المقالات

ثلاثة أعياد في يومين...!!


محمدعلي الدليمي..

يوم التاسع من شهر ربيع الأول من كل عام يعتبر من أعياد المسلمين فه اليوم الأول لاامامه صاحب العصر والزمان(روحي له الفدى)وقد اتخذه رسول الله(صل الله عليه واله وسلم)عيدا وأمر الناس بان يتخذوه عيدا(وهذا ما نقله الشيخ المفيد)في مصباح الكفعمي:ص510 ويسمى هذا اليوم كذلك بيوم(البقر)بفتح الباء وبالجملة فهذا اليوم يوم فرح للمسلمين وسرور وهو يوم عظيم الشأن ينبغي فيه نفي الهموم والشكر لله تعالى على النعم والتوسيع على العيال وإطعام الفقراء ولبس الجديد والتطيب...والجمعة عيد من أعياد المسلمين كذلك وقد شرف الله هذا اليوم وجعله من الأيام التي يتفرغ العباد فيها للصلاة والذكر وشكر الله على نعمه وفضله وأهتم المسلمين بهذا اليوم العظيم قديما وحديثا وزاده الله شرفا باقامه صلاة ألجمعه في هذا اليوم العظيم وفيه يوعظ العباد لما فيه مصلحه دينهم ودنياهم...وشاء الله أن يضيف عيدا جديدا للمسلمين في عامهم هذا وهو انتصار الشعوب على الطغاة وانتصار إرادة الحق على الباطل،ابتدءة الانتصارات من انتصار حكم الشعب في إيران لتعلن انتصار الجمهورية الاسلاميه،وتلاها انتصار الشعب التونسي والشعب المصري وشاءه أراده السماء أن يكون الانتصارين في يوم واحد والفارق مايقارب الثلاثون عاما،على حكم التسلط والاستبداد وحكم الفرد،بثورة بيضاء بدون انقلاب اوتدخل أجنبي أو مساعدة خارجية،لتثبت هذه الشعوب ومن سيلحق بركبهم لاحقا أن الشعوب اقوي من الطغاة والقمع،وعلى الشعوب أن تستفد من تجارب الأمم المماثلة لها وخاصة القريبة إليها من حيث اتحاد العوامل المشتركة كالدين واللغة والانتماء الجغرافي وتختزل تلك التجارب،ويمكن اعتبار التجربة العراقية من انضج تلك التجارب على المستوى المعاصر،فالعراقيون قارعوا انظمه عميله واستبداديه وكادوا أن يطيحوا بحكم الدكتاتورية المقيت لولا تدخل قوى الاستكبار ومن نصب نفسه شرطي على الآخرين بحجه حماية مصالحهم وهو يسعى بكل قوى لحماية مصالحه ونهب ثروات هذه البلدان،ولكن الشعب الطموح والعراقيين أنموذجا لذلك يعرفون كيف يحمون وطنهم بحكمه ووعي وان لا يسمحوا بان تضيع جميع مكاسبهم وتضحياتهم من اجل مزايدات رخيصة وان يصبحوا لعبه بأيدي الصبيان(ولا يبيعون كلهم من اجل بعضهم)وهذا عين الصواب والحكمة في هذا الزمن بعد التحرر من سيطرة الاستبداد ألاما لأرجعه فيه...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك