المقالات

متى ننتصر ..؟؟


اتذكر انه وجه سؤال الى احد قادة اسرائيل قبل اكثر من عشرين عاما او اكثر لا اتذكر من هو ولكن يهمني هو السؤال وجوابه والذي بقي في بالي حتى الساعة وهو متى تخشون العرب والسؤال كان موجه الى القيادي الاسرائيلي فاجاب " اننا نخشاهم حينما نرى تظاهراتهم منسقة وعلى شكل خطوط مستقيمة " ..هذا السؤال وجوابه اراه من الاهمية بمكان انه يختصر لنا مقومات الانتصار واقولها لكل من يهمني انتصاره ان كنتم تريدون النصر على عدوكم فابحثوا ودققوا في مايقوله واقرأوا السطور ومابين السطور ..لو تتابعون تظاهرات الفلسطينيين او الليبيين او الكثير من تظاهرات الشارع العربي تجدون ان القاسم المشترك فيها هو الفوضى وعدم التنظيم واطلاق النار بصورة رامبوية فارغة في الهواء كما تشاهدون ذلك في غزة او الضفة او في ليبيا الان وكذلك في تظاهرات البعث في العراق وحتى في تظاهرات العراقيين عموما وبقية البلاد العربية التظاهرات تتسم بالكثير من الفوضى وعدم التنظيم وانتهائها الى لاشئ ..رايت في بيروت ورايتم ايضا على مدار السنين الماضية تظاهرات ومسيرات حزب الله المنتصر دوما وهو حزب من بين الكثير من الاحزاب امتلك زمام القوة والالتزام فانتصر والسبب ان هناك قيادة محنكة ورمز محترم وقواعد منضبطة واستخدام بارع للكلمة والشعار وحتى الالوان وتنسيق متقن لسرادق المقاتلين وحتى حينما يتم تشييع شهيد منهم نراهم في صورة من التنظيم والتنسيق تشي بما خلفها من عقول وارادات ونوع من الرجال قلما نجده في بقية شارعنا العريض المتخبط والفوضوي ..ديننا ورسل الله وائمتنا الهداة الميامين اشاروا الى ذلك باربع كلمات عظيمة هن " تقوى الله ونظم امركم " فمتى نتعلم ان تنظيم انفسنا لننتصر ..؟؟شرفوني بزيارة صفحاتي ففيها المزيد من الحقائق والوثائقاحمد مهدي الياسريhttp://www.facebook.com/ahmdmhdy.alyasryhttp://albrog.blogspot.com/

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك