المقالات

اضحك ولا تتعجب ( برلماني يستعين )

1082 02:40:00 2011-03-13

بقلم الكوفي

اضحك ولا تتعجب ( برلماني يستعين )

عندما طرح مشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2011 على اعضاء البرلمان العراقي من اجل مراجعته ودراسته من قبل البرلمانيين وتثبيت ملاحظاتهم وارائهم ،

استعان احد البرلمانيين بأشخاص من خارج البرلمان بل أن من استعان بهم ليسوا من ذوي الاختصاص وأن كانوا من ذوي الكفاءات العالية ولكن في مجالات اخرى ،

فعلا تم مراجعة ملف الميزانية العامة من قبل الشخصين المستعان بهما وابديا ملاحظاتهما كما انهم اشاروا الى وجود خلل في فقرة قانونية تكررت لمرتين دون ان يكون لها معنى بل انها تتعارض وتتقاطع بشكل واضح وجلي ،

قام البرلماني بتقديم الملف الى اللجنة المسؤولة عن ملف الموازنة العامة وبعد الاطلاع على تلك الملاحظات والاقتراحات سألت اللجنة ذلك البرلماني عن اختصاصه وهل ان اختصاصه قانون ام اقتصاد فأجابهم لا هذا ولا ذاك ،

أخذت اللجنة المسؤولة عن الموازنة العامة بالمقترحات والملاحظات واعتدمتها في قانون الموازنة العامة لسنة 2011 وهنا نسأل اليس من المفروض ان تكون اللجان داخل البرلمان لجان ذو كفاءة عالية ولجان من ذوي الاختصاص وأن تكون بعيدة عن المحاصصة باعتبار ان مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار

بالطبع يشكر هذا البرلماني عندما استعان بغيره من خارج البرلمان من اجل ان تكون له مشاركة فعلية بغض النظر عن الاهداف ،

المضحك والمبكي في ما ذكرناه ان اللجان التي تعنى بمثل هذه القوانين التشريعية الضخمة يفترض ان يتبناها مختصون ولا ادري ما هو دور المستشارين والمختصين من هذا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد ابراهيم
2011-03-14
اتمنى تجميد جميع الاحزاب والكتل حتى يصل الى البرلمان اشخاص لهم كفاءة ومقدرة على ادارة البلد والنهوض به.
الكوفي
2011-03-14
الاخت زهراء لدي الكثير والكثير حول ما يجري واقول احيانا في نفسي ما هي الفائدة من الكتابة وانا ارى بأم عيني ان الاغلب الاعم هم سراق ومفسدين ولا يخافون الله بل لا يقيمون للشعب اي اعتبار والقلة القليلة التي تخاف الله لاتستطيع ان تفعل شيء ، بالامس كان نظام الطاغية المقبور يحكم على انفاس الشعب العراقي ، اليوم لا يستطيع الشريف والنزيه ان يحارب المفسدين والسراق لانهم مسنودين من كتلهم ، اقسم بالله قلت لاحد الشرطة في احدى السيطرات عليكم بردع الذين لايلتزمون بالنظام من السواق فرد علي غير انطرد من الوظيفة
زهراء محمد
2011-03-13
انتبهوا على البرلمان العراقي وراقبوا اعضاء البرلمان من بيده السبحة مع الموبايل ويتكلم ويقهقه دون الاستماع الى مايدور في قاعة البرلمان هولاء الاشخاص حالهم كالذي تراهم في الشارع بتصرفات لاتليق ببرلمان ان كانا نريد ان نسميه برلمان؟! وكما ذكرت اخي الكاتب اكثر الذين بيدهم المناصب هم بعيدين كل البعد عن الكفاءة العلمية الاقله قليلة جداً !! انظروا الى الوزارات فساد اداري مالي رشاوي الى مالانهايه!!لان الوزير هو فاسد وليس هناك رقيب او محاسبة من الحكومة المركزيه؟؟ كأن الحكومة هي التي تشجعهم على ذلك؟مصيبة..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك