المقالات

المالكي يعترف


عمر الجبوري

واخيرا ولما واجه ازمة حقيقية من الشعب اعترف السيد نوري المالكي ان الحكومة الحالية ليست تكنوقراطية وانمــا حكومــة محاصصـــة ومراضاة سياسية كسابقتها في الدورة الماضية وبالرغم من مطالبة الشعب بان تكون هذه المرحلة حكومة (تخصص وكفاءة ) لأنها حساسة وحرجة في تاريخ العراق وسوف تكون نقطة انطلاق لبناء مستقبل العراق الا انه لم يلبي مطالب شعبه ومن تحدى كل الصعاب للمشاركة في الانتخابات ولينتخبه لدورة برلمانية جديدة حيث كان نصيب المجاملة والمحسوبية والمراضاة السياسية اكبر بكثير من نصيب ( التكنوقراط ) والنتيجة انك اليوم ترى حكومة ولا وزير واحد فيها صاحب تخصص في وزارته وبل ان هناك وزراء بعيدين كل البعد عن مسؤولية الوزارة التي يترأسها ولا يملك أي خلفية ادارية ولا فنية لقيادتها ولذلك كانت النتيجة ما تواجهه هذه الحكومة في ايامنا من مصاعب لن تنتهي بسهولة لان الشعب انتفض وازاح غطاء اللامسوؤلية والشعور وارتدى طاقية الاحساس الوطني العال واخذ يصرخ ويطالب بحقوقه المشروعة التي كفلها له الدستور الذي صادق عليه بدمه وتضحياته الكبيرة . لو ان كتلنا السياسية انهت سجلاتها وتقاطعاتها السياسية في وقت قصير ولم تحتاج الى ثمانية اشهر حتى تتفق على تسمية هرم الرئاسات الثلاث لكانت الفائدة اكبر للاستفادة من باقي الزمن في اختيار وزراء أكفاء وليس بمحسوبية ومجاملة ومراضاة من اجل المحافظة على كسب منصب رئاسة الوزراء ونتائج هذه المرحلة ستكون حاضرة امام الكتل السياسية بعد ثلاث سنوات والدورة البرلمانية القادمة ان شاء الله لان الشعب لا ينسى معاناته بسهولة ومن تسلق الى القمة بفضل صوته الغالي ومن ثم لم يفي بما وعد به ومن لم يفي معه يبقى في الذاكرة لانه يكون صاحب موقف سلبي لا يمكن للذاكرة ان تنساه بسهولة ابدا .............

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مغترب
2011-02-26
الوزير المخلص الوطني اكثر كفاءة من المتخصص لماذا لانه يمكن ان يستشير اهل التخصص ثم ياخذ بالاحسن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك