المقالات

حقيقة من هو البعثي ؟؟؟

1119 10:37:00 2011-03-07

محمد العذاري

في زمن الطاغية المقبور صدام كان تعامل حزب البعث مع أي جهة تعارض توجهاتهم او عندما يريدون لصق تهمة بأي شخص معارض او لا يتفق مع توجهاتهم أو ( ايديلوجيتهم ) ان صح التعبير فأنهم يتهمونة بانتماءه الى حزب الدعوة وهذه التهمة وحدها تكفي الى ان تقود أي شخص الى حبل المشنقة ناهيك عن تهمة سب السيد الرئيس او الاستهزاء بأم السيد الرئيس لذا ترى الناس اصبحت تبتعد عن مسمى الدعوة بعدا كبيرا , بعد التغيير الذي حصل في العراق ودخوله الى معترك النظام الديمقراطي توقعنا انتهاء هذه الحقبة من كيل التهم جزافا واضطهاد الشباب وعدم سماع هموم الناس وايجاد حلول لمشاكلهم ولكن الذي حصل العكس تماما مما كنا نتوقع وكان الحكومة الان تريد ان تمارس نفس ادوار الحكومة البائدة الدكتاتورية الظالمة ما شئت ان تصفها فهي وأن تعددت تسمياتها فهي حكومة دكتاتورية شمولية تنظر الى الجميع وفق منظور الخارجين عن القانون فبعد ان اطمأنا على شكل النظام الديمقراطي فاصبح طبيعيا ان نطالب بحقوقنا ليس اكثر وهذا ليس عيبا او خللا فينا فنحن نحتاج ان نضغط على الحكومة ونطالبها باجراء اصلاحات بعدما عانت الحكومة من بؤر الفساد المعشعشة في بطونها , والغريب اننا عندما اردنا ان نخرج متظاهرين تظاهرة سلمية رافعين اصواتنا مطالبين باصلاح النظام وليس اسقاط النظام لان النظام الديمقراطي نظامنا ونحن من قاتلنا وسنقاتل من اجل الحفاظ عليه يتهموننا باننا بعثيين حقيقة هنا المفارقة سابقا عندما نتحرك قليلا للمطالبة بابسط حقوقنا فان حزب البعث يتهمنا بأننا حزب دعوة واليوم عندما اردنا المطالبة بحقوقنا اتهمنا حزب الدعوة باننا بعثيين !!! لانريد لحزب الدعوة الذي يحكم منذ فترة تتجاوز السبع سنين العراق الجديد وفق نظام ديمقراطي ان يحذو حذو حزب البعث وبالتالي ينتهي به المطاف كنهاية حزب البعث وفي النهاية سيندمون ساعة لا ينفع ندم ؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسنين
2011-03-07
الدكتاتورية في زمن المقبور كان يتمثل بشخص صدام وحزبه البغيض فالذي دخل البعث ومارس اجرامه على الابرياء فأنه عاش عيشة ملوكية ولحد هذه اللحظة هو في بحبوحة الحياة ..منهم اليوم يمتلك فضائية ومؤسسة اعلامية ومشاريع كبيرة؟! اما في عهد الديمقراطية الامريكية للعراق فان الدكتاتوريات صارت عديدة اي كل مسؤل في الحكومة العراقية فهو دكتاتور حيث له حرس وحماية وهو فوق القانون ويستطيع ان يقتل ويعتقل ؟!ويمتلك الحصانه وله حياة مرفهة لانه سرقها من العراقيين الفقراء والمظلومين؟! لحد هذا اليوم لم يحاسب مسؤلاً فاسد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك