المقالات

الحلقة المفرغة في الحكومة ..؟

728 21:21:00 2011-02-05

بقلم .. رضا السيد

لازالت الأمور بالنسبة للوزارات الأمنية في الحكومة العراقية تدور في حلقة مفرغة ولا وضوح لأي نقطة ارتكاز يمكن لها أن تكون كلمة الفصل في هذا الموضوع بحيث يمر ألان الوقت سراعا وعلى حساب العراقيين دون التوصل إلى توافقات من شانها إسراع عملية اختيار الوزراء الأمنيين أو التوصل إلى حلول ممكن أن تجعل من هذا الملف ينتهي بصورة كاملة ، فالكتل العراقية لازالت متمسكة بمطالبها وتسعى لان تكون احد أطراف هذه المعادلة الوزارية والكلام نفسه ينطبق على جهاز المخابرات وجهاز مكافحة الإرهاب اللذان لا يزالان بدون تسمية من سيرأسهما . إن هذا الموضوع يبعث على التذمر من قبل اغلب أطياف الشعب العراقي . وإلا ما فائدة تشكيل حكومة استغرقت أكثر من ثمانية أشهر حتى رأت النور ولازالت الوزارات المهمة أو التي تعتبر من أهم الوزارات من دون شخصية يمكن أن تمتلك الكفاءة والنزاهة والمهنية لتدير هذه الوزارات . فالوزارات الأمنية تعتبر العصب الرئيس لقيام الأمن والنظام في الدولة والتي يمكن من خلالها حفظ وضبط كل ما من شانه إرباك الأوضاع في البلد وحماية الحدود من التدخلات الخارجية ، بالإضافة إلى القضاء على العناصر الفاسدة والمجموعات الإرهابية التي تسعى لضرب الديمقراطية في كل العالم . وعليه فمن غير المعقول ولا المقبول أن تشكل حكومة وتباشر أعمالها كحكومة رسمية وهي لازالت لحد ألان بدون مسؤولين على الملفات الأمنية وهذا ما يجعل مهمة المفسدين سهلة ويسيرة ويجعل من حدود العراق مفتوحة لكل من هب ودب ، فوضع الشخص المناسب في المكان المناسب مسالة مهمة جدا ولا يمكن أن يعتقد البعض إن المسالة عبارة عن روتين وتغيير أسماء .. فلابد لهذه الحلقة أن تملأ ولابد أن تملأ بمن يستحقها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك