المقالات

خبر وتعليق

882 06:28:00 2011-03-12

ام حسين التميمي

خبر وتعليقبمناسبة تكريم فدائيي صدام يقول الامام علي ع : ( الوفاء لاهل الغدر غدر عند اللة والغدر باهل الغدر وفاء عند اللة)

قرات خبرا نشر توا في احد المواقع الالكترونية وهو طلب رئيس الوزراء بتغير احدى فقرات المساءلة والعدالة ليتسنى لفدائيي صدام التمتع بالرواتب التقاعدية .

انا مواطنة عراقية سجنت وسفرت انا وعائلتي عام 1980 عدا اخوتي الشباب وهم ثلاثة اضافة الى 6 من ابناء شقيقاتي وابناء عمومتي , صادروا اموالنا وبيتنا وحتى راتبي لذلك الشهر , بدون اي سبب حيث لم ننتمي لحزب البعث العفلقي . وفي عام 2005 وجدت وثائق بان اشقائي الثلاثة وابناء شقيقاتي وابناء عمومتي قد اعدموا او قتلوا او سمموا بتجارب الاسلحة الكيمياوية , ولحد الان لا تعويضات ولا تقاعد ولا حتى جنسيات لاولادي ,

اضافة الى ان السفارة العراقية رفضت اعطاءنا جوازات منذ 20 - 11 - 2007 ولحد الان حيث قدمنا طلبا انا وزوجي الى السفارة العراقية باتاوة واعطيناهم كثيرا من الوثائق منها جواز سفر قديم اصلي وجنسية اصلية ودفتر نفوس ودفتر خدمة اصلي وبطاقة الاحوال الشخصية واجازة سياقة وشهادة الجنسية العراقية ( صورة طبق الاصل ) فقالت موظفة السفارة وهي موظفة بعثية كانت تشتغل 12 سنة زمن صدام في السفارة وعينوها مرة ثانية قالت اكتبوا عريضة لوزراة الداخلية لتاكيد ان النسخة المصورة لشهادة الجنسية هي نفس النسخة الاصلية ,

وبقينا نراجع كل بضعة اشهر يقولون لم يرد الجواب , ولغاية اليوم لم نحصل على جوازات انا وزوجي علما ان زوجي كان مدرسا بالعراق وسجن هو و ثلاث من اخوتة زمن صدام وكتب اكثر من مئة مقالة في الجرائد الصادرة في كندا ولندن وسوريا تفضح اجرام البعث وبعضها ردود على ازلام صدام وكان يقيم معارض صور مع بعض الاخوة كل شهر امام السفارة الصدامية في كندا تبين جرائم صدام ضد المجاهدين العراقين واخر تظاهرة قام بها مع بعض الاخوة وكان عددهم 22 شخص قبل صقوط صدام المجرم بشهر وكان ياخذ اجازة التظاهرة من البلدية باتاوة ولحد الان لم نحصل على الجواز انا وهو ولم يحصل على الجنسية العراقية اولادنا كما انني كنت موظفة في بغداد وهو مدرس في الكوت قبل تركة العراق عام 1978 , لا رواتب تقاعدية ولا جناسي لاولادنا الحكومة مشغولة بتعويض فدائي صدام القتلة المجرمين الاوغاد الذين اذاقوا العراقيين موتا احمر , قطع ايدي وارجل وسمل عيون , وتصفيات جسدية واعتداء على الاعراض , كما ان كثير من العراقيين يعرفون ان بعض فدائيي صدام هم ابناء زنا , اللهم العن الظالمين من الاولين والاخرين الى يوم الدين وكل الذي ساهم بتكريم ظلمة العراقيين بحق نبينا محمد صلى اللة والة الطيبيين الطاهرين واصحابة المنتجبين واللعنة الابدية على الظالمين ( انهم يرونة بعيدا ونراة قريبا فمهل الكافرين امهلهم رويدا ) .

نحن نخاطب الحكومة العراقية , نقول انما جئتم الى المناصب بدماء شهداء العراق وعلى جماجم الثوار وعلى جثث شهداء المقابر الجماعية والاسلحة الكيمياوية وجهود الشرفاء الذين افنوا اعمارهم في مقارعة النظام البعثي وتغرب الكثير منهم خارج العراق . ( هل جزاء الاحسان الا الاحسان )

ام حسين التميمي كندا اتاوة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مجاهد عراقي
2011-03-12
يا اخت ام حسين... نحن جاهدنا كماانتم ونحن داخل العراق وتذوقنا المراره لسنين طويله من عمر النظام المقبور ولم القب نفسي بمجاهد ولكن اخوتي من العراقيين كانوا يلقبوني بالمجاهد انذاك ومالنتيجه التي وصلت اليها الان؟تركت كل شيء في العراق حتى وظيفتي التي قضيت فيها17 سنه من عمري .وانا رحال مع عائلتي ومشرد خارج العراق بدون مأوى علما اني لم انتمي لاي من الاحزاب ولم اقتني يوم اي سلاح او لدي جنايه وجنايتي هو حرصي على البلد ورفضي للخطأ وهذا مصيري .فماذا تقولين؟ والفدائيين هم من يصولون بالبلد ونحن وانتم ؟؟؟؟
ام دين
2011-03-12
لاخت التميمي.. ان تكريم المجرمين السفلة من فدائي النعلان صديم،له صحة مئة في المئه لما المطلك والملا وغيرهم من المجرمين في الحكم ماذا نتوقع ؟! هذه الحكومة اتت على حساب دماء شهدائنا، قضينا وافنيا حياتنا في سبيل اسقاط الدكتاتور لكن اليوم خيبوا آمالنا بأاعمالهم التي لايرضى به اللّه والشرع والقانون.فبدل ان يعيدوا ويكرم المهجرين واهالي الشهداء من زمن المقبور صار العكس كرموا البعثية بالاموال في الخارج وارجعوا كل رموز البعثية الى المناصب المهمة في البلد؟! السفارات العراقيةفي هذا الكون لهم قوانين صداميه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك