المقالات

جامعة ديالى لاتحتسب الخدمه الفعليه للمفصولين السياسيين !!


عماد الاخرس

حقا لقد تجاوزالظلم فى بعض مؤسسات الدوله العراقيه حدود العقل والمنطق واصبح حافزاً لإحداث المزيد من ثورات الغضب وليس ثوره واحده!! واحد هذه المؤسسات هى جامعة ديالى ومايجرى فيها من ظلم عجيب غريب وحرب شعواء تشنه دوائرها الاداريه والماليه على شريحة المفصولين السياسيين الذين تم اعادتهم للخدمه بناء على القانون المرقم 24 لسنة 2005.والمحزن ان هذا الظلم يرتبط بمصدر الرزق الوحيد لافراد هذه الشريحه وهو الراتب الوظيفى .. حيث ترفض ادارة الجامعه احتساب مدة الخدمه الفعليه لهم قبل العوده للوظيفه لاغراض الراتب!لذا تم منحهم ادنى درجه وظيفيه فى سلم رواتب الدوله وهى ( الثامنه ) مع ان البعض منهم لديه خدمه قد تتجاوز العشرون عاماً !!وللعلم فان هذا الاجراء الظالم لم تعمل به اي من مؤسسات الدوله العراقيه الاخرى .. وكما هو معروف ايضاً لاتستطيع اية جهه مهما كانت ان تلغى خدمه فعليه لاى موظف ومهما كانت الاسباب !ان افراد هذه الشريحه استمروا فى الجهاد دفاعا عن حقهم ولم يتركوا بابا الا طرقوها وعسى ان يجدوا من يرفع الظلم عنهم .. وامتلأت جرارات جامعة ديالى ووزارتى التعليم العالى والماليه بالكتب والمراسلات ولكن دون جدوى وضاع الحق بسبب التفسيرات السلبيه للبعض من الاداريين البيروقراطيين الخاليه قلوبهم من الرحمة والعداله والانصاف .لقد عانت شريحة المفصولين السياسيين فى العهد الديمقراطى الجديد من ظلم كبير يضاف الى معاناتها فى العهد البائد سواء من وافقت عليهم لجنة التحقق التى تشكلت فى الامانه العامه لمجلس الوزراء او لم توافق .حيث تم حرمان من حصل على هذه الموافقه من كافة الحقوق والامتيازات بحجة واخرى وأما من لم يحصل عليها فنزلت عليه لعنة السماء وتم مطالبته باعادة جميع المستحقات الماليه التى تم صرفها له والتى قد تتجاوزعشرة مليون دينار للبعض منهم .لذا نناشد رئيس جامعة ديالى بضرورة التدخل بصفته الشخصيه لانصاف هذه الشريحه وتوجيه الجهات المسؤوله بضرورة الاحتكام لمبدا العقل والانسانيه فى احتساب الراتب واستناداً الى اغلب المخاطبات والقرارات الايجابيه بهذا الصدد والابتعاد عن القليل جداً السلبى منها والذى غايته الانتقام من هذه الشريحه لاسباب لايعلم بها سوى الخالق عز وجل .عليك سيدى وبعد مضى عام ونصف على ظلمهم ان تنظر لهؤلاء بعين الرحمه والوصول للحقيقه لإنصاف المظلوم وفضح وعقوبة الظالم. واختم مقالى بتذكيرك وانت سيد العارفين بان السكوت عن الظلم شراكة فيه وعليك ان لاتنسى مقولة الامام على ( كرم الله وجهه ) .. ( قطع الاعناق ولاقطع الارزاق ) !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح طالب
2011-02-08
لا تستغرب أخي العزيز من هذه الحالة لأن حالتي أتعس منها وبمباركة سيادة رئيس الوزراء والتي أستكثر بها أعادة ستة آلآف موظف الى دوائرهم بحجة أو بأخرى وحرمنا وعوائلنا من أي راتب ولا عودة للوظيفة منذ أكثر من سنتين ومعاملتي تسمعك وهي بأ دراج الموظفين ولا يحركها ساكن كوننا خارج العراق والحقد مصبوب علينا من كل جانب وبصريح العبارة قالها لي مسؤل الدائرة القانونية في وزارة الهجرة لي شخصيأ حينها أخي شعدك راجع أبقى بره أحسلك وهلم جرأ من هذه العقول وكيف تفكر بالعائد وفعلأ شددت الرحال ورجعت .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك