المقالات

على الحكومه تكريم المواطن الصالح

1021 15:34:00 2011-03-03

علي جبار البلداوي

من المفروض أن تحرص الحكومة في العراق على تكريم "المواطن الصالح" والاحتفاء المستمر بمساهماته الايجابية. هذا التكريم والاعتزاز بالممارسات المدنية الايجابية سيرسخ ثقافة احترام القانون وسيشجع كذلك على تقوية الحس الوطني والأخلاقي في المجتمع.تنتشر ثقافة "الاحتفاء" بالمواطنة الصالحة في غالبية المجتمعات الانسانية المتقدمة وذلك لإدراكهم أهمية إبراز الدور الحيوي للايثار المدني في الحياة اليومية. من يبذل الجهد والعطاء ويتصرف ويسلك خلقاً مدنياً وطنياً في أي من نشاطات الحياة اليومية يستحق الاعتراف بتميزه الشخصي عن غيره. وبالطبع لا نعتقد أن المواطن العراقي الصالح ينتظر إعتراف الآخرين بمواطنيته الصالحة فهو يتصرف بشكل عفوي وإيجابي في مجتمعه وعن قناعة شخصية وإيمان كامل بمسؤولياته وواجباته كعضو فاعل في المجتمعنعم حري بالجكومه أن تسعى جاهدة إلى بث ثقافة المواطنة الصالحة. في عالم اليوم المتغير والسريع التطورات تبقى الأسس والمبادئ الأخلاقية الرئيسية في المجتمعات الناجحة تدور حول ما يتوقعه المجتمع من الفرد: المواطن الصالح إذا أردتم هو المواطن العصري لأن بشكل أو بآخر أدرك قبل غيره أن تطور ورقي مجتمعه سيعتمد على ما سيبذله من جهود لترسيخ القانون والنظام والحياة المدنية المنظمة.التكريم الذي نتحدث عنه هنا لا يحتاج إلى جهود كبيرة أو إلى أموال طائلة لكي يتحول إلى وقائع يومية, فشهادة تكريم أو هدية رمزية أو حتى قول كلمة "شكراً" في وقتها المناسب ستعني الكثير للمواطن الصالح! في المحصلة الأخيرة, النجاح الحقيقي في الحياة المدنية يبدأ وينتهي في ممارسة مواطنة صالحة وخلاقة تربط بين الرضى النفسي الشخصي وبين المصلحة العامة. فلعل وعسى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الحارث
2011-03-05
صادفني شخص عربي في احدى الدول العربيه وسألني هل العراق بعده (مزعبل).انها كلمه كمختصر لحال العراق .والله بدأنا نخجل من الذين يعرفون حال العراق من غير العراقيين .يسألونا في الخارج عن نهضة العراق وحضارته كونه بلد نفط وبلد حضاره نحتار ماذا نقول لهم واحيانا نضطر الى ان نكذب لتجميل صورة العراق لانه مقياس لتحضر الفرد العراقي او تخلفه
امير العراقي
2011-03-03
في زيارتي الاخيره للعراق شاهدت العجب العجاب العراق وكانه بلا دوله بلاحكومه بلا مؤسسات بلا قانون بلا حدود بلا نظام شيء مرعب الفساد الاداري والمالي وصل الى حدود لاتطاق وصلت حافات الهاويه والكارثه الحقيقيه وكأن العراق بلاحكومه بلاعقاب للفاسدين والمفسدين الرشوه والاحتيال والكذب والحرمنه وصلت للنخاع وبشكل علني ولاوجود للنزاهه والرقابه وكانها لم تكون الاوساخ والمزابل والمقاولات الوهميه شيء مرعب وكانك ترى بغداد وسط اكوام من المزابل والحفر والقاذورات والاتربه شيء لايصدق اللصوص في كل مكان وبشكل علني
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك