المقالات

لن تمر فعلتهم دون عقاب


مهند العادلي

بعد كل جريمة تقترف بحق العراقيين ويذهب ضحيتها ابرياء وحصيلتها دماء تروي ارض الوطن وبافعال من اناس اقل ما يمكن وصفهم هم بعيدون كل البعد عن الانسانية والحلة والحرمة التي هي اساس الدين الاسلامي , وبعد كل جريمة تجد رموز الحكومة تقدم الاستنكار والتنديد وفي اوسع قابليه له التهديد والوعيد جزاء لتلك الجرائم وسرعان ما نجد تهديد رئيس الوزراء بأن الجريمة لن تمر بدون عقاب ولا نسمع اي عقاب لهذه الجرائم البتة .في زمن النظام الدكتاتوري كان مجرما كل من يتجرأ ليسأل الحكومة عن اي شيء والحمد لله في زمن الديمقراطية الجديد اصبح متاحا هذا الامر وهنا نسأل رئيس الوزراء اين عقاب مجرمي تفجيرات (الصالحية - متطوعو الجيش والشرطة) واين عقاب مجرمي تفجيرات مناطق(الصالحية - حي اور- الشعلة - الامين الثانية ) واين عقاب مجرمي تفجيرات الوزارات (المالية - البلديات - الخارجية - محافظة بغداد) واين عقاب مجرمي تنفيذ الاغتيالات المنظمة ضد الكفاءات الوطنية والشرطة وشرطة المرور وغيرها من الجرائم التي قد فاتنا حصرها وذكرها مثل جرائم اغتيال سياسي العراق البارزين واستهداف الجامعات العراقية وبيوت الله من مساجد وحسينيات وبين هذه وتلك والتي كثر فيها السؤال اين .... اين ؟؟ اين ما وعدت به من القصاص لمرتكبي جرائم ضد الانسانية بحق الزوار المؤمنين والتي ارتكبت خلال السنوات القلية الماضية واخرها قبل ايام قلائل ..أما آن لهذا الشعب ان يرتاح وينعم بالامن والسلام . اما آن لجرائم الانسانية التي ترتكب بحق ابناء الشعب ان تنهي ويلتفت العراقيين الى بناء بلدهم وصنع مستقبله الذي يأملونه لابناءهم والاجيال القادمة .......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك