المقالات

هموم امة (1) محروسة يالمحروسة

1042 01:52:00 2011-02-11

د.عبد السلام الصبار

يتابع العالم من اقصاه الى اقصاه مايجري في المحروسة مصر العزيزة...والعرب اصحاب الهم والغيرة يتابعون اكثر من غيرهم...ترقب يختلط فيه الامل بالخوف...امل بحصول التغيير المرجوا باسرع وقت وخوف من حماقة رجال الحكومة وعسكرها ان تأخذهم العزة بالكراسي ليسفكوا الدماء وييتموا الابناء ويرملوا النساء!!!قلوبنا مع مصر واهلها ودورها...ايدينا مرفوعة دعوة الى القادر المقتدر ان يحفظ مصر واهلها ويجنبها كل مكروه...بل نحن فخورون كل الفخر تكسونا النشوة وينتشلنا مقام الكبرياء لما جرى ويجري في مصر ...انها ساعة الخلاص...وبداية عهد جديد..لقد عانت الامة منذ سقوط الخلافة كل صنوف الذلة والمهانة والضياع والحاجة....اعطوا الوعود للامة بوطن عربي قومي فنكثوا...ثم وعدوا بتحررالاوطان من الاستعمار فكذبوا...ووعدوا باستغلال موارد الامة لرفاهيتها وتقدمها فخانوا!!!!وبقيت الامة منذ عهد سايكس بيكو تتقلب بين مواجع المستعمر وكيده واذلاله..لم نرى امل ولارجاء!!!على مستوى العالم العربي والاسلامي كلما تغير نظام بانقلاب او موت زعيم فرح الناس فلم تغادر الفرحة حدود اسرتهم!!!!رحلت انظمة وتغيرت رؤس وبقيت الذلة والمسكنة!!!حتى تغيير صدام حسين ورحيله لم يشاؤوا ان يكون على يد ابناء العراق ليعيش الناس نشوة حق التغيير وسموا معانيه!!ارادوا للعراق واهله ان يعيشوا ذلا بعد ذل ونكوص فوق نكوص...فدبروا له بليل تبديل نظام على يد اللد اعداء الامة..على يد ربيب الصهيونبة العالمية وحامي اسرائيل وممولها!!!!بل الاعجب ان احد الداعمين الرئيسيين لغزوا العراق واحتلاله تحت يافطة تغيير النظام كان جمهورية ايران الاسلامية التي مافتئت ولازالت تنادي المحتل الامريكي بالشيطان الاكبر!!!!لذلك بدل ان يشعر العراقييون بالفرح والبهجة لتغيير نظام جثم على صدورهم خمس وثلاثين سنة شاؤا او ابوا تحول شعورهم الي ذلة وخزي وعار امام العالم كله حيث دخل الجندي الامريكي الى عراق الحضارة والتاريخ والاسلام يمشي متبخترا متعاليا متفضلا وهو بالنهاية يدخل مستعمرا في كل قواميس الارض مهما لمعت الاسماء وتحايلت الانباء ونافق الاعلام..اليوم بعد تونس ننتشي بمصر ونشعر بالسعادة...والله لقد تفضلتم علينا ياشباب مصر واعدتم لنا الامل بغد افضل وممكن.كنا امس نغطي رؤسنا عندما نقول نحن عراقيون او عرب او مسلمون لاننا امام عنوان الذل والانكسار والقبول بالاستعمارولكنكم اليوم ترفعون العار وتزيلون من امامنا الغشاوة لنسير من جديد نحو غدا مشرقشكرا لكم اهل المحروسة مصرربنا معكم...قلوبنا معكم...اردتم التغيير نحو الاحسن فليحفظكم الله ويسدد خطاكم ويعطيك الاحسنانه القادر.ولنا تكملة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
>زعبد السلام الصبار
2011-02-12
شكرا لكم ايها الكرام لكننا نؤمن بقدر الله نؤمن...اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر الشعب الذي لايستطيع اطعام نفسه فلاخير فيه الشعب الذي لايستطيع ان يحرر نفسه فلا خيرفيه الشعب الذي ينتظر ان يحرره الشيطان الاكبر لاخير فيه هذا رأي وقد يختلف عليه الاخرون المهم ان الاختلاف لايفسد للود والنية قضية ولاحاجة لسب وقذف وانتقاص الاصل صدق التوجه وحب العراق المظلوم المضطهد
أبو حسنين
2011-02-11
ألم يكن ذلك كافيا؟ ثم ماذا فعل الجيش المصرى بشعبه (وإنشاء الله لا يستغبي ويفعل مثلما فعل صدام بنا في الانتفاضة) هل ذبحوا الناس؟ هل أباحوا ضريح سيدنا الحسين في القاهرة،كما فعل جيشنا الباسل في كربلاء والنجف وو..حاولنا أكثر من المصريين والتونسيين الفرق هو معدن حكامنا فإبن علي ومبارك سبيكتهم إجرامية صحيح ولكن بيها شوية غش!! أما صديم فسبيكته إجرامية دموية بدون أية شائبة، وخالية من أية ضمير!! والآن هل ما زلت مصرً على كلمة الاحتلال؟؟ لا ضير إن التقت مصالح مظلومي العراق بمصالح امريكا وعليه حررونا منه
أبو حسنين
2011-02-11
تتغنى بسايكس بيكو أليس التاريخ يعيد نفسه بالامس (ساعدتنا) بريطانيا وفرنسا (عرابَي سايكس بيكو!) ضد الاحتلال العثماني وتحررت بلدان عربية وقسمت أراضي شعوب أخرى قسمة ضيزى على أثرها!! أليس ما تسميه أنت إحتلالاً أمريكيا هو شبييه ذلك؟ لا وبصراحة بل هو تحرير رقاب العراق والعراقيين من قبضة نظام أهوج يختلف كثيرا عن نظام إبن علي وحسني مبارك.. وإن لم يعي د. الصبار ذلك فهي إما من باب سذاجة!! أو من باب حنين الى..؟؟؟ قبل التحرير الامريكي دفعنا ضحايا بقدر خُمس سكان عاصمة مصر - القاهرة!! أي عشرون بالمائة
ابو حسنين
2011-02-11
اريد ان أعلق على هذا اللغط الصادر من عقول البعثية العروبية الفاشلة.من خلال جيناتها المتوارثة .. ما دخل ايران في غزو العراق من قبل الامريكان؟ هل نسيت من الذي فتح الاجواء والمياه ألم تكن هي دول عربية منها،السعودية والكويت والاردن ومصر العروبة وو.. باللّه عليكم كفاكم طائفية ورفع شعارات البعث والبغض.. العراقيون حاولوا ولمرات عديدة بالانتفاض فكان لهم بالمرصاد جيش ليس على شاكلة الجيش المصري وقوات أمن (قتل) ليست على شاكلة قوات الامن المصرية!!! تتغنى بسايكس بيكو أليس التاريخ يعيد نفسه
الحاج رياض الزبيدي
2011-02-11
أرجوك أن لاتكملها لإن اللعبة نفسها واللاعب ذاته وكل هذه الحركات مدروسة بعناية تقوف التصور . أنا معك في كون شباب مصر ثاروا ولكنهم لايعلمون من هو المحرك لهذه الثورة إنها نفس لعبة محمد الدوري ونفس لعبة غزو الكويت ونفس لعبة فتح الحدود أمام أبناء الزنى يدمروا العراق وإلا لماذا تركت الحدود الغربية لبلدنا الحبيب, أما قولك إيران شاركت لايا أخي الكريم إيران لم ولن توافق على الغزو ولاعلى إي شيء والشاهد موجود هو الدكتور أحمد الجلبي والمسعود البرزاني وجلال يوم طلبوا من إيران فتح أجوائها السعودية هي را
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك