المقالات

هكذا هم سقطوا ودماء ضحايانا تنتصر


بقلم شريف الشامي

من قال ان الدماء لا تنتصر فقد كذب من قال ان ضحايا الارهاب والبعث لن تنتصر فقد كذب لان الدماء اقوى من كل ماجمعوا فهاهي دماء اطفالنا ونسائنا وشيوخنا وكل حجر وشجر ينتصر ويقلع جذورهم وان أراد البعض اخفاء الحقيقة .عند اول تفجير في كربلاء على الزاحفين نحو كعبة الاحرار قلنا في اذاعة كربلاء/ صوت العراق الجديد/ ان دمائكم سوف تنتصر وانهم سيرحلون ولو بعدحين والعزة والايثار سيكون عنوان وجودكم لانكم عشقتم كربلاء والحسين وهم جمعوا الحقد والضغينه وهم من أخافوا شعوبهم من الهلال الشيعي هم من عاش الحقد واللام والكراهية وانتم من عشق الحرية وجسدها فعلا وقولا وهاهي الايام تمر وهانحن نتابع سقوط عروشهم ونتسال هنا ونقول للذين وقفوا على ابواب القذافي ومبارك وعبدالله والاسد ماذا تقولون للابرياء الذين ذهبتم لآستجداء الدعم لقتلهم فهاهي دمائهم اليوم تنتصر وعروش من دعمكم تتهاوى فتعسا لكم وتعسا لمن ناصركم حتى ولو بكلمة. بعد ان جمع كل الاعراب قواهم لضرب العراق وبعد قتل العراقيين وارسال كل قطعان الارهاب لضرب الوليد الجديد هاهم اليوم يتساقطون بفعل جهلهم وهاهو تسونامي الحرية يقلع جذورهم في كل ارجاءالوطن العربي الذي تضربه رياح الحرية فتجعل عروشهم خاوية وبيوت حكمهم اشبه ببيت العنكبوت وتساقطت دكتاتورياتهم المقيته . لقد رحلوا وبقى العراق حرا شامخا لولا فشل بعض الذين امتطوا الجياد وهم ليسوا اهلا لها . اليوم يتساقطون ويتهاوون وتقلع الشعوب جذورهم . كما اكدنافي مواقع عديدة وكما توقعنا بعد سقوط الصنم بأنهم سيرحلون وان الشعوب سوف تلفظهم مهما خدعوها بشعاراتهم الفضفاضه ،الشعارات التى ضحكوا من خلالها على عقول البساط من الناس .سنوات من الدكتاتوريات الظالمه والحرمان والكذب والخداع واناس صفقوا كذبا ارضاء لعطاء الجلاد والحاكم وأصطفت جيوش المرتزقة تعظم الطغاة الظالمين دون مراعاة لضمير ، سنوات وهم يوهمون شعوبهم بشعارات براقه ولكن أنكشف زيفهم بعد سقوط اول الاصنام طاغية العراق المقبور فراح البعض يبني له صنما اخر فياترى من الذي يبني لكم .وبما اننا في هذه الايام نعيش ايام سقوط الدكتاتور المقبور نذكر الاخوه الاعزاء في عراق المقدسات ان الصداميون يحاولون وبشتى الوسائل ركوب الموج بعد ان تهاوت عروش الظالمين فلم يجدو من استجدو الارهاب منه لقتل الابرياء هذه الايام ملجئ بعد سقوط الانظمة التى ساندتهم لضرب المشروع العراقي.مرةثانية اذكر الاحرار في عراق المقدسات ان البعض يحاول وخاصة في ايام سقوط الصنم لتنظيم مظاهرات القصد من ظاهرها التحدث عن البطاله والفساد الذي ينخر جسد الدوله ولكن الحقيقة غير ذلك ونحن لدينا كافة المعلومات عن تحركات البعض وكذلك المجموعات التى تتبنى هذه الدعوة سوف نقوم في موقع الانتفاضة بنشر اسماء الاشخاص والجهات المنسقه لها كما نوكد ان المعلومات المتوفرة لدينا تخص كافة المحافظات والاشخاص لذا اقتضى التنوية الى ابناء شعبنا العراقي العزيز لا تنطلي عليكم خديعة المنافقين الذين يفقدون هذه الايام معاقلهم وان من ناصرهم لقتل العراقين يلعق جراحه هذه الايام انهم يفقدون معاقلهم في ليبيا واليمن وسوريه ومصر والاردن وفي جميع اصقاع العالم .فليس لهم هذه الايام الاامير الفاسقين وهو سيرحل باذن الله لك العزة ياشعب العراق ،دمائكم طاردتهم لانهم كان السبب في اراقتها ولانكم انتم الضحايا الابرياء فان دمائكم اليوم تنتصر على من شارك بأراقتها .

http://www.iraq1991.net/news-768.htmlموقع الانتفاضة الشعبانية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك