المقالات

اصلاح النظام لامتصاص الغضب العراقى


عماد الاخرس

ليس معقولاً ان تقف الحكومه العراقيه مكتوفة الايدى امام ثورة الغضب فى ساحة التحرير والمحافظات العراقيه كافه .. لذا فهى ملزمه بالاسراع فى اتخاذ القرارات الكفيله لاصلاح النظام وعسى ان يتم فيها امتصاص الغضب العراقى المتراكم طيلة الثمانية اعوام الاخيره واهمها .. اولا .. الاعلان الفورى عن المباشره باجراء انتخابات جديده لمجالس المحافظات والاقضيه والنواحى .. ثانيا .. وقف استحداث مناصب الترضيه وتقليص العدد الخيالى للوزارات واستبدال الوزراء غير الكفوئين فى التشكيله الوزاريه الحاليه باصحاب الخبره والكفاءه بعيدا عن المحاصصه الحزبيه اوالطائفيه اوالعرقيه .. ثالثا .. التوجيه بضرورة الالتزام بالدستور ورفض كل القرارات التى غايتها التضييق على الحريات العامه والخاصه .. رابعا.. مطالبة البرلمان بضرورة اصدار قانون الاحزاب وتعديل قانون الانتخابات واعداد دراسة متكامله لسن قانون الضمان الاجتماعى ..خامسا .. تعديل الفقره الدستوريه التى تسمح لرئيس الوزراء بالترشيح المفتوح لعدة دورات انتخابيه وتحديدها بدورتين فقط .. سادسا.. الزام الوزراء بالاستقاله من احزابهم طيلة فترة ممارسة عملهم الوزارى .. سابعا .. السماح للنقابات بممارسة عملها لتكون واجهه مهنيه للدفاع عن حقوق الشرائح من ذوى الدخل المحدود ومنهم العمال والفلاحين .... ثامنا .. تشكيل محكمه خاصه مستقله لمحاسبة المفسدين واصداراقسى العقوبات بحقهم واستعادة الاموال التى تترتب بذمتهم.. تاسعا.. احترام السلطه الرابعه والاسراع باصدار قانون حماية الصحفيين .وبالاضافه الى الاصلاحات اعلاه هناك مطالب اخرى اطلقها المتظاهرون الغاضبين يجب ان تنال اهتمام وحرص المسؤولين ومنها.. اولا.. المتابعة الدقيقه والمستمره لتحسين خدمات الكهرباء والصرف الصحى واكساء الشوارع .. ثانيا .. تعزيز البطاقه التموينيه وتحسين مفرداتها.. ثالثا.. اطلاق التعيينات وفق ضوابط صحيحه بعيدا عن المحسوبيه والمنسوبيه والحزبيه .. رابعا .. الاسراع بمطالبة الساسه الذين شاركوا فى الدوله العراقيه الجديده منذ التغييرعام 2003 بتقديم كشف خاص بذممهم الماليه .. خامسا.. مراعاة حقوق المفصولين السياسيين والتركيز على احتساب رواتبهم بالاعتماد على مدة الخدمه الفعليه وآخر شهاده بدلا من اعتماد البعض من مؤسسات الدوله على العنوان الوظيفى قبل ترك الخدمه والتى تعتبر جريمه كبرى تمارس بحقهم .. سادسا.. تشكيل لجان ماليه مختصه للتحقيق فى الاموال تم صرفها خلال الاعوام السابقه واخرها مبلغ الاربعون مليار دولار التى صرح بها رئيس مجلس النواب .. سابعا .. ضرورة اسراع القضاء العراقى فى انجاز معاملات المعتقلين والافراج الفورى عن الموقوفين الذين لم تثبت اى تهم بحقهم وتعويضهم .. ثامنا .. المبادره بشن القرارات العمليه الخاصه باحترام الكفاءات وتسهيل مهمة عودتهم الى الوطن .وفى ختام المقال لابد من التنبيه بان عدم الاسراع فى تنفيذ الاصلاحات والمطالب اعلاه يعنى بان هناك ثورات غضب اخرى قادمه لامحال وسيشارك فيها الملايين وليس الآلاف ولن تنفع حينها لغة التهديد والوعيد ولاكيل الاتهامات بدعم الاجنده الخارجيه او القاعده او البعثيين او الكتل الخاسره !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2011-02-28
أخي زيدون أرجوك صحح الخطأ النحوي فيجب أن تقول البعثيون وليس البعثيين لأنه مبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والخطأ الثاني يجب أن تتبعها بكلمة (السفلة ) لأنها صفة ملازمة للبعثيين المعروفين بالخسة والنذالة والأجرام وكل ما يندى له الجبين فكما هو معروف( كل نذل فيه بذور البعث والبعث مؤسسة لصناعة النذالة والرذيلة)
زيدون
2011-02-27
البعثين من اعادهم هو الماكي ولاصلاح لن ينجح ولن ينفع لان السقوط قادم للمالكي ولكل فاشل وانه اتوقع تسقط كل الاحزاب الدينيه بلعراق التاير الذي سيبقئ هو تيار المحراب لانه لم يتورط في سرقت المال العام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك