المقالات

وزارة التربية تعيد 80% من الميزانية الاستثمارية الى الحكومة المركزية ,,,,,


اكرم السعدي

هناك امور تثير العجب والاستغراب في طريقة اداء الحكومة المركزية في بغداد ومن اهم واغرب تلك الامور مايجري في وزارة التربية حيث تم اعادة 80% من الميزانية الاستثمارية لوزارة التربية لسنة 2010 مما يعني ان الوزير المحترم لم يصرف منها الا 20% وكأن التربية والتعليم في العراق قد وصل الى حد الكمال بحيث لم يبقى من امور التعليم الا اور بسيطة انفق عليها الوزير هذه النسبة الزهيدة من الميزانية .ان وزارة التربية هي من افقر الوزارات من حيث الكادر التعليمي والبنى التحتية ,, فالمدارس في العراق تفتقر الى ابسط الإمكانيات التي تؤهلها لاستقبال الطلبة خصوصاً ايام الصيف القائض ,, ويوجد نقص كبير في الملاكات التدريسية رغم وجود اعداد كبيرة من الخرجين العاطلين عن العمل ممن لديهم مؤهلات ان يزاولوا مهنة التدريس , وقد رأيت بأم عيني وسمعت بأذني استغاثة الخرجين في ناحية القادسية في محافظة النجف الاشرف ,, فقد قص لي احدهم انه ومذ زمن يقوم بتريس الطلبة في المناطق النائية وبدون مقابل على امل الحصول على اولوية في التعيين ورغم خدمته في مجال تخصصه وبدون اجور وفي مناطق بعيدة الا انه يجد المتعة والحيوية في الذهاب الى تلك المدارس البعيدة متشبثا بسيارات النقل ( البيكب ) ويقول انه ورغم تصريحات وكيل الوزير الغير مسؤولة والتي قال فيها ( لايوجد وظائف بالمستقبل للمدرسين العاملين في مجال التدريس بدون حقوق ) .ان اعادة هذه المبالغ الكبيرة رغم وجود كل مايعانيه قطاع التعليم من تردي ونقص حاد بالكادر التعليمي يدل دلالة واضحة على ان الوزير المحترم وضع في المكان الغير مناسب ولايوجد لمثل هذه الحالات الا تفسيرين ,, عدم قدرة الوزارة على تأهيل قطاع التعليم من خلال صرف تلك الاموال بسبب خبرة الوزير وهو لايمت لقطاع التعليم بصلة ,, والسبب الثاني ان المالكي يحتاج تلك الاموال لتمويل جيوب قيادات حزبه ولكي يغدقها على من يدين بالولاء له والذي له الاولوية في كل مكان وكأن الجميع يجب ان ينتما الى ربوبية المالكي كما كان يفعل الطاغية الملعون .ان الحل الامثل لمعالجة مثل هكذا مأسات هو ان يعرف العراقيون من يستحق ان يضعوا ثقتهم به والتولي للرجال اصحاب المشروع الوطني والتبري من اصحاب المشاريع الحزبية وان صبح الانتخابات لناضرة لقريب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام زينب كندا
2011-03-23
ام زينب كندا ان وزير التربية جاء لكندا واتخذ مسجد اخذة البدون غصبا واجبروا الشيخ الخاقاني الذي اشتراة باموال الحقوق الشرعية والتبرعات واخذ يلقي محاضرات لقاء راتب شهري وكان يتقاضى راتب الخدمة الاجتماعية ايضا ويقال انة يحمل الدكتوراة من الهند وهو لا يعرف الانكليزية عندما جاء ولا يعرف اللغة الاوردية وعندما استوزر كان يكثر المجيئ لنفس المسجد المذكور ولا يذهب الية العراقيون الا خمسة دعوجية وظفوا كلهم بالعراق وعين اثنين من ابنائة بالسفارات العراقية احدهما بالكويت والاخر في السفارة العراقية بكندا والان جاء ابنة من الكويت بعثة لكندا على حساب حكومتنا , طورنا العراق.
حميد عبد الحميد
2011-03-22
حسب ما ذهب اليه الشيخ الكربلائي او السيد الصافي بانه قد يعتبر مثل هذا السلوك نوع من انواع الفساد الاداري او المالي وخوف وتردد غير مبرر وخاصة عندما تكرر هذا السلوك لاربعة سنوات متتالية ؟!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك