المقالات

فتوى الامام السيستاني(دام ظله)


حازم خوير

فتوى الامام السيستاني(دام ظله)مما لا شك فيه ان الفتوى الاخيرة للامام السيد السيستاني (دام ظله الوارف )قد وضعت النقاط على الحروف واصبحت تقرا الواقع العراقي بقراءة جديدة تحسم الموقف بان الدولة العراقية الحالية بسلطاتها الثلاث وكيانها المؤسساتي هو في الظالم وان الشعب العراقي هو المظلوم ،في الوقت التي نستشف من تلك الرؤيا الثاقبة للمرجعية لموضوعة المظاهرات السلمية المطالبة بالحقوق ان الدولة بكافة سلطاتها اثمة شرعا بالنظر لما اكد عليه سماحته من انه اكد كثيرا على على المسؤولين ضرورة تحقيق مطالب وحقوق الناس المشروعة ،وهو بذلك قد ايد من يذهب الى القول ان الحكومة وباقي السلطات في العراق لا ترعوي ولا تسمع ولا تستجيب لمطالب الشعب حتى وان تبلورت بتوجيها تصدر عن المرجعية الدينية بين الفينة والاخرى.الامر الذي من شانه تهديد التجربة العراقية برمتها تمهيدا لفوضى عارمة تؤسس لها الدولة من خلال البون الواسع بين ما تطمح اليه من مصالح شخصية وفئوية وبين حرمان الناس من حقوقهم بحجج واهية هي الدستور الذي بالاساس يضمن حقوق الطرفين كذلك حالة الخراب التي خلفها النظام البائد وغيرها من الحجج التي اكل الشعب عليها وشرب ولم تعد تنطلي عليه .الامر الملفت للنظر ان تحذير المرجعية الدينية في بيانها الاخير قد اخذ صفتين :الاولى :تنبيه السياسيين على ضرورة الالتفات للتخبط الواضح في الاداء الحكومي وباقي السلطات .والثانية:ايصال رسائل الشعب العراقي ومطالبه التي لا يمكنهم ان يصبروا عليها لمدة اطول مما صبروا.وهنا لابد من التاكيد على ان الدولة اصبحت الان في مهب الريح لبعلاية من المرجعية ومن الشعب ولابد لها من وضع حلول سريعة وانية وملموسة على ارض الواقع ومن شانها ان تطفئ غضب الشارع المتزايد والحذر من الايام القادمة التي قد تكون حبلى بمواقف واحداث لا تحمد عقباها والعاقبة للمتقين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك