المقالات

الشيخ حمودي انت اهلا لها ,,,,,,,,,

1350 10:28:00 2011-03-01

علاء الربيعي

كان الاعتقاد السائد في كل الاوساط العراقية ان رجال الدين وخصوصا المعميين منهم يقتصر عملهم فقط على مواضيع الدين من افتاء ودروس حوزوية واقتناء الخمس والزكاة ووعظ الناس وقضايا اخرى لا تقل اهمية كاعتلائهم المنبر الحسيني المقدس والذي يعتبر مدرسة مهمة من مدارس الوعظ والارشاد ويعتقدون انهم بعيدين كل البعد عن الساسة والتدخل في الامور العامة ,

بعد التغيير الذي حدث في العراق بعد عام 2003 تغيرت هذه النظرية او دحضت اذا صح التعبير حيث رأينا ادوارا مميزة لرجال الدين وكانت تصب اغلبها في الحفاظ على وحدة العراق وشكل الدولة واستقرارها وكانوا يركزون كثيرا على حصر السلاح بيد الدولة والابتعاد عن العشوائية في الحكم والرجوع الى الشعب في كل شيء وخير برهان الانتخابات النيابية التي طالبت واكدت عليها المرجعية الدينية والاستفتاء على الدستور وقد ساهم السيد السيستاني مساهمة كبيرة في منع العراق من الانزلاق في مخاطر كبيرة اهمها مخطط الحرب الاهلية التي كان يخطط لها الإرهابيون وكانت بالاضافة الى رجالات اخرى ساهمت مساهمة كبيرة وبذلت اقصى الجهود لوصول العراق الى ان يصبح بلدا ديمقراطيا يؤمن بالتداول السلمي للسلطة ونخص بالذكر السيد عبد العزيز الحكيم رحمه الله رغم الظروف التي أحاطت به , لم تخلو الساحة من رجال الدين والذين اثبتوا انهم يصلحون لقيادة العراق والتصدي لهموم الشعب فقد تصدى الشيخ همام حمودي ومن خلال فترة قصيرة الى امور مهمة تدخل في صلب الموضوع والموضوع هو خدمة الناس وتحقيق مطالبهم فقد برز الينا سماحة الشيخ حمودي من على شاشة قناة الفرات متصديا لبيان سماحة السيد السيستاني الذي طالب فيه بالاصلاح والتغيير ليقول لنا ان رجال الدين مكانهم مع الشعب لا ضد الشعب والشيخ حمودي نموذجا لرجال الدين المتصدين لامور وهموم الشعب هذا ما يعزز المقولة التي ذكرناها ان رجال الدين مكانهم في السياسة متصدين لهموم المجتمع كما مكانهم المنبر الحسيني لوعظ الناس .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك