المقالات

كلاب و مرتزقة الأنظمة في مواجهة انتفاضة الأمة

1212 18:39:00 2011-02-19

*بقلم د. الفائزي

على مدى عدة عقود خدعنا زعماء وحكام المنطقة بالشعارات البراقة والمواقف التقدمية والهتافات الثورية ضد الأعداء الأجانب الوهميين ومخططات المستكبرين الفضائيين، وعندما كان يسأل اي حاكم و زعيم في المنطقة عن سبب تشكيل كل هذه الجيوش واستقطاب كل هذا الكم من عناصر الأمن و الاستخبارات وإنفاق المليارات على أعضاء اللجان الشعبية وقوات الحرس الخاص والقوات المسلحة بأنواعها في البر والبحر والجو و ما خلف الفضاء، يردون علينا بكل خبث واعتزاز من ان هذه القوات شكلت خصيصا لمحاربة الأجانب والقضاء على الإمبريالية و الاستكبار وتحرير فلسطين من براثن إسرائيل الغاصبة!، ونحن الإعلاميون و الصحفيون وسائر المواطنين كنا دوما نصفق للحكام والزعماء ونهتف لبقائهم بكل سذاجة: بالروح بالدم نفيدك يا فلان!،و نحن جنودك يا فلتان! و نحن معك لتحرير فلسطين يا خريا..!و من سذاجتنا نحن الجماهير المغلوب على أمرها في كافة المجالات تصورنا ان زعم الحكام بدعم ما تسمى حركات التحرر و استقطاب غير الذين من بلداننا وتدريبهم وإنفاق قوت وخيرات الشعوب عليهم سوف يسهم في تطهير العالم من الأنظمة المستبدة و يقضي على ما تسمى الإمبريالية الاستكبارية و الصهيونية العالمية خاصة وان أجهزة إعلام الأنظمة الرسمية قالت لنا و أفهمتنا من ان دولة غير معترف بها إقليميا مثل إسرائيل تضم فقط شذاذ الآفاق والمرتزقة و مبتورو الأصل و النسب وأولاد الزنا والحرام ولابد من تطهير ارض فلسطين المقدسة بواسطة الملايين الملايين من قوات المسلحة والقوى الشعبية والحرس الجمهوري والحرس الملكي و الحرس الخاص، ورحبنا نحن كثيرا بهذا النهج وأيدنا فكرة تشكيل قوات خاصة من مئات آلاف الأشخاص سميت في بعض الدول بالانتحارية و في دول أخرى بالفدائية للقيام بمهمات عاجلة وسرية لتدمير الاستكبار والقضاء على إسرائيل و تفجير هؤلاء أنفسهم بين الصهاينة والشذاذ القادمين من روسيا و ألمانيا وبولندا ودول أخرى في الأرض المحتلة!.وصفقنا وهلهلنا نحن البسطاء و السذج و سمحنا او بالأحرى رضخنا قسرا بان تنفق المليارات من جيوبنا على هذه العناصر الفدائية و المسلحة ليس لعام او اثنين بل لعدة عقود خلت ولكن لم نسمع و لم يسمع العالم كله بأي عمليات استشهادية واقعية من قبل تلك الأنظمة التي خدعتنا بالشعارات تلو الشعارات في هذا المجال ولم تطلق هذه الأنظمة حتى رصاصة واحدة لا ضد الإمبريالية و الاستكبار و لا ضد إسرائيل او الصهيونية العالمية

نظام القذافي الدكتاتوري العسكري غير الشعبي وغير الجماهيري و على مدى 40 عاما عجاف دوخنا و صرعنا بالشعارات الثورية و الهتافات التقدمية وحتى انه دعا قبل أيام فقط إلى تحرير فلسطين بالكامل وليس نصفها بعدما تخلى عن اقتراحه السابق والمثير للسخرية بتسمية إسرائيل و فلسطين بدولة اسراطين!.هذا النظام و باعترافه رسميا انه انفق اكثر من 40 مليار دولار على ما تسمى حركات التحرر في العالم و لاسيما في أفريقيا لم يقم حتى هذه اللحظة الا بأعمال إجرامية و إرهابية أبرزها إسقاط طائرة مدنية فوق لوكربي و فيها 270 إنسان مدني لا ذنب لهم و استهداف طائرة فرنسية مدنية أخرى فوق النيجر و إرسال آلاف من الإرهابيين الانتحاريين المرتزقة من أفريقيا لترويع الشعب العراقي والانتقام من المدنين تحت شعار المشاركة في محاربة الاحتلال الأمريكي. هذا النظام ولإدراكه احتمال اندلاع الانتفاضة الجماهيرية بواسطة الشعب الليبي الشجاع شكل ومنذ عقود قوات خاصة من المرتزقة الأفارقة غير الليبيين حيث يحصل كل من هؤلاء على 12 الف دولار مقابل قتل كل معارض ليبي مشارك في الانتفاضة العارمة التي تشهدها العديد من مدن ليبيا. و لازال القذافي المختل نفسيا يزعم في أجهزة إعلامه و منذ 4 عقود و حتى الآن من ان الأفارقة المرتزقة الذين جمعهم و انفق عليهم المليارات من جيوب الجماهير الليبية هم من الثوار وهؤلاء سوف يحررون أفريقيا من الاستعمار الأجنبي قريبا!

و في تونس و الجزائر و مصر و سوريا أيضا نفس الحال حيث تؤكد التقارير الإعلامية تشكيل فرع خاص في سوريا من الأجانب و العرب الذين انخدعوا بشعارات النظام الثورية وانضموا الى فرق أمنية و فدائية خضعت لتدريبات خاصة و شاقة ليس لمواجهة إسرائيل و تحرير الجولان و لا المساهمة في إسقاط الأنظمة التي تنتمي لها العناصر الفدائية غير السورية بل لإنزالهم الى الشوارع دفاعا عن النظام و قمع المواطنين وإرعابهم حاليا بالتقارير الاستخباراتية حيث من المعروف عن اي شخص في المخابرات او عميل للنظام في سوريا عليه ان يكتب يوميا حجم التقارير الورقية بالكيلوات!.إضافة الى ذلك فان جميع التقارير الأمنية الرسمية في العراق تؤكد من ان 90 بالمئة من الإرهابيين الذين يدخلون الى العراق للقيام بتفجيرات وسط الأسواق و الشوارع و الأماكن الدينية يأتون مباشرة من سوريا ويقر الذين يتم اعتقالهم من الإرهابيين انهم تلقوا دورات تدريبية في سوريا للقيام بأعمال إجرامية و إرهابية ضد الشعب العراقي و ليس ضد قوات الاحتلال لانه هناك اتفاق غير مدون بين سوريا والقوى المحتلة للعراق بعدم إساءة كل طرف للطرف الآخر و ان تسمح القوات المحتلة بعبور الإرهابيين من سوريا الى العراق مقابل ان تنحصر العمليات الإرهابية ضد أبناء الشعب العراقي العزل دون سواهم!

و من أساليب اكثر الأنظمة سخرية هي لبعض الدول العربية النفطية حيث كنا ولازلنا نعتقد من ان هذه الأنظمة بطبعها واعترافها انها مرتبطة بالأجانب و بتعبيرنا نحن المنتقدون لسياستها إنها أنظمة فيها حكام عملاء ومرتزقة للأجانب وخاصة الغرب،و لكن من المضحك المبكي ان هؤلاء الحكام يستعينون بدورهم بمرتزقة من دول أخرى اقل شأن ومكانة مالية من الدول النفطية مثل الدول الآسيوية والمرتزقة من دول أمريكا اللاتينية او البدو الحل.

الأحداث الدامية التي شهدتها البحرين خير دليل على صحة قولنا هذا، فقد اتضح للجميع كيف انزل النظام الحاكم في البحرين بقوات عسكرية جلها من باكستان والبلوش ومرتزقة من الأردن واليمن ودول أخرى سوف نعلن عن اسمها في حالة تأكدنا من حقيقة الادعاء الذي طرحته المعارضة البحرينية في هذا السياق، وكيف شرع المرتزقة في قوات الملك الحكم بارتكاب ابشع المجازر و سفك دماء الأبرياء و العزل من أبناء البحرين الأصليين وهم يهتفون هيهات منا الذل و الخنوع. و من المهزلة ان يعلن البعض من المهرجين السياسيين بعد ذلك: من ان الملك أب للجميع و من يحقه ان يؤدب أبناءه!.اي تأديب هذا؟، هل هذه تربية إنسانية ام إنها مجزرة وحشية و عملية إرهابية التصقت للابد على جبين الطغاة من الحكام خاصة و انهم يستعينون بالمرتزقة والعملاء الأجانب لقتل أبناء البلد و ليس تأديبهم،حسب قولهم، والانكى من ذلك فان حجم وفظاعة المجازر التي ارتكبها الملك الأب المزعوم دفعت حتى أسيادهم في البيت الأبيض للاعتراض عليها وتحذير النظام الحاكم في المنامة من ان مثل هذه الجرائم سوف تدفع أبناء البحرين للانتفاضة والثورة و إسقاط النظام الملكي غير الدستوري في هذا البلد

و من مهازل و فضائح أنظمة المنطقة التي تتعرض لمصير مشترك و متشابه تماما، اننا شاهدنا وتأكد للجميع إرسال تبادل هذه الأنظمة المرتزقة والعملاء والكلاب المسعورة من عناصر الأمن و القوات المسلحة، حيث أرسل النظام الحاكم في الأردن المرتزقة الى دول عربية نفطية بالإضافة الى اليمن ونظام علي صالح أرسل بدوره قوات ومرتزقة الى الأردن ودول أخرى لقمع الانتفاضات في تلك الدول بالرغم من ان النظام الحاكم في اليمن التعيس يغرق الآن و سيندثر قريبا في الكثبان الرملية للانتفاضة الشعبية. أما الدافع من وراء تبادل واستقطاب المرتزقة بين الأنظمة التي تتعرض للانتفاضات الجماهيرية فهو ان المرتزقة لا يأبهون و لا يبالون بقتل المزيد من أبناء الشعب و مثل هذا الإجراء قطعا لا يقوم به حتى أقسى العناصر المحلية الأمنية والقمعية في تلك الدول لمدة طويلة ولكن الزعماء و الحكام المستبدين يصرون ويرغبون برؤية دماء أبناء الشعب يوميا ومثل هذه المهام غير الإنسانية لا يقوم بها سوى العملاء و المرتزقة من دول أخرى. و ربما ان الحاكم المستبد وعندما تحين فرصة إسقاطه وضربه بالأحذية و من اجل النجاة بنفسه و الحفاظ على مصالحه المادية قد يتذرع من انه لم يكن موافقا منذ البداية على ارتكاب كل هذه الجرائم ضد أبناء الشعب وان غرباء و أجانب جاءوا إلى البلاد دون علمه وقاموا بهذه المجازر ضد أبناء الوطن و يأسف لذلك و انه يتبرأ منهم براءة الذئب من دم يوسف!

و رأينا ورأى العالم برمته كيف ان بعض الأنظمة التي تصفها شعوبها بالمستبدة والديكتاتورية كيف أنزلت الى الشوارع عناصر مرتزقة من دول أخرى يلبسون الأقنعة السوداء ليس لاخفاء هويتهم او حتى لا يحاسبون لاحقا بعد سقوط النظام بل لان هؤلاء مرتزقة و أجانب جيء بهم من دول أخرى لقمع الانتفاضات الجماهيرية والحركات الاعتراضية و انهم لا يعيرون أهمية لقتل أبناء البلد و التنكيل بهم مهما كان الثمن، بل و ان بعض الأنظمة صارت تتباكى عن جرح و إصابة بعض المرتزقة الأجانب و تندد بردود فعل الجماهير المنتفضة

و كما أكدنا في مقالات سابقة فهناك تشابه و تتطابق بالكامل بين الأنظمة المستبدة في إنزال المرتزقة و البلطجية لترويع و قتل المواطنين و الزعم من ان هؤلاء هم فقط أبناء الشعب و سائر الذين يعارضون النظام او حتى لا يشاركون في المسيرات الحكومية هم أجانب و عملاء و فضائيون جاءوا الى البلاد من الكواكب و النجوم!

نتساءل هنا و بإصرار هل من العدالة والأنصاف السياسي و الاجتماعي والأخلاقي ان يسمح اي نظام لأنصاره والمطبلين للحاكم و ما يسمون بالبلطجية والكلاب البوليسية كما يحدث الان في اليمن و الأردن و دول أخرى النزول الى الشوارع تحت حماية القوات المسلحة و الأمن الخاص وتوزع على هؤلاء العصائر و المشروبات والحلويات والأموال النقدية وأنواع الأغذية والمزايا والهدايا و القطع الذهبية وحتى الاحرامات (البطاطين) في مصر و( 3 آلاف دولار نقدا لكل موالي للسلطة) في البحرين، في حين تحرم الجماهير و يمنع المواطنون العاديون من حق الاعتراض او المشاركة في مسيرات سلمية صامتة او القيام باي نشاطات حضارية ومدنية، بل و تم توزيع العصي بدلا من العصائر على الموالين للسلطة لضرب المواطنين المعترضين في الأردن و اليمن وتم الانتقام بكل قسوة من المنتفضين وقتلهم و جرحهم و إنزال اشد العقوبات بهم في العديد من الأنظمة التي ترى نفسها على شرف السقوط و الاندثار، وهل من العدل والإنصاف ان يتعامل اي حاكم نظام مهما كان نوع حكمه و مكانة قيادته بكل هذه القسوة و الشدة مع المواطنين حتى و كانوا فرضا على خطأ او انهم ينتقدون الحكومة ويطالبون بتغيير أساليبها و إصلاح قراراتها. قطعا هذه الأساليب مدانة وغير أخلاقية وغير شرعية وغير قانونية بكل المقاييس

اننا دعاة إرساء المجتمعات المدنية و نقصد هنا المجتمعات الخالية من قسوة الأجهزة الأمنية القمعية و تدخل العسكريين في النظام المدني و وقرارات ومواقف السلطات الثلاث و لا حكم ولا سلطة لاي مسئول مهما كان لمدى الحياة او لفترة تدوم اكثر من 5 أعوام، نطالب وبكل إصرار كافة الأنظمة خاصة تلك التي تقف الآن في طابور السقوط و تنتظر دورها لتأخذ حصتها من ثورة الشعب و ربما انتقام الجماهير منها،ان تعيد النظر في سلوكها و ان تركع لارادة الجماهير و تقبل سريعا بالإصلاحات و التغييرات الفورية الشاملة والواقعية لاسيما إنهاء سلطة المخابرات وقمع القوات المسلحة و التصدي بجدية لعمليات نهب الثروات بواسطة كبار القادة و المسئولين في الأنظمة وإعطاء الأكثرية الواقعية من الجماهير المدنية وليس المنتفعين من أنصار النظام في قوى الأمن و اللجان الشعبية والقوات المسلحة ، كامل الحقوق في تشكيل حكومة منبثقة من إرادة الجماهير والعمل على خفض الأسعار خاصة المواد الغذائية والأساسية والسماح لتشكيل الأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية والقبول بحرية الصحافة والتعبير واحترام حقوق الإنسان والحقوق الشخصية للجميع دون استثناء او ترجيح فئة او جماعة خاصة على جماعات وفئات أخرى لان الوطن للجميع و الخيرات والعائدات للجميع و لا فرق بين المسئول الحاكم و المواطن العادي أمام الشرع و القانون و غيرها من المطالب الحقة التي تنادي بها الجماهير المنتفضة، وكل من لا يقبل بالتغيير والإصلاح و يظن ان أنصاره و حماته في القوات المسلحة و الأمن سوف يبقون في الساحة و يدافعون عنه بقوة و سيبقون على عرشه الى آخر الدهر و الزمان أمام غضب الجماهير و سخط المنتفضين قطعا هو واهم و ان منامه الوردي سيتحول قريبا الى كابوس اسود يقض مضاجعه و يهز عرشه و انه يرتكب أسوأ أخطاء حياته السياسية في حالة الوقوف عثرة أمام أمواج الجماهير الجارفة وليتوقع من اليوم ان الانتفاضة ضد سلطته و ضد أركانه قادمة و جذوة الثورة سوف تشتعل لا محالة وان ليس هناك اي قوة او حكومة في العالم يمكنها الوقوف لمدة طويلة أمام إرادة الجماهير الثائرة و المنتفضة، ونقول لهم خذوا العبرة على الأقل من فرعون مصر و بن علي التونسي، فالنصيحة بجمل والعبرة لمن أعتبر!

* إعلامي و صحفي/ السويد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك