المقالات

بدون زعل (24) انكشاف المستور

936 15:05:00 2011-02-13

د.عبد السلام الصبار

بدون زعل (24) انكشاف المستوركشف احد الدبلوماسيين البريطانيين ان المخابرات البريطانية لديها ادلة سمعية بصرية تدين جهات حكومية مصرية وتجرمها بتفجير كنيسة القديسين في الاسكندرية!!!!فقد فر اثنين من الذين خططوا لذلك التفجير الاجرامي من سجون الحكومة بعد احداث الشغب ...ولخوفهما من التصفية الجسدية بعد فرارهما فقد التجئا الى السفارة البريطانية في القاهر ة وادليا باعترافات تفصيلية عن تفجير الكنيسة المذكورة. ذكر الهاربان كل على انفراد تفاصيل العملية ودوره فيها ...وذكرا ان وزير الداخلية المصري حبيب العدلي يشرف على جهاز سري لعمل الفوضى في البلاد حال حدوث اي ارتباك في الحكومة...يقود الجهاز 22 ضابطا ويوجهون من يقع تحت ايديهم سواء من النتسبين الامنيين او تجار المخدرات او اعضاء الجماعات الاسلامية المسجونين منذ زمن والراغبين بالنجاة من لظى التعذيب!!!هذا يعني ان المستور قد انكشف وان الابرياء الذين قتلوا في الكنيسة هم ضحايا تامر الدولة ورغبة منها في اشاعة الفوضى....وهنا يبرز سؤال غاية في الاهمية يدور في خلد اهل العراق...هل يصدق حال هذه المؤامرة على الوضع العراقي؟هل ان جهات عراقية او اطراف فيها لديهم خطط مشابهة لاشاعة الفتنة وتشتيت الانتباه؟؟؟نحن نعرف ان الانظمة ورغبة في اطالة بقائها تلجأ الى اختراع الازمات بين الحين والاخر حيث ان هكذا ازمات ستلهي الشعب وتشغله عن الهموم الاساسية في نيل الحرية والكرامة والديمقراطية والمطالبة بالحقوق..لقد استخدم النظام السابق وطوال سني حكمه مثل هذا الملف وتوالت الازمات بشكل اصبح مفضوح حتى وصل الامر الى ازمة الدجاج ثم البيض مرورا بالرياضة كدورات كرة القدم غير المنتهية ومايصاحبها من التوتو واللوتو ومصارعات عدنان القيسي صعودا الى الولوج في الدماء كقضية ابو طبر واختفاء الاشخاص والحروب الكثيرة!!!!اليوم ماجرى ويجري في العراق من تفجير للمساجد والحسينيات والاسواق واخرها تفجير كنيسة النجاة...لقد مرت ولازالت مثل هذه التفجيرات دون ان يمسك الفاعل الحقيقي او الداعم لمثل هكذا اجرام!!!كنا دائما نتمنى ان تمسك الحكومة واجهزتها الامنية بخيوط هكذا اجرام...لكن دون جدوى!!!فهل يحق بعدها للمراقب ان يربط الاحداث بما جرى في مصر ووزير داخليتها؟؟؟هل من حق العراقي ان يسأل من فجر كنيسة النجاة وقتل الابرياء فيها؟؟؟ من فجر من قبل مرقدي الامامين في سامراء؟؟؟؟؟هل تستخدم جهات رسمية او بعضها سياسة الازمات واشغال الراي العام؟؟؟ شهد الكثير من الناس كيف ان بعض المجرمين كان يتم القاء القبض عليهم من الباب الامامي ثم يطلق سراحهم من الباب الخلفي..وكم مرة شهد وشاهد عراقيون قوات امريكية محتلة تزرع قنابل في سيارات المدنيين دون علمهم لتنفجر بعد دقائق وسط اسواق واماكن عامة ثم يعلن بعدها ان انتحاريا فجر سيارته!!!!والازمات في عراقنا الديمقراطي لاتكاد تنتهي....بدءا بهم الاحتلال وكارثة الكهرباء والاموال المسروقة والرواتب الفلكية للمسؤلين..وشح الحصة التموينية....هل نسير على خطى حبيب العدلي؟؟ هل سيكشف التاريخ مستور الاحداث...ام نطمع بشريف غيور من مرضع العراق الحر ليتعجل الخطى ويميط اللثام عن خزي متواري؟؟؟عندها ليزعل الزاعلون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
2011-02-14
هل تتوقع ان تشعر الحكومة الحالية او هل شعرت الحكومات السابقة بما يجول في ذهنية الانسان العراقي بينما هم منشغلين حتى الان وبعد مرور سنة والحكومة لم تتشكل بشكل حقيقي وقانوني حيث لم تحسم المحاصصات السياسية حتى الان، لقد القيت عشرين محاضرة عن تدمير الاثار الاسلامية هنا في لندن منذ تفجير سامراء الاول واجرت معي عدد من الفضائيات لقاءآت حول الموضوع وساهمت مع اليونسكو كمراقب مستقل في توثيق التدمير والحكومة غائبة عن كل هذا ويمكن لكل من يسأل ان يذهب الى الانترنيت ويتابع عملنا وبدل ان نكرم تم تهديدنا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك