المقالات

حق الامتلاك في العراق


محمد الركابي

من جملة المشاكل التي يعاني منها المواطن في العراق وتكاد تكون مشكلة لدى شريحة كبيرة من ابناء العراق وهو السكن وامتلاك دار خاصة بالأسرة العراقية , حيث تجد ان مشكلة السكن ازلية في المجتمع العراقي ولم توضع لها الحلول المناسبة منذ عقود من الزمن والسبب هو عدم وجود تخطيط صحيح ومنهج سليم لحل هذه المشكلة وفي ظل ما يشهده العراق من تنامي في السكان وتوسع في الاسر العراقية تجد ان هذه المشكلة في اتساع اكبر , كل هذه الامور انعكست سلبا على واقع العراق من الجانب الانساني والمادي حيث تجد ازمة السكن في مراكز المدن والارتفاع المهول في بدلات الايجارات مع محدودية الدخل للفرد العراقي والاسرة و قبل ايام صرح وزير الاسكان العراقي الى ان العراق بحاجة الى اكثر من مائة الف وحدة سكنية سنويا في حين ان ميزانية الوزارة لا تسد سوى ثلاثة الاف وحدة سكنية فقط. وهنا جاءت مبادرة تيار شهيد المحراب لتضع الحل المناسب لهذه المشكلة من خلال توزيع قطع الاراضي السكنية على المواطنين الذين لا يملكون دار سكنية ومساعدتهم من خلال توفير القروض العقاري لبناء الدور الخاصة بهم وفق الية اسلامية صحيحة وسليمة وخاصة وان العراق يتمتع بكم هائل من قطع الاراضي الغير مستثمرة بشكل صحيح الى يومنا هذا .ان المبادرة وما تحمله من تفاصيل اصابت صميم مشكلة متجذرة في العراق ومنذ عقود من الزمن ولبت طموح شريحة واسعة من ابناء العراق وزرعت الفرحة في نفوسهم اذا ما التفت الحكومة الى هذه المبادرة وقامت بتنفيذها وخاصة ان هناك الكثير من العوائل العراقية تتمنى وتأمل ان تمتلك في يوما من الايام دار خاصة بها وتخلصها من حمل اقتصادي يثقل حملها شهريا اسمه (الايجار ) .جاءت المبادرة لتدل على ان مقدمها يشعر بمعاناة المواطن وابناء العراق المحرومين وانه ليس ببعيد عن ارض الواقع انما هو معهم في كل صغيرة وكبيرة وسوف يبقى كذلك حتى تستمر فرحة الشعب وتزول كل همومه ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الوائلي
2011-03-14
42 مليار مسروقه من الميزانيه لعام 2010 فقط وهذا المبلغ كافي لبناء مالا يقل عن 4 ملاين دار بكافه الخدمات ....وتوزيعها على العراقين وسيكون فائض كبير للدور وستحل المشكله من الاساس بلا توزيع اراضي بلا قروض ..هذا في حال اذا ارادت الدوله حل المشكله ولكن المخطط الحالي تازيم المشكله اكثر
احمدد ابراهيم
2011-03-14
صعوبة تنفيذ ماجاء بالمقال لعدم وجود امن واستقرار اضافة الى نقص موا البناء اعتقد بناء دور صغيرة وتوزيعها على المواطنين بالتقسيط افضل والكلفة اقل ولكن متى؟
مجاهد عراقي
2011-03-13
عزيزي كاتب المقال ..الاراضي موجوده فعلا لكون البلد يملك فضاءات شاسعه .وتوزيع الاراضي امر ليس بالصعب او المكلف . لكن الا حياء الجديده المفترض انشاؤهاالا تحتاج الى خدمات من ماء وكهرباء ومدارس ومراكز صحيه وتعبيد ومجاري واسواق و..و..الخ؟. اضافه الى توفير مواد البناء. وانا اعتقد ان الدوله بوضعها الحالي غير قادره على ذلك لانها عجزت ان تقدم خدماتها لما متوفر الان من مناطق مسكونه منذ عقود . لكن من وجهة نظري هنالك حلول كثيره اسهل (لايسعني ان اتطرق لها الان) ولك تحياتي.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك