المقالات

يدا بيد مع قتلة العراقيين الابرياء --------


محمد التميمي-البصرة

من هو ثامر التميمي-ابو عزام ؟؟... من حق اي عراقي ان يعرف من هو هذا الشخص الذي يشغل منصب مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجالس الصحوات، ويلعب دور الوسيط بين الحكومة والجماعات المسلحة.ثامر التميمي -ابو عزام الذي صرح مؤخرا عن استعداد الحكومة للتنازل عن الحق العام حيال الجرائم التي ارتكبتها الجماعات الارهابية المسلحة مقابل القائها السلاح، وذكر ان ستة فصائل اعلنت من جانبها استعدادها لالقاء السلاح والدخول في العملية السياسية، ويرتبط بعلاقات حميمية بكثير من الكوادر القيادية للجماعات الارهابية ومن غير الواضح كيف اصبح بموقع مهم وحساس -مستشار في رئاسة الوزراء لشؤون الصحوات-الاستاذ ابو عزام يقوم حاليا وفي السابق ايضا بدور العراب للارهابيين، والمشكلة ان اصحاب القرار في الحكومة يتعاملون مع قضية خطيرة جدا بطريقة انتهازية مصلحية تستهين بدماء وارواح الاف الناس الابرياء من الاطفال والنساء والرجال.من الغريب جدا والمثير والاستهجان ان تتنازل الحكومة عن حق الضحايا والابرياء بجرة قلم ، وكأن اي شيء لم يحصل خلال الاعوام الستة الماضية.من هي هذه الفصائل المسلحة الستة التي قررت القاء السلاح والانخراط في العملية السياسية، هل كان افراد تلك الفصائل يوزعون الورود على العراقيين، ام يفجرون السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة ويخطفون ويذبحون بلا وازع من ضمير او دين او اخلاق او قيم؟.ومن سيمنحهم صك الغفران ويفتح لهم الابواب ويفرش لهم السجاد الاحمر ليمروا عليه، واكثر من هذا يمنح لهم مناصب ومواقع وحصص لانهم -اي الجماعات المسلحة -لن يلقوا السلاح ويتنازلوا عن نقاط قوتهم من دون ان يضمنوا بدائل مناسبة وجيدة بالنسبة لهم؟. الى متى يبقى بعض سياسيونا يساومون كل من هب ودب على ارواح ودماء ومصير الفقراء والمساكين والمظلومين والمحرومين؟..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك