المالكي ) جديا بطلب سحب الثقة من حكومته في البرلمان إذا ما مضى شركاؤه في العملية السياسية في محاربته`. وأن `المالكي يعتقد أن الكثيرين من مكونات التحالف الوطني والقائمة العراقية يعملون على إفشال حكومته ومحاربته`. وهو ينتظر انتهاء فترة المائة يوم التي وضعها لتقييم عمل الوزارات لكشف جميع الأوراق`. ويقول الخبر أيضا إن رئيس مجلس الوزراء تقصد تسمية صالح المطلك نائبا له لشؤون الخدمات والوزراء الصدريين كوزراء للخدمات بهدف ( إحراجهم ) بعد إثباته لهم أن الملف الخدمي هو ملف شائك ويحتاج الكثير من الوقت`. وقد أمهل السيد رئيس مجلس الوزراء العراقي نوري المالكي في 27 من شباط الماضي، الوزارات وإدارات المحافظات مائة يوم لتقييم عملها ومعرفة مدى نجاحها أو فشلها، مؤكدا أن الوزارات ستشهد تغييرات كبيرة وفق نتائج التقييم ، فيما تعهد بفتح تحقيق في الانتهاكات التي شهدتها تظاهرات الجمعة وتلبية مطالب المتظاهرين بأسرع وقت ممكن . وشدد على انه جاد في تحقيق ورقة الإصلاح التي طرحها مجلس الوزراء وسيكون ملتزما بالسقوف الزمنية التي تم تحديها`، إلا انه اعتبر أن العملية السياسية لا يمكن أن يكتب لها النجاح في ظل الدستور الحالي`. يلاحظ من الخبر حجم التناقضات الموجودة في سياسة السيد المالكي على اعتبار إن من تم اختيارهم ليشغلوا المناصب التي حددها السيد رئيس مجلس الوزراء في كلامه كانت وفق دراسة وتحليل لكل الشخصيات بما فيهم طبعا صالح المطلك ( البعثي الصدامي ) كما لا يمكن أن تستمر الحكومة ولا يكتب لها النجاح في ظل الدستور الحالي وانه أحرج وزراء الكتلة الصدرية ، فلا أخفيكم القول إن الموضوع بغاية التشابك ، وإذا ما استمرت مثل تلك التصريحات فقد أكاد اجزم بان الحكومة سوف لن ولم تنجح ليس بمهلة المائة يوم بل لو أعطيت مهلة مائة سنة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك