المقالات

الشعب يريد اسقاط عمود الكهرباء


بقلم عادل مزهر الجابري

شعارات رفعت في دول عربية بدأت شرارة الثورة من صفعة تلقاها البوعزيزي في تونس الذي قام بحرق نفسه احتجاجا على الشرطية التي صفعته لذلك بدات الثورة ولم تنتهي بل أججت مشاعر ملايين العرب وغير العرب بل وصل صداها الى الصين حيث حذرت حكومة الصين الصينين من انتقال العدوى لها من العرب وتقليدهم للشعارات التي يرفعها ورفعها العرب مطلابيين بحقوقهم المشروعة ,حسب تحليل الكثير من الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية فأن صفعة البوعزيزي هي اكبر صفعة بالعالم لان صداها وصل الى الصين وبدأء يهز عروش الطغات الواحد تلو الاخر,محور الحديث هو الشعارات التي رفعت وشعارات العراقيين لم تكن بهذه الدرجة من الصعوبة فهناك قالو الشعب يريد اسقاط النظام وهنا قالو الشعب يريد اصلاح النظام,الشعب يريد عودة الحياة لعمود الكهرباء,الشعب يريد قتل الفساد المالي والاداري, والشعب يريد بطاقة تموينية ,الشعب يريد مسؤول لاتوضع الكتل الكونكريتية في شارعه ويقطعه على جيرانة,الشعب يريد ان يخفض رواتب المسؤولين,الشعب يريد تعيين حسب نسبة المحرومية,الشعب يريد نظام صحي متكامل ,الشعب يريد خدمات عامةوالشعب يريد ويريد لكن لم يقل نريد اسقاط النظام فهل هذا شعب مشكوك في امره؟هل هذا شعب متأمر على حكومتة؟ فالافضل ولعدم وجود الثقة بين الحاكم والمحكوم والقائد والرعية ان نرفع شعار الشعب يريد اسقاط عمود الكهرباء حتى لا نجرح شعور مسؤولين الكهرباء و والوزارة العتيدة ونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقه الذي لانعرف سر العلاقة المترديه مع ذي قار فليسقط عمود الكهرباء وليبقى غيره شامخا رغم معاناة المواطن....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مجاهد عراقي
2011-03-11
لا يأخي لانريد اسقاط عمود الكهرباء لانه اصبح جزء من اثار الماضي وذكريات الطفوله عندما نجلس تحت ضوءه (في الماضي) عند الليالي لندرس ونتسامر ونلعب مع اصدقاء الماضي تلك الايام التي لم تعود الى العراق بل بقيت مجرد ذكريات. ثم من يزور العراق ويرى اعمدة الكهرباء يعرف باننا نملك كهرباء واننا بلد متحضر (اليس كذلك؟).ثم لاتذكرهم بشموخ عمود الكهرباء ربما يغيضهم هذا الشموخ لانه لم يبقى شيء شامخ في العراق حتى النخل الشامخ لم يسلم من ممن سبقهم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك