المقالات

مصر تتهيأ لاستقبال الظواهري

1522 21:46:00 2011-03-15

امير جابر

المراقب لمايجري في مصر هذه الايام يجد ان ثورة مصر التي قام بها الشباب وعارضها وحرمها السلفيون الوهابيون في البداية يجد ان هؤلاء قد غيروا ارائهم وركبوا الموجه بعد ان سقط النظام المصري بل تقدموا الصفوف وفتحت امامهم كل وسائل الاعلام الرسميه بل اصبح رموزهم من يخطبون خطب الجمعة في المساجد الكبرى التابعة للاوقاف والازهر وتم تنحية الازهر والاوقاف

وتعود الاسباب وكما قلنا مرارا ان الشباب الذي اسقط النظام لايمتلك قيادات معروفة وغير منظمون وكل مايمتلكون هو حماسهم وشحاعتهم التي افتقدها الاخرون

لكن دائما في ظل الثورات فان من يفوز بالكعكعة هو المنظم والجماعات الاسلامية منظمون ولهم دعم مالي خارجي هائل وان غير المنظم ومهما كانت جماهيره غفيرة فانه يكون اكبر الخاسرين

واذا اضفنا ان معظم من يقود انصار السنة والسلفيون والجماعات الاسلامية هم من رفاق ايمن الظواهري وقد سجنوا معا بعد مقتل السادات عام 1981 ولهم ذكريات وعهود واتصالات وخاصة من يشرفون على معظم القنوات السلفيةوهم من طلب من ابن لادن في الفترة السابقة بعدم التعرض لمصر لان النظام سمح لهم بنشر افكارهم كي يتمكنوا من بناء قاعدة عريضة وفعلا فان ابن لادن والظواهري لم يتحدثا الا نادرا عن مصر لانه كان يعتبرها الجائزة الكبرى فوجه انتحارييه الى الكثير من دول العالم ماعدى مصر فاستطاع هؤلاء ومن خلال فضائياتهم المعروفة ان ينشأوا قاعدة كبيرة لهم والان كما قلنا يحاصرون الازهر الذي لايمتلك فضائية واحدة ثم ولوجوا المساحد الكبرى كمسجد النور وغيرها من المساحد التابعة للاوقاف والازهر ثم فرضوا ارائهم حول الدستور ومواده

واشتراكهم في المظاهرات ضد الاقباط وقتل العشرات منهم وكما فعلوا ذلك عندما تظاهر الاقباط قي منشية ناصر مما اضطر القوات المسلحة للاستنجاد برموزهم للدعوة لايقاف الفتنة الطائفية شريطة ان يمكنوهم في الكثير مما ينشدون وهم مستعدين للعمل مع اي كان طالما يمكنهم من السيطرة على مفاصل الدولة بل وصل الامر ان اعادوا كل عناصرهم المتطرفه والتي فصلها الازهر او وزارة الاوقاف الى تلك المؤسستين وحاكموا من لم يقبلهم واليوم فقط تم الحكم على وزير الاوقاف السابق بالسجن ثلاث سنوات لانه رفض قبول احد الطلاب وشيئا فشيئا سيتحكمون حتى في تعيين شيخ الازهر ووزير الاوقاف طالما يمتلكون الاموال والترهيب وسط شعب ينتشر فيه الفقر والاميه والاضطراب هذه هي الاسلحة التي انتشرت فيها الوهابية من باكستان وافغانستان والصومال واليمن والجزائر وبعد التمكن وهو سائر على قدم وساق سنرى الظواهري تستقبله الملايين في القاهرة ثم يلحق به ابن لادين كي يشغل احدهما وزير الدفاع والاخر وزير الداخليه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك