المقالات

مجسة إيرانية قرب مصر:ومجسّة أمريكية قرب العراق!!

1055 14:52:00 2011-02-18

بقلم:فائز التميمي

.المعروف إن أفضل زمن لمواجهة عدو ما هو وقت إرتباكه لذلك ارسلت إيران مجسة لها غرضها تكتيكي أكثر مما هو عملياتي لأن في عقلية المواجهة هو أن تختار أنت أرض المواجهة وليس عدوك فإن نجح العدو في إختيار ساحة النزال تكون قد خسرت نصف المواجهة وعليك الدفاع.فإيران تستغل المباراة في الوقت الإضافي وربما بضربات الجزاء لذلك رفعت لبنان من لهجتها ضد إسرائيل سوء من تصريحات رئيسى الجمهورية أو من تصريحات المقاومة بأنها ستحرر الجليل إذا هوجمت لبنان.فإن وافقت مصر على عبور السفينتين الإيرانيتين فهو نجاح لإيران وإن رفضت فإنها ربما يضع المجلس العسكري أمام الجماهير المصرية المحتشدة بتساؤل: لماذا يُسمح لإسرائيل وامريكا وكل دول العالم ولا يسمح لإيران بعبور قناة السويس!! وهو سيدخل قضية فلسطين ثانية في أجندة الشعب المصري الثائر.إن إيران على ما يبدو تؤمن بمقولة: اضرب الحديد وهو جمر وليس بعدما يبرد كما عودنا حكامنا العرب الطغاة على البلادة السياسية والبلاهة العسكرية.!!.أمريكا في المقابل مرتبكة وضاعت مصداقيتها فهي تقف أما محايدة أو ضد شعوب مصر والبحرين وليبيا ولا تناصر سوى المحتجين في إيران أي كانوا حتى لو أن إيرانية تحمل الجنسية الهولندية ضبطت مرات في هولندا بتهريب الكوكائين فأعدمها الإيرانيون فصارت سياسية يبكي عليها بني صدر ورجوي ونسرين العبادي والأتحاد الأوربي وأمريكا وربما حتى رئيس أتحاد الكرة الجيبوتي !!.ولأن ما حصل في تونس ومصر غير معلوم التنائج فتصريحات وزير الدفاع الأمريكي التخويفية للعراق من أنه في حال خروج الأمريكان سيواجهون مشاكل عديدة ربما محاولة لتأجيل الإنسحاب ريثما تتضح أمور مصر خصوصاً لأن إنسحابها من العراق إذا رافقه حكم مصري غير متوافق معها مقارنة بإنبطاحية مبارك، فإنها ربما تفكر بإقامة قواعد في العراق مضطرة .فإذا صحّ هذا التوقع فإنها ستلجأ أولا الى مغازلة الإرهابيين والبعثيين لتأمن موافقتهم وهم يوافقون طالما الدول الحامية لهم توافق وخصوصا حارث الضاري فإنه نوه كثيرا عن أن امريكا يجب أن تتوجه لهم وتحقيق مطالبهم وخصوصا إلغاء الأذان الشيعي وفتح البوابة الشرقية لمزيد من الدماء العراقية الفوارة!!.إن ما يتطلبه الوضع الحالي هو تضامن قوى الشعب المحرومة أصحاب المقابر الجماعية لأن أخشى ما أخشاه أن تزداد المقابر الجماعية وتحت أعين الأمريكان كم حدث خلال هذه الأعوام السبعة وبصراحة : خلال هذه الأعوام الشيعة في العراق إسمهم بالحصاد ومنجلهم مكسور!!.هذا إذا كان المنجل أصلاً بيدهم ولم يُصادر بعد!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2011-02-19
حقيقة ً كلام منطقي , وفقك الله أخي فائز وأدامك لقراء موقع براثـــــا المؤقر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك