المقالات

لماذا كل هذا الاصرار يا ( دولة القانون ) اما يكفي ذبحنا يوميا


بقلم الكوفي

لقد تبنى رئيس الوزراء العراقي الحالي ( نوري المالكي ) اعادة البعثيين الى الواجهة السياسية عندما طرح مشروع ( المصالحة الوطنية ) السيئة الصيت واصر على تفعيلها رغم الرفض الشعبي لهذا المشروع ، قلنا وقتها ان عودة البعثيين الى الواجهة السياسية هو بمثابة اهانة لكل العراقيين الشرفاء واجهاض للعملية السياسية برمتها ،

الاصرار على اشراك البعثيين من طرف ( دولة القانون ) او حزب الدعوة تحديدا يدفعنا لان نضع علامات استفهام كثيرة ونثير جملة من التسائلات ، اولها من يقف وراء كل هذا وما هو الهدف المنشود ولماذا كل هذا الاهتمام بالبعثيين ولماذا يغامر المالكي وحزبه يوما بعد يوم وهو يقر ويعترف ان حزب البعث المقبور لازال يتحين الفرص للنيل من العملية السياسية ،

لا يختلف اثنان من ان المالكي وحزبه هو من جاء بالبعثيين وهو من فتح لهم الابواب وسمح لهم بالعودة والمشاركة ، بل ان الانكى من ذلك انه لازال يصر على اشراك البعثيين واعطائهم مناصب حساسة تمس امن الوطن والمواطن ،

لقد تسنم الكثير من الذين ادرجت اسمائهم بقانون ( الاجتثاث ) مناصب سياسية عليا بفضل اتفاقية اربيل السيئة الصيت التي وقع عليها المالكي من اجل الحصول على منصب رئاسة الوزراء ، رغم كل هذا تجرع الشعب العراقي هذا السم وصبر وهو ينتظر نتائج مثل هذه التنازلات على الواقع العراقي كما ان مثل هذه التنازلات ستبقى وصمة عار تلاحق المالكي وحزب الدعوة الى الابد ،

الاصرار على عودة البعثيين لازال قائما ولازالت ( دولة القانون ) تلعب هذا الدور دون ان تقيم اي اعتبار لمشاعر العراقيين اذ انها تصر على تسنم ( ابراهيم اللامي ) المشمول بقانون الاجتثاث منصب وزير الداخلية رغم ان الكثير من النواب صرحوا من على الفضائيات ان هذا الرجل بعثي ومشمول بقانون الاجتثاث ،

فهل يا ترى لماذا كل هذا الاصرار من دولة القانون وهل خلا العراق من الشرفاء والكفاءات حتى يصر على تسليم وزراة الداخلية الحساسة للبعثيين ،

الكثير من النواب العراقيين بينوا مواقفهم بشكل علني وليس من وراء الكواليس هنا نسأل ماهو دور الشعب العراقي ولماذا لم يتخذ موقفا والى متى سيبقى صامت .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بسووم
2011-04-01
نتمنى مواضيع عن مايحدث في المنطقة لاتبقون بالمربع الاول
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك