المقالات

بقوت الشعوب ... تقتل الشعوب ....

801 14:20:00 2011-02-19

وسام الجابري

شهدنا وخلال الفترات السابقة من خلال حكم الاستاذ نوري المالكي للعراق وتوليه منصب رئاسة مجلس الوزراء لدورتين متتاليتين العديد من المشاكل والتي لم تكن امنية فحسب بل كانت امنية واقتصادية وسياسية واجتماعية وكان جناب السيد رئيس مجلس الوزراء يجد في كل مرة الاسباب ويعالجها ويقدم المبررات هذا من منطقه طبعا اما على صعيد الامر الواقع فلم نجد من ذلك تحقق شيء اما الكلام عن تشكيل لجان تحقيقيه فقد أصبح امرا مطروحا والكل يعلم انه بعد أي مشكلة فهناك لجنة تحقيقة مشكلة واشك في كونها جاهزة حتى قبل حدوث المشكلة لتمارس عملها او تكون بمثابة مستشارية تستلم روابتها وما اكثر المستشارين .نحن نعيش الحالة الديمقراطية بعد التغيير الذي اطاح بحكم البعث وزوال الدكتاتورية التي حكمت العراق لفترات مظلمة سابقة سوف يظل التاريخ يذكرها ويسطرها في خانة سجلات سوداء لانها خلفت المئات من الارامل والايتام نتيجة سوء التعامل مع المعترضين على نظام الحكم انذاك وسطوته , كان ذلك نتيجة سوء الخدمات وغياب الحلول الناجعة التي تهيئ وضع معيشي مريح للشعب العراقي ولذا ثار الثائرون وكان رد نظام البعث قويا دمويا مستخدما انواع الاسلحة والتي اشتراها ذلك النظام باموال كانت مخصصة لشراء قوت الشعب العراقي وهو بدلا من استثمارها لتحسين الوضع المعاشي للمواطن اشترى بها اسلحة واستخدمها لقمع الشعب العراقي , اليوم ونتيجة النقص الفظيع في الحصة التموينية وغياب واضح للدعم الحكومي في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية وهدر اموال العراق في شراء اسلحة وطائرات اف 16 خرج المتظاهرون في مختلف نواحي ومدن العراق مطالبين انصافهم وايجاد حلول ومعالجة الفساد الاداري والمالي مستنكرين ومستهجنين قرار الاستاذ المالكي بدفع مبلغ 15 الف دينار تعويض عن النقص الحاصل في البطاقة التموينية قام رجال الامن الحكومي باطلاق النار على المتظاهرين المسالمين وخصوصا في ناحية الحمزة في الديوانية مستخدمين الاسلحة التي قام الحكام العراقيين بشراءها باموال الشعب كانت من المفترض ان تستخدم لشراء ما يسد النقص الحاصل في البطاقة التموينية وتقديم الدعم للشباب العاطل عن العمل الذي هو في تزايد مستمر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك