المقالات

اصلاح النظام لامتصاص الغضب العراقى

985 22:56:00 2011-02-26

عماد الاخرس

ليس معقولاً ان تقف الحكومه العراقيه مكتوفة الايدى امام ثورة الغضب فى ساحة التحرير والمحافظات العراقيه كافه .. لذا فهى ملزمه بالاسراع فى اتخاذ القرارات الكفيله لاصلاح النظام وعسى ان يتم فيها امتصاص الغضب العراقى المتراكم طيلة الثمانية اعوام الاخيره واهمها .. اولا .. الاعلان الفورى عن المباشره باجراء انتخابات جديده لمجالس المحافظات والاقضيه والنواحى .. ثانيا .. وقف استحداث مناصب الترضيه وتقليص العدد الخيالى للوزارات واستبدال الوزراء غير الكفوئين فى التشكيله الوزاريه الحاليه باصحاب الخبره والكفاءه بعيدا عن المحاصصه الحزبيه اوالطائفيه اوالعرقيه .. ثالثا .. التوجيه بضرورة الالتزام بالدستور ورفض كل القرارات التى غايتها التضييق على الحريات العامه والخاصه .. رابعا.. مطالبة البرلمان بضرورة اصدار قانون الاحزاب وتعديل قانون الانتخابات واعداد دراسة متكامله لسن قانون الضمان الاجتماعى ..خامسا .. تعديل الفقره الدستوريه التى تسمح لرئيس الوزراء بالترشيح المفتوح لعدة دورات انتخابيه وتحديدها بدورتين فقط .. سادسا.. الزام الوزراء بالاستقاله من احزابهم طيلة فترة ممارسة عملهم الوزارى .. سابعا .. السماح للنقابات بممارسة عملها لتكون واجهه مهنيه للدفاع عن حقوق الشرائح من ذوى الدخل المحدود ومنهم العمال والفلاحين .... ثامنا .. تشكيل محكمه خاصه مستقله لمحاسبة المفسدين واصداراقسى العقوبات بحقهم واستعادة الاموال التى تترتب بذمتهم.. تاسعا.. احترام السلطه الرابعه والاسراع باصدار قانون حماية الصحفيين .وبالاضافه الى الاصلاحات اعلاه هناك مطالب اخرى اطلقها المتظاهرون الغاضبين يجب ان تنال اهتمام وحرص المسؤولين ومنها.. اولا.. المتابعة الدقيقه والمستمره لتحسين خدمات الكهرباء والصرف الصحى واكساء الشوارع .. ثانيا .. تعزيز البطاقه التموينيه وتحسين مفرداتها.. ثالثا.. اطلاق التعيينات وفق ضوابط صحيحه بعيدا عن المحسوبيه والمنسوبيه والحزبيه .. رابعا .. الاسراع بمطالبة الساسه الذين شاركوا فى الدوله العراقيه الجديده منذ التغييرعام 2003 بتقديم كشف خاص بذممهم الماليه .. خامسا.. مراعاة حقوق المفصولين السياسيين والتركيز على احتساب رواتبهم بالاعتماد على مدة الخدمه الفعليه وآخر شهاده بدلا من اعتماد البعض من مؤسسات الدوله على العنوان الوظيفى قبل ترك الخدمه والتى تعتبر جريمه كبرى تمارس بحقهم .. سادسا.. تشكيل لجان ماليه مختصه للتحقيق فى الاموال تم صرفها خلال الاعوام السابقه واخرها مبلغ الاربعون مليار دولار التى صرح بها رئيس مجلس النواب .. سابعا .. ضرورة اسراع القضاء العراقى فى انجاز معاملات المعتقلين والافراج الفورى عن الموقوفين الذين لم تثبت اى تهم بحقهم وتعويضهم .. ثامنا .. المبادره بشن القرارات العمليه الخاصه باحترام الكفاءات وتسهيل مهمة عودتهم الى الوطن .وفى ختام المقال لابد من التنبيه بان عدم الاسراع فى تنفيذ الاصلاحات والمطالب اعلاه يعنى بان هناك ثورات غضب اخرى قادمه لامحال وسيشارك فيها الملايين وليس الآلاف ولن تنفع حينها لغة التهديد والوعيد ولاكيل الاتهامات بدعم الاجنده الخارجيه او القاعده او البعثيين او الكتل الخاسره !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2011-02-28
أخي زيدون أرجوك صحح الخطأ النحوي فيجب أن تقول البعثيون وليس البعثيين لأنه مبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والخطأ الثاني يجب أن تتبعها بكلمة (السفلة ) لأنها صفة ملازمة للبعثيين المعروفين بالخسة والنذالة والأجرام وكل ما يندى له الجبين فكما هو معروف( كل نذل فيه بذور البعث والبعث مؤسسة لصناعة النذالة والرذيلة)
زيدون
2011-02-27
البعثين من اعادهم هو الماكي ولاصلاح لن ينجح ولن ينفع لان السقوط قادم للمالكي ولكل فاشل وانه اتوقع تسقط كل الاحزاب الدينيه بلعراق التاير الذي سيبقئ هو تيار المحراب لانه لم يتورط في سرقت المال العام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك