المقالات

براثا لنقف عند السنة الخامسة

797 13:15:00 2011-03-04

قلم : سامي جواد كاظم

بداية المقال بروتوكولية مضمونها التهنئة لكل الاخوة العاملين في الموقع من مؤسس ومشرف ومحرر ومدير ومراسل والاخوة العاملين بكل فروع الوكالة ، وحقيقة اصبحت الوكالة محط اهتمام الموالي والمعادي لما تنشره من اخبار وتقارير تخص الواقع العراقي ، كما واني اهنئ نفسي على مرور خمس سنوات على عمل الوكالة .

اما بعد فانا واثق من ثقتكم بما يختلج صدري اتجاهكم ولثقتي هذه فاني احببت ان اتطرق الى مسالة حساسة اراها تهم الموقع ، انا لست بصدد تعريفكم بماهية العمل الاعلامي فكلكم ولله الحمد اصحاب اختصاص ومهنية عالية ولكن في السنة الخامسة بدات تظهر اتجاهاتكم اكثر من بقية السنين الاربعة وفي بعض الاحيان تكون اخباركم حادة على الطرف الاخر .

ولانني اعشق التاريخ الاسلامي وقدوتنا معا هم الائمة الاطهار عليهم السلام اذكر هذا المقطع من تاريخهم .وكما تعلمون ان للزبير مواقف مشرفة مع النبي واهل بيته عليهم السلام قبل موته بل حتى كان الشاهد على حادثة الاعتداء على دار فاطمة عليها السلام والمؤازر لعلي عليه السلام بل وكان ممن انتخب الامام علي عليه السلام يوم الشورى وكان معهم ايضا طلحة ، هذه الكتلة الانتخابية حالما استلم الخلافة الامام علي عليه السلام تفتت لاسباب لست بصدد ذكرها ولكن المهم حصل الانسحاب من الكتلة ولكن هل ذكر لنا التاريخ ان الامام علي عليه السلام ذكرهم بسوء او تهجم عليهم في مجالسه ؟ بل وزد على ذلك انه تالم كثيرا عندما جيء براس الزبير على يد عمر بن الجرموز ظانا بانه سيفرح علي عليه السلام .

الامام علي عليه السلام قدوتنا وهذا يحتم علينا التصرف مثله اتجاه ما يعترضكم ويعترضنا من حالات مشابهة لتلك الحالات .يقولون انصر اخاك ظالما او مظلوما ، المظلوم لابد من نصرته ولكن كيف ننصره ظالما ؟ ننصره من خلال تعريفه بخطأه واعانته على تصحيح الخطأ وتجاوزه مع حفظ الكرامة ، جاء شخص زان بمحصنة اعترف بذنبه لامير المؤمنين عليه السلام طالبا منه اقامة الحد عليه فاجله الامام الى وقت اخر وعاود مرة اخرى واجله ثانية وعاود مرة اخرى وعندها اضطر الامام عليه السلام اقامة الحد عليه بعد ما ياس من ستره على ان يتكفل الله عز وجل به بعد توبته .

فليس من الصحيح تهويل او فضح من هو منا بالامس حتى وان حدث خلل في اتفاق ، فتجاوز الخلل قد ينبه المخل بخلله او استخدام الطرق غير المباشرة للتنويه عن الخلل، ان ما يؤسفني هو حقا العتب الذي ياتيني عن بعض المواقف التي تعتمدها الوكالة اتجاه جهات معينة وفي بعض الاحيان ابرر هذه المواقف واحيان اخرى اسكت ولا اجيب ، اتمنى ان لاتمنحوا الشامتين فرصة للشماتة ، انا يعز علي المناوشات الاعلامية بين الاخوة والتي تصب في صالح المتصيدين في الماء العكر ونكون نحن من منحهم هذا الصيد الثمين ، اتمنى دراسة الاوضاع في العراق بدقة والبحث بمنطقية عن سبب خسارة اي مقعد في البرلمان ولماذا خسرناه وغيرنا كسبه ؟ ويجب ان يبقى قبول واحترام ارادة الشعب العراقي في اختياره .ارجو سعة الصدر في تقبل كلماتي هذه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك