المقالات

ثلاثة أعياد في يومين...!!

943 21:16:00 2011-02-12

محمدعلي الدليمي..

يوم التاسع من شهر ربيع الأول من كل عام يعتبر من أعياد المسلمين فه اليوم الأول لاامامه صاحب العصر والزمان(روحي له الفدى)وقد اتخذه رسول الله(صل الله عليه واله وسلم)عيدا وأمر الناس بان يتخذوه عيدا(وهذا ما نقله الشيخ المفيد)في مصباح الكفعمي:ص510 ويسمى هذا اليوم كذلك بيوم(البقر)بفتح الباء وبالجملة فهذا اليوم يوم فرح للمسلمين وسرور وهو يوم عظيم الشأن ينبغي فيه نفي الهموم والشكر لله تعالى على النعم والتوسيع على العيال وإطعام الفقراء ولبس الجديد والتطيب...والجمعة عيد من أعياد المسلمين كذلك وقد شرف الله هذا اليوم وجعله من الأيام التي يتفرغ العباد فيها للصلاة والذكر وشكر الله على نعمه وفضله وأهتم المسلمين بهذا اليوم العظيم قديما وحديثا وزاده الله شرفا باقامه صلاة ألجمعه في هذا اليوم العظيم وفيه يوعظ العباد لما فيه مصلحه دينهم ودنياهم...وشاء الله أن يضيف عيدا جديدا للمسلمين في عامهم هذا وهو انتصار الشعوب على الطغاة وانتصار إرادة الحق على الباطل،ابتدءة الانتصارات من انتصار حكم الشعب في إيران لتعلن انتصار الجمهورية الاسلاميه،وتلاها انتصار الشعب التونسي والشعب المصري وشاءه أراده السماء أن يكون الانتصارين في يوم واحد والفارق مايقارب الثلاثون عاما،على حكم التسلط والاستبداد وحكم الفرد،بثورة بيضاء بدون انقلاب اوتدخل أجنبي أو مساعدة خارجية،لتثبت هذه الشعوب ومن سيلحق بركبهم لاحقا أن الشعوب اقوي من الطغاة والقمع،وعلى الشعوب أن تستفد من تجارب الأمم المماثلة لها وخاصة القريبة إليها من حيث اتحاد العوامل المشتركة كالدين واللغة والانتماء الجغرافي وتختزل تلك التجارب،ويمكن اعتبار التجربة العراقية من انضج تلك التجارب على المستوى المعاصر،فالعراقيون قارعوا انظمه عميله واستبداديه وكادوا أن يطيحوا بحكم الدكتاتورية المقيت لولا تدخل قوى الاستكبار ومن نصب نفسه شرطي على الآخرين بحجه حماية مصالحهم وهو يسعى بكل قوى لحماية مصالحه ونهب ثروات هذه البلدان،ولكن الشعب الطموح والعراقيين أنموذجا لذلك يعرفون كيف يحمون وطنهم بحكمه ووعي وان لا يسمحوا بان تضيع جميع مكاسبهم وتضحياتهم من اجل مزايدات رخيصة وان يصبحوا لعبه بأيدي الصبيان(ولا يبيعون كلهم من اجل بعضهم)وهذا عين الصواب والحكمة في هذا الزمن بعد التحرر من سيطرة الاستبداد ألاما لأرجعه فيه...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك