المقالات

بلد المحسوبية

813 20:13:00 2011-02-10

عمر الجبوري

هذا هو واقع العراق الديمقراطي الجديد ومن قمة هرم الحكومة الى أدنى وظيفة فيها وهي مع شديد الاحترام والتقدير لمن يعمل فيها (عامل النظافة) حيث حتى هذه الوظيفة البسيطة التي في الغالب بأجور يومية لا يستطيع الانسان الحصول عليها ما لم يكن لديه (واسطة) مع المتعهد فكيف الحال في من يرغب بالعمل بوظائف اعلى .اليوم في عراقنا الجديد اصبح معيار وميزان الحصول على وظيفة حكومية اذا ما وصلت اخبارها الى عامة الشعب هو (الواسطة ) او المادة اي (الرشوة ) وليس الكفاءة او الشهادة الاكاديمية وهذا في حال الوظيفة الشاغرة الجديدة واذا ما اراد المواطن السؤال عنها فأنه يسمع الجواب من الواقفين في البـــاب الخارجــي لتــلك الدائرة أي ( (fbsوليس من موظف من داخل الدائرة معني بهذا الشأن ودائما يسمع المواطن جواب واحد فقط ليس غيره وطيلة ايام السنة (ماكو تعيينات الان) واذا بعد ايام قلائل يتعين سين من الناس في هذه الدائرة وطبعا عبر الطريقتين السابق ذكرهما وبقدرة قادر , لا ندري متى يتغير الحال ومتى يحدث ما يتمناه أي شاب وهو ينهي دراسته ويشد الرحال في الحياة من اجل بناء مستقبله والذي يكون مظلما ومجهولا طالما هو في مراحل الدراسة ويبقى ضبابيا بعد التخرج وبدل تفكير الشاب في بناء مستقبله فأن الوضع القائم قد يجعله يفكر في السير في طرق غير صحيحة من اجل جمع المال لبناء المستقبل ,, لابد من تفعيل ما يسمى (مجلس الخدمة الاتحادية) ليأخذ دوره المنتظر والتعجيل في ذلك للتخفيف من وطأة الاعداد الكبيرة من ابناءنا الخريجين واعطاءهم الامل بأنه هنــــاك مـــــن يفكـــــــر بهم وبمستقبلهم حقا وليس مجرد شعارات ترفع في فترة الانتخابات وتنتهي بمجرد ظهور النتائـــــــــــــج ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2011-02-11
المشكلة ان اقرباء الموظفين المتنفذين يجلبوا اقاربهم للعمل كعمال وقتيين ثم يحولوهم الى عقود وبعد ذلك يتم تثبيهم على الملاك الدائم والفقراء لا يعلمون اي شي والشكوى لله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك