المقالات

الله وكيلكم ( مثل الغنم يودونه ويجيبونه )

975 20:45:00 2011-03-08

بقلم الكوفي

هذا ما جاء على لسان احد ( البرلمانيين ) وهو يلفضها بمرارة والم شديدين من ان البرلماني محكوم من قبل قادة الكتل وليس له اي رأي او تمثيل حقيقي لمن انتخبه من ابناء الشعب العراقي ،

تصريح هذا البرلماني ليس بالغريب خصوصا ونحن نرى ونشاهد كيف يلتفت البرلماني عند التصويت يمينا وشمالا وعلى ضوء رئيس الكتلة داخل البرلمان ترفع الايدي ام لا ،

كنت سابقا قد كتبت مقالا تحت عنوان من هو البرلماني العراقي الشريف الذي سيعلن استقالته من البرلمان او اي منصبا اخر ،

السيد جعفر باقر الصدر قدم استقالته بكل شجاعة وبين الاسباب الحقيقية التي دفعته للاستقالة والتي كان من ابرزها استعباده من قبل قادة الكتلة التي ينتمي لها كما انه قالها ولم يتردد ابدا ليس هناك عملية سياسية حقيقة تذكر وانه غير قادر على تقديم اي خدمة لمن انتخبوه بسبب قيادة الكتلة التي ينتمي لها من قبل ثلاثة اشخاص يتحكمون كيفما يشاءون ،

ان كلام السيد جعفر باقر الصدر نجل سماحة اية الله العظمى الفيلسوف الشهيد محمد باقر الصدر لهو خير دليل على ما قاله البرلماني المذكور من اننا ( مثل الغنم يودونه ويجيبونه ) وان دل هذا على شيء انما يدل على حقيقة الفشل الذي واكب عمل البرلمان العراقي ،

الغريب وانا اتابع برنامج من على شاشة الفرات وكان احد الضيوف السيد طارق حرب حيث صرح وبشكل ملفت للنظر قائلا ( يجب على البرلماني ان يمتثل الى كتلته ) وكان البرلماني ممثلا للكتلة وليس للشعب موضحا ان البرلماني لولا كتلته لما وصل للبرلمان ،

مثل هذا الكلام ومن رجل كمثل طارق حرب وهو يمثل القانون يشجع بلا شك مفهوم العبودية متناسيا ان البرلماني انتخب من الشعب بشكل مباشر رغم انه منتمينا الى كتلة معينة ، كما ان البرلماني قد اقسم بالولاء للشعب والوطن ولم يقسم بالولاء الى رئيس الكتلة او الكتلة بشكل عام ،

من المخجل ان يكون البرلماني العراقي عبدا وقد انتخبه الشعب ومنحه الثقة ومن هنا نطالب البرلمانيين العراقيين ان ينتفضوا ويتحرروا من العبودية ويضعوا مصلحة الشعب نصب اعينهم وان لا يكونوا صوتا لرئساء الكتل وانما يجب عليهم ان يكونوا صوتا للشعب وان يؤدوا الامانة التي حملهم الشعب اياها ،

كما اننا نوجه كلامنا الى قيادات الكتل داخل البرلمان التي تراقب البرلمانيين اثناء التصويت يكفي ممارسة القمع ويكفي متابعتكم وكاننا نجلس في مؤسسة امنية شغلها الشاغل متابعة انصياع اتباعها لها ،

مقالنا هذا يفهمه الاخوة البرلمانيين قبل غيرهم وما ذكرناه ليس من الخيال وانما من المرارة التي يعيشها اغلب البرلمانيين والذين هم تواقون للتحرر من هذه العبودية التي طالما افسدت عمل البرلمان وجرت بالخراب على البلاد والعباد .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2011-03-13
العيب ليس في الكتل السياسيه بل العيب في الدستور والقانون الانتخابي الذي اجبر الشعب على انتخاب الغنم بدل البشر يا اخي البرلماني المستغنم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
النادم
2011-03-10
ماذا تعني الشراكه بنظر البرلمان العراقي؟ انه تقاسم نهب الثروات مع الحكومة والكل ياكل والشعب يضرب راسه بالحايط البرلمان مبقين المالكي لان يخافون المظاهرات الجاية تطالب اقالتهم واعادة الانتخابات
احمد ابراهيم
2011-03-10
احسن تشبيه شبه نفسه مو بس هو اى برلمانى يقبل على نفسه هذا الوضع هو خروف ايضا وجوده وعدم وجوده فى البرلمان سواء.
ام علا بابل
2011-03-09
ان اغلب البرلمانيين لم يبلغوا العتبه الانتخابيه(يعني هم غنم) يقودهم راعي جاهل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك