المقالات

حكايه سياسيه امنيه...يعربيه

911 15:45:00 2011-02-01

الدكتور يوسف السعيدي

عاد بطل اولمبي مختص في الرياضات الفردية وهي العدو او السباقات واستقبل بالاحضان خاصة وان نجاحاته تسبقه كان استقباله بالعناق والبوس واخذ الصور معه كتذكار مع هذا الشخصية الوطنية التي هي نعمة هبطت من السماء لدولة هذا الزعيم كيف وان بلده على كل لسان واسمه مقرون دوما بنجاحات هذا البطل وهو الذي يرعاه ويرعى الشباب والرياضة كما تعبر عنه صحافته واعلامه او بالاحرى يلزمها تقديم شيتة للزعيم قبل البطل لانه لا يصح ذلك في مقام دولة الزعيم ........بعد ان استقبل الزعيم هذا البطل والذي اصبح شخصية وطنية معروفه وفي دردشة مع هذا الزعيم في مادبة العشاء التي اقامها له تكريما على نجاحاته الرياضيةقلت كان الحديث عن مدى طموح هذا البطل في المستقبل :نظر الزعيم الى مستشاره الخاص العابس الوجه بعد هذا الكلام و الذي فهم الاشارة توجس خفية وامره باشارة جادة فهمها المستشار وهي : تفسير هذا الكلام الخطير من منطق تحليلي اي دراسة الامر بنظرة استراتيجية مستقبلية بوليسية حيث ان الجملة تمس بالامن العام والاستقرار السياسيي حسب مفهومهم

وفي التو واللحظة تغير وجه الزعيم من الابتسامة الهادئة الى نوع اخر من الشحوب...بعد انتهاء المراسيم التي انهاها الزعيم باشارة منه اجتمع الى مستشاره الخاص ومعاونيه لدراسة هذه الكلمات الخطيرة التياجاب بها هذا البطل الاولمبي وبعد عدة تحاليل واراء مختلفة كلها متهمة لهذا القول وتاويله الى ان الامر مضر بالنظام العام خرجوا بخلاصة لمعالجة هذا الامر الخطير ....

وهي : ان نجاحات هذا البطل تحيله الياً الى شخصية وطنية وبالتالي سيحبه كل الشعب ومادام ان هدفه هو تحطيم كل الارقام القياسية فهم ذلك على انه سيحطم الرقم القياسي للزعيم وهو جلوسه على الكرسي لاكثر وقت ممكن اي مدى الحياة لذلك فهم انه سيحطم رقم الزعيم مادام انه ينوي تحطيم كل الارقام القياسية ........المهم دبر له الامر حيث جاءت الانباء غدا انه اصيب في حادث مرور خطير نقل على اثره الى المستشفي حيث قدمت له الاسعافات الا انها باءت بالفشل و بترت رجله ....وحيث انه اصبح لا يقوى على العدو فان الخطر قد زال وعادت الطمانينة للزعيم ولرجاله وعاد الامن والامان الى البلد الامن باستقرار سلطته السياسية الحكيمة...وعوضت للبطل الاموال لعيش مكرمالهذا نصيحتي الى كل المواطنين... اذا كنت امام حاكم عربي او مسؤول نافذ او امام صحافة واعلام حكامنا العرب وكل ما يصب في ماربه يجب عليك ان تزن كلماتك وتختارها بحكمة وتتصرف مع لسانك كرقيب صارم قبل ان تدلي بها ............ والا حدث لك ما حدث لهذا البطل الاولمبي المسكينوعاشت الارقام القياسيه التي لا يجب لها ان تتحطم في حضرة الزعماء والملوك والامراء العرب (الاقحاح)...فهم كالارقام القياسيه التي لا تتحطم...حتى ولو تحطم كل الوطن

الدكتوريوسف السعيديالعراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك