المقالات

هل في العراق أحزاب ؟

773 08:02:00 2011-02-10

الكاتب والإعلامي قاسم العجرش

فى علم الرياضيات وعلم المنطق يقال : أن الإفتراض الخاطئ يؤدى قطعاً الى نتيجة خاطئة. الحزب السياسي كما اعرفه ببساطة هو برنامج وطني، يعبر عن نظام سياسي إجتماعي إقتصادي متجدد (ايدولوجيا) ، وقد يرتبط بالدين لبعض أنواع الأحزاب، وأن يكون قد اتفق عليه واضعيه من المفكرين القياديين الوطنيين الأكفاء ثم روجوا له بين الأوساط المقصودة التي يفترض أن تكون قد قرأته وتثقفت عليه، وأن تؤدي عملية التثقيف تلك الى قناعة بانه هو سبيلها لحل كل مشاكلها... والحزب تنظيم ديمقراطي له برنامج وطني، الولاء فيه للوطن قبل الأفراد، ويسمح فيه بتداول المراكز وكذلك النقد البناء لتطويروتجديد الحزب وبنائه.واذا أردنا أن لا نطلق كلمة حزب جزافا على أى شلة أو مجموعة، لنتشبه بالدول المتطورة سياسياً ونقول أننا مثلنا مثلهم دولة راقية لها أحزاب سياسية عريقة، أو نتجاهل المضمون ونتمسك بالقشور ونسمي الطوائف او الجماعات الفارغة من محتوى أو المرتبطة بشخص حزبا، فأن ذلك سيقودنا الى خطأ فادح، ونكون اخطأنا و سمينا الأشياء بغير مسمياتها.وكيف يمكن أن نسمى تشكلات تظهر وتختفي إبان الإنتخابات فقط، بالأحزاب وهم ليس لهم أى برنامج وطنى مكتوب، أو يتوفرون على نهج أو خطة سياسية اقتصادية لتطوير الوطن ؟فعندما نطلق بجهل تعريف أو كلمة حزب على كم من الذين فاتهم قطار التعليم والوعي، فتتبع شخص ما، بالأضافة الي فئة قليلة من المتعلمين من نفس أسرته أو من أنسبائه، او من أنتهازيين لهم مصالح معه، ويظهرون كواجهة أنيقة ومتعلمة ولها فى المقابل الجاه والمناصب البراقة عندما يستولون على السلطة فهذا هو عين الخطأ ....سلام...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحاج رياض الزبيدي
2011-02-12
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعضيد لما ورد في مقال الأخ العجرش قبل أكثر من أربع سنوات طرحت فكرة التنظيم المجتمي السري والذي نواته الفرد من كل عائلة على أن يبدأ بنفسه أولى إصلاحاً وتثقيفاً . ثم يعمل من أجل المجتمع ذلك وهذا نراه ينطبق على فكرتكم حول البرنامج السياسي للأحزاب ووضعت عدة شروط لقيام بهذا العمل منها أن يكون خاص لوجه الله سبحانه وتعالى ولايدعوا إلى عنف أو عمل إجرامي صغيراً كان أم كبير ذلك العمل أو الفعل , ونرى أنه منذ ذلك الوقت إتجاه الناس للملمة الشتات تحت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك