المقالات

المبادرة وفرحة التنفيذ


عمر الجبوري

جاءت المبادرة الوطنية لتيار شهيد المحراب و عبر رئيسه السيد عمار الحكيم لتضع اليد على الجرح الاليم بيد ولتأتي بالعلاج باليد الاخرى وليكون العلاج الشاف لجروح الشعب العراقي , وهو بمبادرته بعث الامل والبسمة في قلوب آلاف الاسر العراقية المحرومة والتي كانت ولازالت تتمنى ان يأتي احد ما بعلاج لجروحها المؤلمة وليكون العلاج من تيار شهيد المحراب بهذه المبادرة الكريمة وبنقاطها العشر التي وضعت الحلول المناسبة لأغلب المعوقات التي تواجه الفرد العراقي , فمن باب وجدت الحل المناسب لازمة السكن في العراق وبتقضي على هذه الازمة الى الابد وكذلك فتحت المبادرة باب لتشجيــــع الاستثمــــــار ودخــــول الشركــــات العربيـــة والاجنبــــية لتنشيـــط الاقتصــاد العراقـــــي . وضمت المبادرة الحلول للقضاء على الفساد المنتشر في مفاصل الدولة والتي اصبحت ظاهرة غير حضارية وجاءت المبادرة لتفعيل المشروع القديم الجديد وهو الحكومة الالكترونية وبشكل جديد يناسب المرحلة الحالية والمستقبلية وشملت كذلك حلولا لجملة من المشاكل التي تواجه المتجمع العراقي ولم تستطع الحكومات السابقة من وضع الحلول الملائمة لها .وبعد هذه المبادرة ولكي تكتمل فرحة المواطن فلا بد للحكومة المركزية من الاسراع بدراسة هذه المبادرة الوطنية لتنفيذ المتيسر منها في الوقت الحاضر ووضع الخطط الزمنية اللازمة لتنفيذ باقي النقاط في المستقبل القريب , ان هذه المبادرة حملت في جوهرها ونقاطها العشر الرغبة الحقيقية الصادقة في وضع الحلول اللازمة لأنهاء معانات الكثير من العوائل العراقية وتلبي رغباتهم الشرعية كونهم جزء من العراق الكبير ولهم حقوق في ارضه وعلى حكومته ولهذا لابد للحكومة المركزية وحتى التشريعية اسرع الخطى في النظر ومناقشة هذه المبادرة لان الكثير من ابناء العراق ينتظرون الاجراءات الصادقة والسريعة لتنفيذها لكي تكتمل فرحتهم ويسعدون بها وألا فأن الشعب سوف يفهم موقف الحكومة عكس ما كانت تروج له من استعدادها لخدمة الشعب وتقديم الخدمات له , ولتسعى الحكومة وتخصص الوقت القليل لدراسة المبادرة وتفعيلها حتى تضمن للمواطن اكتمال الفرحة .........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك