المقالات

السبب والمسبب


مهند العادلي

في ظل ما يعيشه ابناء العراق من تردي واضح في مستوى الخدمات وفي جوانب الحياة اليومية التي يعيشها المواطن العراقي البسيط يتبادر الى الذهن تسأل منطقي ( اتمنى من الجميع المشاركة في ايجاد جواب شاف له ) وهو ما السبب الذي أوصل اليه حال العراق الان والمسبب في ذلك وكيفية الخروج من الواقع الحالي الذي نحن نعيشه فيه ان الغاية من تطارح هذه الاسئلة هو ليس الطعن والتشهير بشخص ما او جهة معينة بقدر ما هو محاولة لأشراك الجميع في ايجاد الحلول الصحيحة والسليمة لتحقيق تغيير واقعي ملموس لأبناء البلد واشعار الناس البسطاء ان هناك شرائح اخرى في المجتمع غير التشريعية و السياسية الموجودة في الساحة لديها الرغبة لإيجاد الحلول التي تساهم في تغيير واقعنا الصعب ,ان تكاثر الافكار والرؤى المطروحة تساعد بالتأكيد على الوصول الى حلول حقيقية لما نحن فيه ونعاني منه ,وعلينا التخلي عن فكرة الاعتماد على ما يطرح من افكار قد يكون الزمن اكل عليها وشرب والمساهمة في تقديم الحلول لأننا جميعا نعيش في بلد واحد وما يجري فيه يعنينا ويمسنا والعراق ولله الحمد معطاء بالعقول الثرية لأفكار التي تخدم بلدهم وتحقق لشعبهم التقدم والتطور المنشود وعلى الحكومة الاخذ بنظر الاعتبار بما يقدم من افكار لأنها تصب في مصب الخدمة العامة لبناء الوطن و ان ما يطمح اليه الشعب من خدمات هو حق كفله له الدستور الذي لولاه لما وصل شخوص الحكومة الى مناصبهم الحالية فكما للدولة والحكومة حق فأنها عليها واجبات ملزمة بتأديتها لأبناء الشعب لابد من تأديتها تحسبا لوقوع مالا يحمد عقباه كما حدث في تونس ومصر والبقية ستكشفها الايام القادمة لان جليد الصمت لدى الشعوب بدء يذوب وحالة التغيير السياسي اخذت تطال الانظمة التي لم ترعى حقوق شعبها ..............

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الحارث
2011-02-16
تابع...(8)اعادة النظر بكل القوانين والانظمه المعمول بها لان القوانين الحاليه هي تخبط احدها يلغي الاخر وخصوصا قوانين النظام المقبور(9)على الساسه العمل بحزم لاجل الشعب وعدم المجامله لحساب اشخاص معينين اوجهه محدوده .(10)مراقبة ومحاسبة الفضائيات ووسائل الاعلام الهدامه لتطور البلد ووحدة شعبه والتصيدبالماء العكر .(11)البناء الصحيح يبدأمن الاداره الصحيحه في كل مفاصل الحياة(كل دوائر الدوله المدنيه والعسكريه)وبناء تربيه وتعليم بناء صحيح ولابأس من الاستعانه من تجارب الاخرين في هذه المجالات(مو عيب)
ابو الحارث
2011-02-16
عزيزي من وجهة نظري اود ان اتسلسل (1)سن قانون للاحزاب (2)اعادة كتابة الدستور وبالاخص انتخاب رئيسا الجمهوريه والحكومه (3)اعادة النظر بقانون الانتخابات السيء (4)تفعيل اجتثاث البعث (5)التخبط الحاصل بين الحكومه المركزيه ومجالس المحافظات والبلديات وكل واحد ينشر غسيله على الاخر وافضل حل الغاء هذه المجالس ولو الى حين (6)افة الفساد التي تنهش جسد الدوله والدوله مصابه بهذا السرطان كيف تعمل ونسمع بالفساد لكن لم يحاسب اي فاسد وذلك لضعف القضاء الذي يجب البدأ بفساده اولا (7)ليس وجود للتكنوقراط والكفاءات .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك