المقالات

الصحـــــــــــــافة المقتولــــــــة

4409 03:00:00 2006-03-12

فلم يسلم من هذا الأستهداف اللعين بقتل الصحافة والصحفيين أحد وذلك بتعرية الإرهاب على حقيقتهم البائسة الممقتة التي أستلزمت الفضائح لهؤولاء التكفيريون شوقي العيسى

نذير شؤم يجتاح الكلمة الصادقة والعبارة المنطقية في زمن ألتهابات مدوية تعصف بخطورتها على طمس الحقيقة الفضة التي لاتغيب عن المجتمعات كافة والمجتمع العراقي خاصة ، فالإستهداف المرعب الذي بدأ يستهدف الصحفيين في العراق بعد أحداث السقوط لصنم العراق في 2003 ولحد اللحظة فلم تستهدف جهه معينة بقدر ماتستهدف الصحافة بشكل خاص لأن سلاحها هو الأقوى في عالم الإعلام .

الصحافة بمهنتها المخاطرة في ظل الازمات وتعقب الخطوات المثيرة وإيصال الكلمة الى المجتمع ليطلع على مجريات الساحة سواء الساحة العراقية أو العربية أو الغربية ولكن أتجهت الأنظار في السنوات الأخيرة لأحداث العراق بأعتبارها العمق الحقيقي لمنبع تدارج الأحداث فكان دور الصحافة والصحفيين في العراق دور بارز ومهم على إستيضاح الغموض الذي ينتاب العامة الذين أدخلوا في دوامة الصراع التكفيري والشوفوني البعثي الذي أحيط بقدر العراقيين الذين يتلوعون ويتجرعون المجازر التي تحاط بهم .

فلم يسلم من هذا الأستهداف اللعين بقتل الصحافة والصحفيين أحد وذلك بتعرية الإرهاب على حقيقتهم البائسة الممقتة التي أستلزمت الفضائح لهؤولاء التكفيريون فكانت جرائم الإرهاب تستهدفهم فضلاً عن الشعب العراقي بهذه المحن والمرارات والخناقات ليدخلوا العراق في متاهات الجاهلية والخرس العظيم الذي لايعرف مايدور ويجري من حولة من إنتهاكات ومناورات .

فعمدت الأيادي الخبيثة لتنال من الكلمة الصادقة وتبدأ بتصفية الصحفيين لتحط رحالها بمقتل مدير الفضائية العراقية أمجد حميد وزميله أنور تركي بأبشع جريمة تنال من صاحب الفكر والكلمة التي تحارب مبدأ الإرهاب وتعريه على فضائحة ومن مدير الفضائية العراقية الى أطوار بهجت وعدنان خير الله وخالد محمود في الفضائية العربية فهل لهذا الأستهداف حد وند وهل من سلطة تحمي هؤولاء الذين يكون سلاحهم الكلمة والقلم وأبراز الحقيقة ومن المسؤول عن حماية باقي الصحفيين إذا ماأرادوا ظهور حقائق وفضائح الإرهاب والمجرمين الذين يقمعون العراقيين.

لقد بلغ عدد الصحفيين الذين قتلوا في العراق منذ بداية 32 صحفياً وأعلامياً وقد بلغ عدد الصحفيين المخطوفين في العراق 56 صحفي وأعلامي منذ عام 2003 وقد كانت نسبة الضحايا من الصحفيين والأعلاميين كالتالي:

من العراقيين 66% ..... الأوربيين 13% ......أمريكا 5% ...... إستراليا 2%

اليابان3%......... البلدان العربية الأخرى 11%...

فهل ياترى يتوقف نزف الدم الجاري الذي يستهدف العراقيين والصحافة ويستهدف كل شيء وهل تكون الكلمة الصحفية التي تحارب الأرهاب تقف حائلاً بين العراقيين والإرهابيين ؟؟؟؟

نعم سوف يكون دور الصحفي والأعلامي دور المجاهد والناصر والمقاتل في هذه المعركة التي أحيطت بالعراق وسوف يكون دور الصحافة أكثر صرامة وشدة بنقل حقائق إرهاب آخر زمان...

شوقي العيسى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك