المقالات

تعاريف بعد فنجان القهوة العاشر


قاسم العجرش

ساس يسوس سياسة فهو سياسي، سرق يسرق سرقة فهو سياسي، كذب يكذب كاذب فهو سياسي ، خان يخون خيانة فهو سياسي، قتل يقتل قتلا فهو سياسي، فجر يفجر تفجيرا فهو سياسي ، رشى يرتشي رشوة فهو سياسي إختلس يختلس إختلاسا فهو سياسي... غبى يغبى غباءا فبات عضوا لمكتب سياسي لحزب من أحزاب الطغمة السياسية.. كلها مترادفات لفظية يصدق إطلاقها على السيد السياسي في جمهورية ميزوبوتيميا الأتحادية، لكن ساس يسوس سياسة بمعنى بنى يبنى بناية، صدق يصدق صدقا بمعنى مخلصا، حيى يحيا حياة بمعنى كرامة,, علم يعلم علما بمعنى حقا.. هدي يهدي هداية بمعنى عملا.. سلم يسلم سلاما بمعنى مواطنة.. كلها معان تصدق على عدد قليل جدا ممن هم في الصف الأول،،،،لكن الأعجب انتحر ينتحر انتحارا فهو مواطن...، جن يجن مجنوناً مهضوم الحق..، جهل يجهل جهلا تجهيلا متعمدا لفقراء الوطن.. بناءا على القاعدة المكرية (إذا كان هناك مغفلون فالنصابون بخير)... آه..تعبت ..وفحطت ولم أعد قادرا على التنفس. أستأنف بعد فنجان القهوة العاشر:ـ ..الصفة الأساسية التي يفتقدها رجال السياسة عندنا هي معرفتهم بحقيقة أنفسهم معرفة حقيقية..قليل منهم يفهمون الحقيقة التالية: أنهم بشر ضعفاء خلقوا من ماء مهين لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا وأن الحياة قصيرة..، وأن تلك المناصب لا تغني عند الله شيئا . أعتقد أن المدخل الأساس لإصلاح السياسيين هو هو مدخل " تعريف الإنسان بتلك الحقائق الأساسية " ليكون بعيدا عن التكبر والعظمة الزائفة وعبادة الأوهام ، ليصبح رقيق القلب، محبا للمساكين ناصرا للضعفاء، يبكي شفقة بالمظلومين .. و"أشقى الولاة من شقيت به رعيته". سلام..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2011-02-27
أستاذ قاسم تسمح لي أن أضيف . نافق ينافق منافق فهو سياسي ..وظهروا على الساحة بعد سقوط عصابة البعث وأدعو الوطنية وحب العراق ثم ثبت بأنهم رب الأرهاب والقتل وعندما قام السيد رئيس الوزراء بتوقيع إعدام المجرم بطيحان التكريتي .(تخبلوا) وأزدادوا إجراما ً وهم مشعان الكيولي وعدنان الدليمي وحارث الخاري ومحمد الدايني والكل يعرفهم وهم سبب ما كان وسيكون إلا بتصفيتهم عن طريق الشرطة الدولية وأقتيادهم الى المحاكم المختصة علنا ً ليعرف الناس السبب الحقيقي وتورط دول العربان بكل مساويء هؤلاء السفلة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك