المقالات

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهله ..؟


حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

الكثير من السياسيين العراقيين يجهلون ما يدور حولهم . وهم بذلك يتحاشون الظهور أمام الكاميرات التلفزيونية ويتجنبون قبول الدعوات التي تقدم لهم من قبل الفضائيات للتحدث في برامج معينة حول مجريات الأحداث في العراق ، وكان الموضوع سوف يقلب الدنيا على رأسها إذا ما شاهدوهم ( زعماء كتلهم ) على تلك الوسائل الإعلامية ، فقط لأنهم يخافون على مناصبهم وكراسيهم ويعتبرون أي ظهور أو تصريح سيدخلهم في متاهات هم في غنى عنها وهذا طبعا غير صحيح إذ إن من يكون مسؤولا في الحكومة ويتصدى لهذه المسؤولية رجلا كان أو امرأة لابد عليه أن يمتلك الجرأة الكاملة في مواجهة المواقف ، ولابد عليه أن يكون صاحب موقف حتى لو عبر بذلك الموقف عن رأيه الشخصي وليس رأي الكتلة أو الحزب الذي يمثله و (هي أو هو) بذل يكون قد اثبت إن له وجود على الساحة السياسية ، فالكثير من المسؤولين الكبار والنواب الكرام لازال الشارع العراقي يجهل حتى أسمائهم ويجهل كذلك معرفة توجهاتهم وأرائهم بما يحدث في العراق ، وكان الموضوع لا يخصهم . والمصيبة الأدهى إن هؤلاء عندما وضعوا في تلك المسؤوليات وضعوا على أساس غير صحيح وقسم من هؤلاء جاءوا على أساس المحاصصة اللعينة والقسم الأخر على أساس المصالح والقرابة والمحسوبية والحزبية الضيقة أما النساء فاغلبهم ( صم بكم ) فلا يفهمن حتى ما يجري حولهن ، ولكن للحظوظ والأقدار دور في الموضوع . وعليه فان مثل هؤلاء سوف يسقطون بعد أن يستوضح الفشل الكبير من وراء وضعهم في المكان الغير صحيح وستصب اللعنات والشتائم على كل من ساهم في اختيار هؤلاء ، والمستقبل في العراق مليء بالأحداث ويأتيك بالإخبار من لم تزود .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد الباوي
2011-04-01
وأضيف لك معلومه انبعض اعضاء البرلمان قبل ترشيحهم وقعوا على حصص يدفعونها الى رئاسة الحزب كل شهر بلاضافه الى تسهيل عمل شركات الحزب وخاصة الساده الوزراء من خلال ارساء المناقصات على تلك الشركات والا ..........
مجاهد عراقي
2011-03-31
ومن سخريات القدر ان احدى وزيراتنا في عهد حكومة علاوي سئلت من قبل احدى وسائل الاعلام عن كيفية تلقيها نبأ استيزارها وكان جوابها بانها تفاجئت بالخبر من الراديو اثناء تواجدها صباحا في المطبخ وهي تعد وجبة الفطور .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك