المقالات

صحوة الشعوب العربية


عمر الجبوري

ما تعيشه الشعوب العربية هذه الايام من صحوة وافاقة من كابوس كان قابعا على صدورها ومنذ عقود من الزمن وبالتالي سوف تقودها هذه الصحوة الى الحرية الحقيقية التي يطمح اليها الانسان ولكونها حق من حقوق القوانين الانسانية وما حدث في تونس ومصر وما يجري الان في ليبيا والبحرين واليمن وما تتهيأ لها الشعوب للقيام به في الكويت والسعودية والمغرب للقيام به ضد انظمتها المحتكرة لسلطة دون فائدة تحققها لشعوبها ومنذ عقود وكأن الانسان ولد في هذه البلاد ليكون عبدا لحكامها وهذ هو المحال بعينه وما الاحداث التي تجري الان في البلدان العربية الا دليل ودافع للشعوب في التخلص من الذل الذي تلاقيه من حكوماتها .وما عرف عن شعب العراق من آباء ومقارعة لأنظمة الطغيان وعلى مر العصور ففي هذه الايام قد تقوده الاحداث الى ما يجري في يوم الغضب الذي عرف عند الشعوب العربية والسبب الرغبة الحقيقية في تغيير واقعي لواقعه المأساوي وما السنوات السبع الماضية الا فترة صبر وانتظار لحدوث التغيير الذي لم يأتي وتظاهرات الجماهير في مختلف مدن العراق هو صرخة الرغبة المولودة من رحم معاناة الشعب يطلق كلمته الى عنان السماء وبصوت تمزق اسماع المسؤولين لتفيقهم من احلامهم الوردية التي يحلمونها على حساب معاناة اصحاب الاصوات الذين اوصلوهم الى ما هم فيه الان , ولتقول لهم يكفي حلولا (ترقيعية) ومجاملة ومحاباة على حسابنا وحساب معاناتنا المريرة ,اما آن لهذا الشعب ان يرتاح ويتنعم مثلما تتنعم فئة واحدة من المجتمع بخيرات العراق وباقي الشعب يذوق ويلات الحرمان والحاجة .اليوم وما يشهده العراق من احداث جعلت من هم في منصات الحكم يراجعون النفس وينظروا قليلا لمن اوصلهم الى قمة السعادة التي يعيشونها متناسين انهم لولا هذا الشعب البطل ما كان لهم ان يروا ما يروه الان ....نعــــم يــــا شعــــب العـــــراق الآبـــي ابقـــى مصــــرا علــى مواقفــــك لأنها السبيــــل لتحقيق ما تحلم به وتذكر دائما (ما ضاع حقٌ وراءه مطالب) ....................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك