المقالات

براثا لنقف عند السنة الخامسة


قلم : سامي جواد كاظم

بداية المقال بروتوكولية مضمونها التهنئة لكل الاخوة العاملين في الموقع من مؤسس ومشرف ومحرر ومدير ومراسل والاخوة العاملين بكل فروع الوكالة ، وحقيقة اصبحت الوكالة محط اهتمام الموالي والمعادي لما تنشره من اخبار وتقارير تخص الواقع العراقي ، كما واني اهنئ نفسي على مرور خمس سنوات على عمل الوكالة .

اما بعد فانا واثق من ثقتكم بما يختلج صدري اتجاهكم ولثقتي هذه فاني احببت ان اتطرق الى مسالة حساسة اراها تهم الموقع ، انا لست بصدد تعريفكم بماهية العمل الاعلامي فكلكم ولله الحمد اصحاب اختصاص ومهنية عالية ولكن في السنة الخامسة بدات تظهر اتجاهاتكم اكثر من بقية السنين الاربعة وفي بعض الاحيان تكون اخباركم حادة على الطرف الاخر .

ولانني اعشق التاريخ الاسلامي وقدوتنا معا هم الائمة الاطهار عليهم السلام اذكر هذا المقطع من تاريخهم .وكما تعلمون ان للزبير مواقف مشرفة مع النبي واهل بيته عليهم السلام قبل موته بل حتى كان الشاهد على حادثة الاعتداء على دار فاطمة عليها السلام والمؤازر لعلي عليه السلام بل وكان ممن انتخب الامام علي عليه السلام يوم الشورى وكان معهم ايضا طلحة ، هذه الكتلة الانتخابية حالما استلم الخلافة الامام علي عليه السلام تفتت لاسباب لست بصدد ذكرها ولكن المهم حصل الانسحاب من الكتلة ولكن هل ذكر لنا التاريخ ان الامام علي عليه السلام ذكرهم بسوء او تهجم عليهم في مجالسه ؟ بل وزد على ذلك انه تالم كثيرا عندما جيء براس الزبير على يد عمر بن الجرموز ظانا بانه سيفرح علي عليه السلام .

الامام علي عليه السلام قدوتنا وهذا يحتم علينا التصرف مثله اتجاه ما يعترضكم ويعترضنا من حالات مشابهة لتلك الحالات .يقولون انصر اخاك ظالما او مظلوما ، المظلوم لابد من نصرته ولكن كيف ننصره ظالما ؟ ننصره من خلال تعريفه بخطأه واعانته على تصحيح الخطأ وتجاوزه مع حفظ الكرامة ، جاء شخص زان بمحصنة اعترف بذنبه لامير المؤمنين عليه السلام طالبا منه اقامة الحد عليه فاجله الامام الى وقت اخر وعاود مرة اخرى واجله ثانية وعاود مرة اخرى وعندها اضطر الامام عليه السلام اقامة الحد عليه بعد ما ياس من ستره على ان يتكفل الله عز وجل به بعد توبته .

فليس من الصحيح تهويل او فضح من هو منا بالامس حتى وان حدث خلل في اتفاق ، فتجاوز الخلل قد ينبه المخل بخلله او استخدام الطرق غير المباشرة للتنويه عن الخلل، ان ما يؤسفني هو حقا العتب الذي ياتيني عن بعض المواقف التي تعتمدها الوكالة اتجاه جهات معينة وفي بعض الاحيان ابرر هذه المواقف واحيان اخرى اسكت ولا اجيب ، اتمنى ان لاتمنحوا الشامتين فرصة للشماتة ، انا يعز علي المناوشات الاعلامية بين الاخوة والتي تصب في صالح المتصيدين في الماء العكر ونكون نحن من منحهم هذا الصيد الثمين ، اتمنى دراسة الاوضاع في العراق بدقة والبحث بمنطقية عن سبب خسارة اي مقعد في البرلمان ولماذا خسرناه وغيرنا كسبه ؟ ويجب ان يبقى قبول واحترام ارادة الشعب العراقي في اختياره .ارجو سعة الصدر في تقبل كلماتي هذه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك