المقالات

عاجل: إكتشاف مقبرة جماعية في ساحة التحرير في بغداد!!

1365 12:12:00 2011-02-12

بقلم:فائز التميمي.

سينارية لتظاهرة حدثت عام 1991م في بغداد لا يتجاوز عددهم 300 شخص يعني تظاهرهم ضد النظام لا يمكن أن يُسقط حتى عصفور من فوق شجرة فكيف تصرف النظام معهم. إحيطت منطقة ساحة التحرير بقوات الأمن والحرس الجمهوري ومنع السير من كل الإتجاهات سواء من جسر الجمهورية أو شارع الرشيد أو من شارع الكفاح. قطع الإتصال الهاتفي (لم يكن أنذاك نقال أو أنترنيت) روّجت إشاعات ان هنالك أعمال حفر وفعلا ثم إستدعاء حفارات وسيارات حمل كبيرة.ثم قتل المتظاهرين برش محدود بالكيمياوي .تم حفر حفر كبيرة ودفن فيها المتظاهرون وبلطت أو صبّت بالإسمنت وما ينجلي الليل حتى يكون باعة الصحف وأصحاب عربات الأطعمة والبائعين المتجولين قد ملأوا المكان ولا يعرف أحد منهم أن قبل ساعات كان هنالك متظاهرون.وأحيط علما بهذه العملية وزراء داخلية بعض الدول العربية مثل مصر مبارك ليدخلوها في كتب مقاومة التظاهرات سُكيتي!!.

وبعد أن يسقط نظام صدام يُظهر لنا الغرب وخصوصاً أمريكا أفلام وثائقية مصورة عن تلك الجريمة .وفي الواقع شهد شاهد في محاكمة جرائم ضد الأحزاب الإسلامية وهو الناجي الوحيد لعملية دفن جماعي لأسرى وأستثني هو وكان عمره اربعة عشر عاما ليكون شاهدا ويبلغ الناس عن ذلك تخويفاً!!حيث وضعوهم مجموعات مقيدين ومعصبي الأعين وأوقفوهم اما الحفر وجاءت الحفارة ودفعتهم الى الحفر والقوا عليهم الصخر والتراب وكان المشرف على العملية كل من المقبور طه الجزراوي وعدي وقال عدي يومها: هذا مصير كلمن يعادي السيد الوالد!! واعيد الشاب الى السجن ثم أخرجوه بعد فترة الى جبهات القتال في البصرة وقابل طه الجزراوي وقال له هل تتذكرني سيدي فقال: وكيف أنسى ذلك!!.(أظن قال أن ذلك حدث سنة 1982م)قطعا ليس مثل نظام صدام نظام ونظام حسني على خسته بالنسبة لنظام صدام فهو أرحم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك