المقالات

التربية والتعليم بين الواقع والطموح


صلاح حسن ضعيف التميمي

لاشك أن التعليم مهنة وليس وظيفة ،وان الممتهن لهذه المهنة يحتاج الى تطوير وتدريب بين الحين والآخر،وكلما تغير المنهج، وكذلك التدريب والاطلاع على الوسائل العلمية الحديثة وكيفية ادخالها ضمن البرامج العلمية وتعليمها لأبنائنا التلاميذ والطلاب لمواكبة التطور العلمي في العالم.وبما أن مهنة التعليم تختص في بناء العقل البشري ولها الاهمية الكبرى في صناعة الاجيال فلابد من الاهتمام بها، كمنح المخصصات المهنية وبنسبة لاتقل عن 50%من الراتب ،وارسال المعلمين الى دول العالم المختلفة للاطلاع عن كثب على التطور الحاصل في هذه البلدان التي سبقتنا في هذا الميدان،وتوفير الاحتياجات الاساسية والضرورية لشريحة المعلمين، كالسكن ووسائط النقل والعيش الرغيد ووسائل الاتصال الحديثة....الخ واعتبار مهنة التعليم هي المهنة الاولى من بين المهن.

وكذلك الاهتمام بالمدارس من ناحية البناء وفق المواصفات العالمية وتجهيزها بكافة وسائل الراحة والتعلم، وفك الازدواج الحاصل في اغلبها، واكتضاض الصفوف بالتلاميذ، وشمولها بالتغذية المدرسية، والاهتمام بالانشطة اللاصفية بجميع مفاصلها.وكذلك الاهتمام بمراكز محو الامية لأن الامية قد تفاقمت في الفترات الاخيرة جراء الحروب وأعمال العنف .والاهتمام بالمدارس المسائية ومجانيتها وفقا للدستور الدائم وافساح المجال امام من فاتتهم الفرصة من اكمال دراستهم .وكذلك الاهتمام بالجامعات العراقية والمعاهد ورفدها بوسائل العلم المتطورة وجعلها مركز اشعاع في البلد .والاهتمام بالمدارس والجامعات الاهلية والتشجيع على فتحها وباجور مناسبة ووضع الضوابط وفقا للقوانين والانظمة السائدة......نسأل الله تعالى أن يوفق المسؤولين في هذا البلد والمختصين في شؤون التربية والتعليم لما فيه خير العباد والبلاد والله ولي التوفيق.

صلاح حسن ضعيف التميمي /نائب نقيب المعلمين العراقيين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك