المقالات

باسم العروبة درع الجزيرة يستبيح الدم البحريني


عمار العامري

يبدو أن العروبة والعربية والإعراب أصبحت على مفترق طرق حيث الشعوب العربية انتفضت لتعلن أمام العالم رفضها القاطع للسلطات الحاكمة وسياساتها الطائفية وان ما يحدث ألان في مملكة البحرين ما هو إلا اجتياح باسم المذهبية والدفاع عن المبادئ التي ابتكرها محمد عبد الوهابية تحديا للشعب الإسلامي في الخليج العربي فان شعب البحرين وخلفه الشعوب المناصرة له في كافة الأرجاء حاله من حال الشعبين التونسي والمصري اللذان نجحا في تغيير الأنظمة الحاكمة وكما هو حال اليمنيين والليبيين الذين نجد أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وحتى جامعة الحكومات العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي تؤازر الشعوب من اجل التغيير ولكن لم نجد أذنا صاغية أو جهود دبلوماسية تؤازر الشعب الأعزل في البحرين المنتفض أمام التدخل الخارجي من ما يسمى بدرع الجزيرة الذي أؤسس لهذا الغرض فان المشهد المأساوي لشباب البحرين يندى له الجبين باعتباره حق أنساني وقانوني بان يطالب الشعب بإصلاحات دستورية تضمن له العيش بحياة كريمة.أن من حق الشعب البحريني أن ينتفض لتكون له اليد في تسيير أمور بلاده من مواقع التشريع والتنفيذ والقضاء والمراقبة باعتبار أن الأغلبية هي من مذهب أهل البيت عليهم السلام والتي تواجه ألان الأقلية الحاكمة من مذهب الوهابية ربيب اليهود والنصارى وان التدخل الخليجي والذي أكد خيانته للشعارات الزائفة باسم العروبة والعربية والتي دائما ما يرفعها ويبالغ فيها واستهتاره باسم الطائفية التي يلوح بها دائما يظهر أن لا عروبة إمام كرسي السلطة ولا طائفية أمام المطالبة الشعبية بالحقوق العامة ومن المستغرب أن نلاحظ هناك صمت أممي أمام الاجتياح الخليجي لأرض البحرين من اجل أبادت المتظاهرين وتكميم الأفواه المطالبة بالإصلاحات مقابل الدور الكبير لها في مؤازرة المصريين والتونسيين لإسقاط أنظمتهم الحاكمة.كما أصبح من الواضح على كل إنسان أولا يشعر بمعنى الإنسانية ومسلم يحمل مبادئ الإسلام السامية أن يقف موقف المساندة والمؤازرة انتفاضة الشعب البحريني والشباب المسلم الذي يطرح أرضا برصاص الاجتياح السعودي الخليجي لبقعة لا تتجاوز العشرات من الكيلومترات يقطنها شعب مسالم لم يعرف عنه البغاء والرذيلة كما يعرض على ارض الحرمين وبأيادي خدمة الحرمين وعلى الجهات الرسمية والحكومية كافة أن تقف موقف الأنصاف لان ما يحدث ألان في الشرق الأوسط وقد يمتد إلى أرجاء المعمورة والتغيير حق مشروع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك