المقالات

اسره ال الحكيم المباركه


علي جبار البلداوي

ال الحكيم قاده عظام صنعوا الحريه والاستقلال وقاموا بنهضه شامله في العراق وجعلوا منه الوطن الأنموذج. يشهد التاريخ المجيد لاال الحكيم الاطهار عبر القرون بأنهم قادة عظام صنعوا مجد الأمة وحققوا الإنجازات الراسيات كالطود العظيم فهذه آثارها ماثلة للعيان تقف منهم وقفة إعجاب وإكبار وإجلال لما لصنيعهم من قيمة رفيعة، ومدلولات تبهر العين وتسحر اللب، وتأسر القلب شوقاً وتأملاً وميلاً لمجاورتها حباً في مرآها ورغبة في محاكاتها وهي تفصح عن عظمتها وروعتها حتى سجلت لااسره ال الحكيم بحروف من نور المفاخر لخالده وليس هذا بمستغرب فال الحكيم هم عترة بيت النبوة الشريفة وجدهم الأعظم الرسول الاعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم صاحب الخلق العظيم الذي وصفه الله في محكم التنزيل، قال تعالى: "وإنك لعلى خلق عظيم".وصار هذا الخلق العظيم لنبي البشرية جمعاء خلقا لال الحكيم الاطهار تخلقوا به عبر الأجيال المتعاقبة، فكان النُبل والإنسانية والمحبة والوفاء شيمهم رسموها في خطاهم عبر مسيرتهم الطويلة ففاضت بناء شامخاً وعطاءً متميزاً شمل كل مناحي الحياة فخلد ذكراهم

وسطر أسماءهم في سجل الخالدين. ومن هذه الاسره الكريمه ينحدر القائد الكريم المبدع سماحه السيد عمار الحكيم اعزه الله الذي حقق الكثير من الانجازات الرائعه لقد جعل سماحته من الملتقى الثقافي الاسبوعي مهوى لاافئده العراقين بما يتمتع به سماحته من سعه الصدر يحث الجميع على عمل الخير وحب الوطن والتصافح والتسامح داعيا الى القسط امر بالمعروف ناهيا عن المنكر قال الله تبارك وتعالى

يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات، إن ممن رفعهم الله أهل العلم العاملين، الذين هم أركان الشريعة وأمناء الله في خلقه سيادته عندما يتحدث في الملتقى الثقافي او في غيره ترى قسمات وجهه المشرق تتوهج بملامح الحب وروح الوطن في قلبه حلما كبيرا يريد ان يحققه للعراق وفي مواقفه صدق وحزم وحكمه وانسانيه وقرار للصدق عنده قدسيه ومنهج حياه وتعامل ينطلق من قوه العدل وخبره على حرص العراقين جميعا يعيش هموم العراق والعراقين يفكر في الطفل والاستاذ والمره والصغير والكبير وهذا ديدن الاخيار نعم هكذا هو القائد الاستثنائي مد يد العون الا الجميع كيف لايكون ذالك وهو بن الاسره العظيمه اسره ال الحكيم المباركه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
خليل الرببعي
2011-03-14
والله اني اجلهم واحترمهم لسبب بسيط هو التضحيات بالدماء ويكفي 42 شهيد من عائلتهم من اجل العقيدة وحب اهل البيت المظلومين ؟ ولكن للاسف ليس لهم حضور واضح في الحياة اليومية للعراقيين وانقاذهم من الماسي التي يعانون منها وفضح المرتشين والانتهازيين وسراق الثورات ودماء الشهداء وخاصة هم اول من اكتوى بنار الظلم ؟ فعلى اتباعهم ان يشدوا العزم ويتصدوا لكل المفسدين في العراق الجديد وهم اهل لذلك ؟
سامي جواد كاظم
2011-03-12
اسرة ال الحكيم علم في السيف والقلم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك