المقالات

مكروا في ايران والعراق فسقطوا بمكرهم


سليم الرميثي

منذ اليوم الاول من تاسيس الجمهورية الاسلامية في ايران وهي تتعرض الى حياكة المؤامرات تلوَ المؤامرات ومن كافة الاتجاهات من الشرق ومن الغرب شنوا عليها الحروب والدسائس لاكثر من ثلاثين عاما ولحد هذه اللحظة .والاسباب طبعا طائفية بغيضة معروفة مهما حاولو من تغليف نفاقهم ومؤامراتهم الدنيئة. لكن سبحان الله( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)كل ما حاولوا اشعال فتنة في ايران اطفأها الله دفعوا المليارات للنيل من الثورة الاسلامية واضعافها من خلال بث السموم في المجتمع الايراني المسلم ومن خلال حصاره من كل الجهات وافتعلوا الفتن وصوروها من خلال اعلامهم وقنواتهم الساقطة على انها ثورة ضد النظام الاسلامي ولكنهم خابوا بجميع محاولاتهم ورُدّ كيدهم في نحورهم .وهاهي الانظمة التي حاولت جاهدة بكل امكاناتها للعبث واحداث الفتنة في الجمهورية الاسلامية وفي العراق قد سقطت في نفس الحفرة التي حفرتها والان لاتعرف كيف الخروج والخلاص من حفرة المكر والنفاق التي حفرتها لنفسها. وكذلك مافعلوه بالشعب العراقي بعد سقوط صنم بغداد والاعراب لم يهدأ لهم بال فارسلوا وحوشهم للنيل من الشعب العراقي سفكوا الدماء ودمروا البلاد بحجة ان العراق محتل وان الحكومة والنظام السياسي في العراق هو من عمل المحتل ولكنهم الان جميعا يستنجدون بنفس الذي سموه بالامس محتل بل ويشاركون معه لضرب النظام في ليبيا ويطالبون جميعا باسقاط القذافي.القذافي هذا الارعن الذي جعل لرفيقه صدام المقبور تمثالا وكانه يقر بان مصيره هو نفس المصير الاسود الذي آل اليه رفيقه ونظامه العنصري الطائفي.يظنون ان الله غافل عما يفعلون ويجرمون بحق شعوبهم والمنطقة ارادوا الفتنة للشعب الايراني وللشعب العراقي ولكنهم وجدوا حبال هذه الفتنة تلتف حول اعناقهم.والان وبعد ان طفح الكيل بدأوا بتوزيع المكافآة والهدايا وزيادة الرواتب وصرف المليارات لاغراء الشعوب لعلها تهدأ ونسوا ان هذا يزيد الطين بلة لان شعوبهم بدأت تسألهم اين كانت هذه الاموال ونحن نعيش الفقر والتخلف وباي خزينة كنتم تخفونها عن شعوبكم؟الغريب والعجيب ان ملك السعودية قدم حتى الان مليارات من الدولارات والريالات وامر ببناء الاف الوحدات السكنية فاين كانت هذه الاموال ولماذا يسموها عطايا الملك للشعب ولا يسموها اموال الشعب المسروقة والمخزونة في بنوك سرية لايعلمها الا الله؟ وسيكون سقوط آل سعود قريبا مدويا ومفاجئاُ. لكن سقوطهم سيبدأ من من قمة الهرم . وهنا لنا كلام اخر قريبا.. ولاننسى اللا مبارك ودوره الخبيث ضد الشعبين الايراني والعراقي فهو كان متكبرا متجبرا ومغرورا الى درجة انه تخيل نفسه فرعون زمانه .و لكن قاده غروره وطغيانه الى السقوط المهين باحذية ابناء شعب مصر الابي.وهذا هو مصير كل من تجبر وتكبر على الشعوب والحبل على الجرار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الانتفاضة الشطري
2011-03-24
في عام 1999 على اماذكر حدثت معي هذه الحكاية والله على ما اقول شهيد( كانت قد حدثت بعض المظاهرات في ايران في ذلك التاريخ لااذكر اسبابها وبينما كنت امشي في الشارع عائدا من عملي في مدينة الشطرة في الناصرية ، فبادرني يابه الجماعة راح يسقطون ربعكم فلم اتمالك نفسي واجبته على الفور وقد عرفت قصده لا لن يسقطوا ابدا لانهم دولة الظهور الشريف وسيسقط غيرهم وسنرى من سيقط انا وانت فانتظر ، فتركني وذهب وعندما وصلت الى البيت بقيت متحيرا ماذا افعل فحياتي بيد هذا الرجل ولم استطع النوم حينها من الخوف وللحديث بقية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك