المقالات

صمام الامان

735 07:01:00 2011-03-15

مهند العادلي

هي هكذا دائما تبعث بالطمأنينة للمواطن وتشعره انها قريبة منه ومما يحيط به من صعوبات لتكون سندا وداعما لمطالبه الشرعية التي كفلها له الدستور وتقف بوجه المقصرين والمتقاعسين في اداء اعمالهم المكلفين بها ومن مواقع مسؤولياتهم في الدولة , هي سند المظلومين والمحرومين وعلى مر العقود ولذلك تجدها في الازمات الكبيرة حاضرة لتكون ملتجأ الجميع لطلب الحلول السليمة والشرعية والقانونية , واثبت التجربة وعلى مدى الزمن السالف البعيد منه والقريب صحة ذلك ففي خمسينات القرن الماضي كانت من المشاكل التي عجز ساسة العراق عن حلها فكان رأيها وقرارها حلولا لها في حينها وازمة النجف في مطلع القرن الحاضر ليست ببعيدة عنا لتنهي الخلاف العسكري الذي دار رحاه في ارض مدينة العلم والعلماء مدينة حيدر الكرار(ع) وما التصويت على الدستور الجديد والتحفيز للمشاركة في الانتخابات البرلمانية ولدورتين ومجالس المحافظات لدورتين سابقتين ألا كل هذا ألا خير امثلة تضرب لمواقفها الكثيرة والكبيرة في الازمات والصعبة التي تحدق بالعراق واهله , هي ملجأ الساسة في مشكلة تواجههم ويحتاجون فيها الى رأيها فتجدهم يسارعون بالذهاب اليها لطلب العون والمساعدة .فكما هي عونا ويندا للحق بوجه المقصرين فهي كذلك صاحبة المشورة والنصح الامين للجميع ومن خلال تأكيدها على سلامة المواطنين والحفاظ على المال العام لأنه ملك الجميع وبهذا النهج نقتدي لأنه نهج المؤمنين الصالحين في سالف الامر وما ورد ألينا من اخبار السابقين , انها مرجعتينا الرشيدة التي لا تفرق بين شيعي او سني لأنها مرجعية كل المسلمين وتحظ على احترام الاديان الاخرى في ارض العراق لكونهم عراقيين وكلنا ابناء العراق العظيم . أنها مرجعتينا الرشيدة التي نقتدي ونهتدي بتعاليمها المستمدة من تاريخ الاولين من ائمة الهدى (ع) الهادين المهديين وبها وبعلمائنا الصالحين نتعلم صلاح امورنا في الدنيا والاخرة ونبتغي مرضاة رب العزة رب العالمين ......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك