المقالات

حلبجِة . وصمة عار في جبين القومجِية


صباح الرسام

ونحن نعيش ذكرى مأساة مدينة عراقية اذ نستذكر الفاجعة الكبيرة التي المت باحد المكونات الاساسية لشعبنا وهم الاخوة الاكراد في شمال العراق الذي عانى من حكم ديكتاتوري قومجٍي طائفي مستبد تسلط بالنار والحديد مثلما عانى اخوتهم الشيعة في وسط وجنوب العراق والمقابر الجماعية خير شاهد على اجرام النظام الصدامي . جريمة حلبجِة لم يشهد لها مثيل في تاريخ الانسانية لبشاعتها التي راح ضحيتها عشرات الالاف من الاخوة الكورد وحلبجٍة وشارك العربي اخيه الكوردي في هذه الفاجعة بوجود وبعض المجاهدين الشيعة الذين كانوا هناك لتكون جلبجٍة رمزاً للاخوة العربية الكوردية ، مأساة حلبجِة لاتقاس بمأساة لان الضحايا اطفال ونساء وشيوخ وشباب قرى ابيدت باكملها لا لسبب او جرم ارتكبوه ولاجناية الا انهم رفضوا الظلم والطغيان اناس طالبوا بالعيش بكرامة اناس طالبوا بحقهم الا ان العصابة الصدامية البائدة التي لاتعرف معنى حق المواطن ولا تعرف لغة الحوار اجابتهم بالقصف الجوي والمدفعي وضربهم بالاسلحة الكيمياوية المحرمة دولياً ( وهذا السلاح محرم استخدامه من قبل الجيوش لضرب الجيوش الاخرى فكيف اذا كان الضحية هو الشعب ؟؟؟ ) ولم تتوقف الجريمة عند هذا الحد فقد قتلت الطيور والحيوانات وحتى الزرع بمعنى ان جريمة حلبجٍة بحق الطبيعة بحق كل شيئٌ حي . نحن مثلما نستذكر الفاجعة نستلهم منها الدرس كي لاتعود المآسي من جديد وعلينا ان نرسخ قواعد الديمقراطية ولغة الحوار من اجل عراق ديمقراطي تعددي عراق الراي والراي الاخر عراق لجميع العراقيين ، ورحم الله شهداء حلبجٍة وشهداء العراق الذين راحوا ضحية بطش النظام المقبور وشهداء العراق الجديد ببطش الارهاب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الاهوار
2011-03-18
مأساة حلبجة الشهيدة لا تخص الاخوة الكرد فقط فأنا اشعر ان المستهدف هو انا لانها جريمة ضد الانسانية ونحن بشر ثم ضد العراقيين فلو حدث ماحدث ف حلبجة في الناصرية او الزبير لابادها هدام مثل حلبجة مع احترامي وتقديري للاخ الكاتب علينا ان نتأكد من ان هذه الجريمة موجهه ضد كل انسان اولاً ثم ضدنا كعراقيين ولدي اقتراح بان تعطى حلبجة صفة الجمهورية المستقلة بصورة فخرية (داخل الوطن) تكريما لشهدائنا (العراقيين) الذين سقطوا هناك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك