المقالات

( مبارك ) يُحَرِكْ قوات ( البلطجيه ) لغزو ميدان التحرير!!


عماد الاخرس

بدلا من ان يغزو الحكام العرب الدول التى تحتل اراضيهم فهم يغزون مدنهم وشعوبهم او دول عربيه اخرى !!لقد اصيب الدكتاتور ( مبارك ) بالدهشه من ثورة الشباب المصرى الذى لازال ولغاية اعداد هذا المقال يُطالب بتنحيه الفورى عن السلطه !فهو لم يتوقع ان ياتى هذا اليوم مطلقا لأن لذة السلطه بنعيمها وترفها افقدته القدره على التفكيرالموضوعى وتحليل مجريات الاحداث فى العالم . ولكن جاء هذا اليوم ليكسرفيه الشباب المصريين الابطال انفه ويجبروه على ان يعلن بانه لن يرشح لرئاسه اخرى وسوف يوقف كافة الاجراءات الخاصه بتوريث السلطه لنجله .ومع هذا فان اعلانه هذا لن يوقف الثورة لان الملايين الغاضبه تعلم جيدا بانه مجرد محاوله لتهدئة الاوضاع وهم لايثقون بمن اعتاد خداعهم ومنحهم وعود الاصلاح الكاذبه لاكثر من ثلاثين عاما .لذا وقع فى شر اعماله واتبع نصائح الاغبياء من حاشيته ولجأ الى ( البلطجيه ) الذين هم مجاميع مدربه من الشرطه السريه والمباحث كانوا يعيشون على فتات موائده الفخمه وتقع عليهم مسؤولية حراسة عرشه. لقد اوعز الى هؤلاء المرتزقه بالتَحَرُكْ لغزو ميدان التحرير والانقضاض على الشباب المتظاهرين والحاق المزيد من الخسائر بهم فى محاوله جبانه لتفريقهم.اما حزبه الوطنى الديمقراطى الذى لم يكن سوى تجمعاً للمنتفعين من المقاولين والتجار والسراق وعشاق الربح والمال فقد كان الاداة المنفذه لهذه المهمه .والعجيب هو انه رغم سقوط المئات من الشهداء وآلاف الجرحى فهو لازال يرفض التنحى عن السلطه ولن يهمه سيل الدماء التى تنزف كل ساعه خوفاً على كرامته الآلهيه السلطويه التى يجب ان لاتُجْرَحْ .. فهى الشىء المقدس لديه وليس الشعب !ان تصرفات مبارك هذه ليست غريبه على الشعوب العربيه التى تدرك جيدا بان البعض من الحكام العرب لن يتخلوا عن كراسيهم سلميا دون ان يكون هناك فيض من الدماء الذى يشبع غرائز جبروتهم بعد ان اعتادوا العيش على التسلط والجاه والنظره الفوقيه لها !وبصراحه لااعلم كيف يقتع رئيس مخضرم ورجل يعمل بالسياسه لعقود بان ( البلطجيه ) يمكن ان توقف اقدام نظامه ضد ملايين الشباب الغاضبه!اخيرا اقولها للدكتاتور ( مبارك ) .. ان الاستمرار فى لجوئك للبلطجيه فى محاوله للخروج من الازمه يعنى المزيد من الخسائر البشريه وبالتالى ستكون مطالب الغاضبين ليس تَنَحيكَ عن السلطه فقط بل محاكمتك بتهمة الاباده الجماعيه!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك