المقالات

الحلول المتأخرة

762 09:04:00 2011-03-03

مهند العادلي

دائما ما تأتي حلولنا متأخرة ولنعمل بها ألا بعد تفاقم الامر وتأزم الوضع وهذا الحال ينطبق علينا نحن العراقيين واليوم حكومتنا وصلت الى هذا الحال لكنها لو باشرت منذ بداية تشكيلها الى تحسين وضع الخدمات في البلد لما ما حدث في يوم الجمعة الذي عبرت عنه الجماهير عنه بأسم (يوم الغضب ) ولما كانت الجماهير خرجت في ذلك اليوم لو انها لمست من المسؤولين ادنى اهتمام لما يعانيه البلد والمواطن من صعوبات جمة , وهذا الحال ينطبق على جميع المسؤولين في الهيئة التنفيذية والتشريعية كذلك وان كانت التشريعية تعنى اكثر كونها ما تشكلت ولا كانت لولا صوت المواطن البسيط و جزاء ذلك النسيان والاهمال من قبل النواب الى الشعب , ولو ان الدورة السابقة وحتى الحالية ابدوا ولو نسبة قليلة من الاهتمام بهموم الشعب لتغير الحال واصبح شكلا اخر و لكن ! الدورة السابقة اهتمت بما ينفعها وتحقيق مكاسب شخصية اكثر من اهتمامها بشؤون الشعب والدليل الكم المتراكم من القرارات التي كانت انتظار الدورة الحالية وحتى الحالية منها فيه الى ما قبل التظاهرات لم يكن الاداء بمستوى الطموح بل لم يرتقي الى مستوى الشعارات التي رفعت قبل الانتخابات وما قدم من وعود وعهود .والنتيجة كانت ما جرى يوم الجمعة والاصرار على تكرار ذلك حتى الوصول الى ضفة تلبي المطالب الشرعية للشعب , ووزرائنا السابقون كانوا في واد والفساد المتسرطن في وزاراتهم في واد اخر وكأن واقع حالهم يقول المهم انه لست انا المفسد (وذلك في احسن الاحوال) اما الباقون فخرج وهو لا يستحق ان يذكر اسمه في تاريخ من ترأس وزارة في العراق حتى وصل حال وزارته وبعد خروجه الى شبه حالة ميؤوس منها بسبب الفساد الموجود فيها .ماجرى يوم الجمعة كان البداية ولا نعلم الى اين قد تكون النهاية وان كانت ملامحها تقول ان التغيير الحقيقي والتحسن بواقع الخدمات هو الهدف والمبتغى وألا لا سكوت عن الوضع الحالي لان الصبر لدى الشعب قد اخذ ينفذ الى اخر قطرة فيه .........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
امير العراقي
2011-03-03
في زيارتي الاخيره للعراق شاهدت العجب العجاب العراق وكانه بلا دوله بلاحكومه بلا مؤسسات بلا قانون بلا حدود بلا نظام شيء مرعب الفساد الاداري والمالي وصل الى حدود لاتطاق وصلت حافات الهاويه والكارثه الحقيقيه وكأن العراق بلاحكومه بلاعقاب للفاسدين والمفسدين الرشوه والاحتيال والكذب والحرمنه وصلت للنخاع وبشكل علني ولاوجود للنزاهه والرقابه وكانها لم تكون الاوساخ والمزابل والمقاولات الوهميه شيء مرعب وكانك ترى بغداد وسط اكوام من المزابل والحفر والقاذورات والاتربه شيء لايصدق اللصوص في كل مكان وبشكل علني
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك