المقالات

صدقت ياعُلي بن عبيدالله بن طالح


عبدالله الجيزاني

في لقاء مع الفضائية العربية قال المعتوة اليمني بأن الاسلاميين رغم انهم مرفوضين من الشارع العربي ركبوا الموجة في التغيرات التي تمر بها المنطقة هذه الايام،ولما سئلت مقدمة البرنامج لماذا لايمنح الاسلاميين فرصة ليجربوا،جزم بأنهم فاشلين ولايمكنهم تقديم شي الاالتمسك بالكراسي،وان الغرب الان يفضلهم لانهم سيكونوا مطيعين لاجل الحكم!!،وهم من سوف ينهي المطالبة بفلسطين وينهي الشعور القومي بين العرب،وهنا يكرر هذا المعتوه ماطبل له اسلافه الامبارك حسني،وسيء العابدين،لكن بالمقلوب حيث ان اسلافه هددوا الغرب بسيطرة الاسلاميين بعدهم على السلطة،اما هو فقد اتهم الغرب بدفع الاسلاميين الى السلطة،اما عن كون الاسلاميين فاشلين ولايمكن اعطائهم فرصة للتجربه،نعم الاسلاميين الذي يسبحوا له والامثاله فهم عبء على الاسلام وعلى الاسلاميين،الاسلاميين من شاكلة القرضاوي ووعاظ ال سعود،نعم فاشلين وهم براء من الاسلام والاسلام بريء منهم،ولافرق بينهم وبين الحكام المندحرين،حيث لم يقدم كلاهما كلمة حقيقية ولاطلقة لاجل فلسطين،نعم ارادوها شعار للاستغفال،اما نصرتها نصرة حقيقية فلم يشهد لهم التاريخ الاالتأمر بها وعليها،اما القومية التي يحذر من ضياعها ابن طالح بعد الحكام الحاليين،فأي قومية يعني،هل القومية التي احتل بها المقبور صدام الكويت،ام التي اجتاح بها ال سعود البحرين،اما القومية التي فتحت الابواب لاحتلال العراق،ثم راحت تخون شعبة وتبرر ذبحة،وعد الاسلاميين ذلك جهاد،ام القومية التي اصطفت مع الصهاينة ضد لبنان في حرب تموز والاسلاميين الذي حرموا الدعاء لنصرته،القومية التي حاصرت غزة، او قومية ال سعود وال خليفة التي حشدت قواتها لذبح شعب اعزل،الايستحي هؤلاء من ذكر شعارات اكل عليها الدهر وشرب واصبحت نكته تتندر فيها الشعوب العربية بسبب ممارسات الحكام العرب واعمالهم،اما الاسلام الذي نعرف ،فهو الطريق الاوحد لخلاص الامة،الاسلام المحمدي الوجود والحسيني البقاء ،الاسلام الذي مرغ وجه الصهيونية واذنابها بالوحل في جنوب لبنان،الاسلام الذي عجزت الالة الغربية بكل قوتها ان تجعله يحيد قيد انملة عن طريق الاستقلال والحرية،ورفع ايران من شرطي الخليج لحفظ مصالح امريكا، الى راعي ومساند لكل المتطلعين للخلاص من ذل السيطرة والتبعية لامريكا والغرب،تكبيرات الاسلام اليوم على ارض البحرين تهز عروش ال سعود وال خليفة،ليردوا عليها بكل انواع الاسلحة،هذا الاسلام الذي جاء به الرسول الاكرم يابن عبيدالله،وهو نفس هذا الاسلام الذي يحفظ القومية وبه تزدهر،لكونه يتعامل مع الانسان كأنسان،ولاتفاضل بين بنو البشر الا بالتقوى،وهو مايخشاه الغرب،ولك يأبن عبيدالله وامثالك ان تخيفوا الغرب به،اما الاسلام الذي تعرفون،فهو لايخيف الغرب لانه منهم واليهم...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك