المقالات

حكايه سياسيه امنيه...يعربيه


الدكتور يوسف السعيدي

عاد بطل اولمبي مختص في الرياضات الفردية وهي العدو او السباقات واستقبل بالاحضان خاصة وان نجاحاته تسبقه كان استقباله بالعناق والبوس واخذ الصور معه كتذكار مع هذا الشخصية الوطنية التي هي نعمة هبطت من السماء لدولة هذا الزعيم كيف وان بلده على كل لسان واسمه مقرون دوما بنجاحات هذا البطل وهو الذي يرعاه ويرعى الشباب والرياضة كما تعبر عنه صحافته واعلامه او بالاحرى يلزمها تقديم شيتة للزعيم قبل البطل لانه لا يصح ذلك في مقام دولة الزعيم ........بعد ان استقبل الزعيم هذا البطل والذي اصبح شخصية وطنية معروفه وفي دردشة مع هذا الزعيم في مادبة العشاء التي اقامها له تكريما على نجاحاته الرياضيةقلت كان الحديث عن مدى طموح هذا البطل في المستقبل :نظر الزعيم الى مستشاره الخاص العابس الوجه بعد هذا الكلام و الذي فهم الاشارة توجس خفية وامره باشارة جادة فهمها المستشار وهي : تفسير هذا الكلام الخطير من منطق تحليلي اي دراسة الامر بنظرة استراتيجية مستقبلية بوليسية حيث ان الجملة تمس بالامن العام والاستقرار السياسيي حسب مفهومهم

وفي التو واللحظة تغير وجه الزعيم من الابتسامة الهادئة الى نوع اخر من الشحوب...بعد انتهاء المراسيم التي انهاها الزعيم باشارة منه اجتمع الى مستشاره الخاص ومعاونيه لدراسة هذه الكلمات الخطيرة التياجاب بها هذا البطل الاولمبي وبعد عدة تحاليل واراء مختلفة كلها متهمة لهذا القول وتاويله الى ان الامر مضر بالنظام العام خرجوا بخلاصة لمعالجة هذا الامر الخطير ....

وهي : ان نجاحات هذا البطل تحيله الياً الى شخصية وطنية وبالتالي سيحبه كل الشعب ومادام ان هدفه هو تحطيم كل الارقام القياسية فهم ذلك على انه سيحطم الرقم القياسي للزعيم وهو جلوسه على الكرسي لاكثر وقت ممكن اي مدى الحياة لذلك فهم انه سيحطم رقم الزعيم مادام انه ينوي تحطيم كل الارقام القياسية ........المهم دبر له الامر حيث جاءت الانباء غدا انه اصيب في حادث مرور خطير نقل على اثره الى المستشفي حيث قدمت له الاسعافات الا انها باءت بالفشل و بترت رجله ....وحيث انه اصبح لا يقوى على العدو فان الخطر قد زال وعادت الطمانينة للزعيم ولرجاله وعاد الامن والامان الى البلد الامن باستقرار سلطته السياسية الحكيمة...وعوضت للبطل الاموال لعيش مكرمالهذا نصيحتي الى كل المواطنين... اذا كنت امام حاكم عربي او مسؤول نافذ او امام صحافة واعلام حكامنا العرب وكل ما يصب في ماربه يجب عليك ان تزن كلماتك وتختارها بحكمة وتتصرف مع لسانك كرقيب صارم قبل ان تدلي بها ............ والا حدث لك ما حدث لهذا البطل الاولمبي المسكينوعاشت الارقام القياسيه التي لا يجب لها ان تتحطم في حضرة الزعماء والملوك والامراء العرب (الاقحاح)...فهم كالارقام القياسيه التي لا تتحطم...حتى ولو تحطم كل الوطن

الدكتوريوسف السعيديالعراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك