المقالات

على الحكومه تكريم المواطن الصالح


علي جبار البلداوي

من المفروض أن تحرص الحكومة في العراق على تكريم "المواطن الصالح" والاحتفاء المستمر بمساهماته الايجابية. هذا التكريم والاعتزاز بالممارسات المدنية الايجابية سيرسخ ثقافة احترام القانون وسيشجع كذلك على تقوية الحس الوطني والأخلاقي في المجتمع.تنتشر ثقافة "الاحتفاء" بالمواطنة الصالحة في غالبية المجتمعات الانسانية المتقدمة وذلك لإدراكهم أهمية إبراز الدور الحيوي للايثار المدني في الحياة اليومية. من يبذل الجهد والعطاء ويتصرف ويسلك خلقاً مدنياً وطنياً في أي من نشاطات الحياة اليومية يستحق الاعتراف بتميزه الشخصي عن غيره. وبالطبع لا نعتقد أن المواطن العراقي الصالح ينتظر إعتراف الآخرين بمواطنيته الصالحة فهو يتصرف بشكل عفوي وإيجابي في مجتمعه وعن قناعة شخصية وإيمان كامل بمسؤولياته وواجباته كعضو فاعل في المجتمعنعم حري بالجكومه أن تسعى جاهدة إلى بث ثقافة المواطنة الصالحة. في عالم اليوم المتغير والسريع التطورات تبقى الأسس والمبادئ الأخلاقية الرئيسية في المجتمعات الناجحة تدور حول ما يتوقعه المجتمع من الفرد: المواطن الصالح إذا أردتم هو المواطن العصري لأن بشكل أو بآخر أدرك قبل غيره أن تطور ورقي مجتمعه سيعتمد على ما سيبذله من جهود لترسيخ القانون والنظام والحياة المدنية المنظمة.التكريم الذي نتحدث عنه هنا لا يحتاج إلى جهود كبيرة أو إلى أموال طائلة لكي يتحول إلى وقائع يومية, فشهادة تكريم أو هدية رمزية أو حتى قول كلمة "شكراً" في وقتها المناسب ستعني الكثير للمواطن الصالح! في المحصلة الأخيرة, النجاح الحقيقي في الحياة المدنية يبدأ وينتهي في ممارسة مواطنة صالحة وخلاقة تربط بين الرضى النفسي الشخصي وبين المصلحة العامة. فلعل وعسى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الحارث
2011-03-05
صادفني شخص عربي في احدى الدول العربيه وسألني هل العراق بعده (مزعبل).انها كلمه كمختصر لحال العراق .والله بدأنا نخجل من الذين يعرفون حال العراق من غير العراقيين .يسألونا في الخارج عن نهضة العراق وحضارته كونه بلد نفط وبلد حضاره نحتار ماذا نقول لهم واحيانا نضطر الى ان نكذب لتجميل صورة العراق لانه مقياس لتحضر الفرد العراقي او تخلفه
امير العراقي
2011-03-03
في زيارتي الاخيره للعراق شاهدت العجب العجاب العراق وكانه بلا دوله بلاحكومه بلا مؤسسات بلا قانون بلا حدود بلا نظام شيء مرعب الفساد الاداري والمالي وصل الى حدود لاتطاق وصلت حافات الهاويه والكارثه الحقيقيه وكأن العراق بلاحكومه بلاعقاب للفاسدين والمفسدين الرشوه والاحتيال والكذب والحرمنه وصلت للنخاع وبشكل علني ولاوجود للنزاهه والرقابه وكانها لم تكون الاوساخ والمزابل والمقاولات الوهميه شيء مرعب وكانك ترى بغداد وسط اكوام من المزابل والحفر والقاذورات والاتربه شيء لايصدق اللصوص في كل مكان وبشكل علني
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك