المقالات

المرجعية ونصرة المظلومين


عمر الجبوري

هذا ما عهده التابعين لها ولطالما كانت لها مواقف في نصرة المظلومين ضد الظالمين كونها تستمد مواقفها وقراراتها من فكر واخلاق الدين الاسلامي والنبي الاكرم(ص) وآل بيته الطيبين الطاهرين , ومواقفها لم تكن لمواليها فقط وانما لنصرة المظلومين من باقي الطوائف الاسلامية وحتى الاديان الاخرى في حال تعرض البشرية الى ظلم من احد ما من العبــاد و مثـــال ذلـــك دعمهــا لأبنــاء العامة من ابناء العراق خلال الاحداث المؤسفة التي اجتاحت ساحة العراق خلال اعوام 2007 و 2008م. وكذلك مواقفها خلال العام 2010م و2011م عندما تعرض الاخوة المسيحيين الى الهجمة الارهابي المنظمة من قبل عصابات القاعدة في بغداد والموصل والتهجير القسري لهم .واليوم ها هي تكرر مواقفها الشرعية في دعم الشعب البحريني الشقيق وقضيته الوطنية وما يتعرض له من هجمة همجية من قبل قوات ما تعرف ب (درع الصحراء) واستباحة للدم البريء وكأنها تتعامل اعداء وليس شعب يطالب بحقوق شرعية وقانونية حيث وصل بشاعة التعامل الى حد استباحة حرمة بيوت الله وهتك الاعراض وكذلك تخريب الممتلكات الشخصية للناس العزل , وجاء الاستهداف الاعمى ليمس شيعة الشعب البحريني اكثر من الاخرين ولذلك كان التعامل معهم بشكل اقسى .الشعب البحريني وكافة المسلمين في العالم الاسلامي ينتظر مواقف واراء اكثر دعما ونصرة للمظلومين في بقاع الارض ولاسيما في البحرين واليمن ولكل المظلومين في العالم بأسره , وكذلك الموقف المطلوب ليس من الرجعية الدينية فقط انما من سار المسلمين في العالم واقل ما يمن تقديمه هو الدعاء والابتهال الى العلي القدير من اجل تحقيق النصر للفئة المظلومة المطالبة بحقوقها القانونية وتخليصها من ظلم الطغاة من الحكام الدكتاتوريين الذين لم يصونوا الامانة ولم يتمكنوا حماية انفسهم من جشع النفس لزينة الحياة الدنيا ونسوا نعيم الاخرة ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك