المقالات

اسباب ودواع الانسحاب من الترشيح


محمد الركابي

خطوة الدكتور عادل عبد المهدي بسحب ترشيحه من منصب نائب رئيس الجمهورية وفي وقت كثر فيه الحديث عن الاداء السلبي للحكومة وعدم الرضا من قبل الشعب عنها وعن ادائها من جهة وكثر التصارع بين القوى والكتل السياسية من اجل الفوز بأكبر حصة من كعكة حكم العراق واشتداد المواقف بين تلك الكتل الذي وصل الى حد الاتفاقات المبطنة والتراض السياسي فيها دون العودة الى مصلحة الشعب او القيام بما يخدمه في خضم كل هذه الاحداث وتسارعها جاء سحب الدكتور لترشيحه وهو ليس بالغريب على هذه الشخصية الوطنية والتي تعلمت هي ورفاقها في درب النضال ضد النظام الدكتاتوري السابق وبرفقة رجل عاش واستشهد من اجل الوطن والشعب غير مهتم بالمناصب طالما كان ليس فيها أي خير ينفع ابناء شعبه وهذا الشخص السيد محمد باقر الحكيم الذي افنى شباب عمره في الجهاد ضد النظام السابق واجهزته القمعية رافعا راية تخليص الشعب من الظلم والقهر الذي يعيشه في ظلم نظام بائد مستبد لم يرعى حقوق شعبه واذاقه من الويلات والالام ما لا يتحمله أي انسان في الارض .من هذه الشخصية تعلم الدكتور ورفاقه في المجلس الاعلى كيفية اتخاذ المواقف الصحيحة في الزمن الصعب ووضع مصلحة الشعب قبل و فوق كل شيء ونسيان المصلحة الخاصة طالما ليس فيه خير يخدم الشعب ويمنحه المزيد من التقدم والتطور بعد الفترة المظلمة التي كان يعيشها في الزمن السابق , عسى ان تكون خطوة الدكتور مفتاح يفتح به ابواب التغيير الواقعي الذي ينشده الشعب والتحسن الذي يبحث عنه في مجالات الحياة التي يعيشها ومنذ ثمان سنوات دون تقدم او تطور اذا ما كان العكس أي التراجع هو المصير فيها , او لتكون هذه الخطوة مفتاح لبث الحياة في شعلة الهمة والنشاط لدى المسؤولين والمتصديين لخدمة الشعب لكي يبذلوا قصارى الجهود من اجل تحقيق ما يطمح اليه الشعب لانه يستحق كل خير وتطور ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك