المقالات

الشيخ حمودي انت اهلا لها ,,,,,,,,,


علاء الربيعي

كان الاعتقاد السائد في كل الاوساط العراقية ان رجال الدين وخصوصا المعميين منهم يقتصر عملهم فقط على مواضيع الدين من افتاء ودروس حوزوية واقتناء الخمس والزكاة ووعظ الناس وقضايا اخرى لا تقل اهمية كاعتلائهم المنبر الحسيني المقدس والذي يعتبر مدرسة مهمة من مدارس الوعظ والارشاد ويعتقدون انهم بعيدين كل البعد عن الساسة والتدخل في الامور العامة ,

بعد التغيير الذي حدث في العراق بعد عام 2003 تغيرت هذه النظرية او دحضت اذا صح التعبير حيث رأينا ادوارا مميزة لرجال الدين وكانت تصب اغلبها في الحفاظ على وحدة العراق وشكل الدولة واستقرارها وكانوا يركزون كثيرا على حصر السلاح بيد الدولة والابتعاد عن العشوائية في الحكم والرجوع الى الشعب في كل شيء وخير برهان الانتخابات النيابية التي طالبت واكدت عليها المرجعية الدينية والاستفتاء على الدستور وقد ساهم السيد السيستاني مساهمة كبيرة في منع العراق من الانزلاق في مخاطر كبيرة اهمها مخطط الحرب الاهلية التي كان يخطط لها الإرهابيون وكانت بالاضافة الى رجالات اخرى ساهمت مساهمة كبيرة وبذلت اقصى الجهود لوصول العراق الى ان يصبح بلدا ديمقراطيا يؤمن بالتداول السلمي للسلطة ونخص بالذكر السيد عبد العزيز الحكيم رحمه الله رغم الظروف التي أحاطت به , لم تخلو الساحة من رجال الدين والذين اثبتوا انهم يصلحون لقيادة العراق والتصدي لهموم الشعب فقد تصدى الشيخ همام حمودي ومن خلال فترة قصيرة الى امور مهمة تدخل في صلب الموضوع والموضوع هو خدمة الناس وتحقيق مطالبهم فقد برز الينا سماحة الشيخ حمودي من على شاشة قناة الفرات متصديا لبيان سماحة السيد السيستاني الذي طالب فيه بالاصلاح والتغيير ليقول لنا ان رجال الدين مكانهم مع الشعب لا ضد الشعب والشيخ حمودي نموذجا لرجال الدين المتصدين لامور وهموم الشعب هذا ما يعزز المقولة التي ذكرناها ان رجال الدين مكانهم في السياسة متصدين لهموم المجتمع كما مكانهم المنبر الحسيني لوعظ الناس .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك