المقالات

بدون زعل 18تخدير الذات

1151 00:37:00 2011-01-31

د.عبد السلام الصبار

بدون زعل 18تخدير الذاتتشير مصادر كثيرة ومن جهات عدة الى ان العراق الجديد اصبح معبرا رئيسيا لعبور المخدرات من والى دول الجوار...وهذا شيئ جديد لم يعرفه العراق من قبل..العراق القديم كان ممرا مشهورا ومستمرا للعديد من المواد والاشياء لكن لم يكن من بينها المخدرات...كان العراق ممرا للاخلاق والقيم والشعر والشعراء والفن والفنانين.....فكل دول الجوار وخاصة العربية منها استفادت من قصائد العراق والحانه ومطربيه وعموم فنانيه...قبل ان يسمع العالم باي لحن خليجي..كان الصوت العراقي الشجي لناظم الغزالي والقبنجي قد وصل الى اقاصي الارض...ومن من اهل الضاد لم يسمع بالجواهري والسياب واحمد مطر مثلا؟؟؟ومن لم يسمع بالقاعدة البغدادية لتعليم الاولاد احكام القران او المقامات العراقية او نصب الحرية واصابع خالد الرحال؟؟؟كان العراق مصدرا ومعبرا للعلم والعلماء ...مكتبات العالم تشهد بحجم الانتاج وخريجوا الجامعات العراقية من الامارات وعمان والاردن وفلسطين واليمن وموريتنايا وغيرها ينتشرون في مناصب حساسة في بلادهم...ويكفي ان نشير الى ان اول جامعة في دولة الامارات وهي جامعة الامارات تم انشائها على يد نخبة من الاساتذة العراقيين!!!!كان العراق مصدرا ومعبرا للكثير من منتجات ارض وادي الرافدين واسال اهل الخليج عن رز العنبر وسينبؤوك...اما ان يتحول العراق الى معبر للمخدرات فهذا مالم نسمعه من قبل...واخشى مانخشاه ان تتحول ارض السواد الى مزرعة للمخدرات بعد مرحلة العبور!!!!عند هذه النقطة ولازال المر متحملا وقابل للصبر..اما ان يتحول البلد الى مستهلكا شرسا للكثير من انواع المخدرات والحبوب المخدرة و(الكبسلة) فذاك امر فوق خط السكوت...والساكت مشارك في الجريمة او تاجر مخدرات كائن من كان....الاحصائيات مخيفة ومرعبةبل ان دراسات حديثة تقول ان نسبة غير قليلة من المنتمين الى قوى الامن (الجيش والشرطة والامن) يدمنون المخدرات!!!خبر مؤلم جدا ..هذا اذا ماعلمنا بالدليل القاطع ان العراق ولحين سقوط النظام (2003) ووصول طلائع قوات الديمقراطية والحرية والتحرير!!!! الامريكية كان من افضل دول العالم على الاطلاق بالنسبة لخلوه من داء المخدرات..هذه تقارير الامم المتحدة تثبت ان العراق(كان) من بين اكثر الدول خلوا من المخدرات من ياترى وراء هذه المؤامرة...ومن لها ؟؟؟نعم من لها؟؟؟نشر المخدرات في البلاد يراد منه تدمير الشباب وتحطيم الاخلاق ونشر الرذيلة والفساد.ماذا يبقى للعراق اذا غاب شبابه وجيله الجديد؟؟ ماذا سيبقى بعد ان انحدر التعليم وكثرت الشهادات المزورة وانتشرت البطالة واستشرت الرشوة ؟؟؟؟دعوة ليتدخل من عنده غيرة على العراق وشبابه.. تدخلوا بالكلمة والنصيحة والاحتجاج..اما انتم يااصحاب المناصب الرسمية (تشريعية كانت اوتنفيذية) فلم نسمع لكم صوتا لا في الدورة السابقة ولاهذه..فهل انتم راضون ؟؟ام مشاركون...ام مخدرون ذاتيا ؟؟ولاتزعلون رجاءاد.عبد السلام الصبارd.alsabar@yahoo.com

(أبدت الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات في العراق قلقها من تزايد أنشطة عصابات تهريب المخدرات داخل العراق، مؤكدة أن «آفة المخدرات والمواد ذات التأثير النفسي أصبحت عاملا آخر يضاف إلى طرق الموت العديدة التي تستهدف شريحة الشباب العراقي كل يوم وتنذر بتخلي البلد عن موقعه ضمن قائمة الدول الفتية، ودمارا آخر يزيد من أعباء الحكومة الجديدة». وفي سابقة تعد الأولى من نوعها في بلد مثل العراق، أعلنت وزارة الصحة العراقية، وعلى لسان مدير برنامج مكافحة المخدرات، الدكتور سيروان كامل، عن حدوث العديد من حالات الوفاة الناجمة عن تعاطي المخدرات، وأغلبها وقعت في محافظة كربلاء، بعدها تأتي محافظات ميسان وبغداد وبابل وواسط، فيما سجلت الإحصائيات ورغم حداثتها وجود أكثر من 6037 متعاطيا للمخدرات وبنوعيات مختلفة في المحافظات كافة، تأتي في مقدمتها محافظتا كربلاء، التي سجلت 679 متعاطيا، وميسان 286، وفي بغداد وصل عدد المدمنين على المخدرات إلى 717، فيما سجلت مدينة كركوك 240، وعن أسباب تورط العراق مع المافيا العالمية المروجة للمخدرات، قال الدكتور فلاح المحنة، أحد أعضاء الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات في العراق لـ«الشرق الأوسط»، إن ما خلفته الحرب من فوضى وانفلات أمني مريع، هيأ فرصة ذهبيه لتجارة المخدرات الداخلية والخارجية مستفيدة من كثرة العصابات والجماعات المسلحة لتنشط حركة مافيا المخدرات وتجعل العراق محطة ترانزيت نحو دول الخليج ودول إقليمية أخرى، إضافة إلى تكوين سوق حرة داخلية نجم عنها تحويل مشكلة الإدمان من المسكرات والعقاقير المهدئة إلى المخدرات، وهناك دلائل تم الحصول عليها عن طريق استجواب عدد من المتاجرين بالمخدرات بعد إلقاء القبض عليهم في مناطق متفرقة من العراق، وهم من جنسيات مختلفة، تشير إلى تحول طريق الحرير القادم من شرق آسيا والمار عبر العراق، إلى طريق للمتاجرة بالمخدرات والسلاح والآثار العراقية وتهريب النفط المسروق، من قبل عصابات منظمة تخصصت في هذه الأعمال ولها ارتباطات واسعة مع العالم، بما في ذلك حكومات بعض الدول. وأوردت تقارير حديثة لمكتب مكافحة المخدرات التابع للأمم المتحدة، أن هناك ممرين رئيسيين نحو العراق، الذي تحول إلى مخزن تصدير تستخدمه مافيا المخدرات، مستفيدة من ثغرات واسعة في حدود مفتوحة وغير محروسة، فالعصابات الإيرانية والأفغانية تستخدم الممر الأول عبر الحدود الشرقية التي تربط العراق وإيران. أما مافيا تهريب المخدرات من منطقة وسط آسيا فتستخدم الممر الثاني الذي يسير عبر إقليم كردستان وصولا إلى أوروبا الشرقية. إضافة إلى ذلك هناك الممرات البحرية الواقعة على الخليج العربي الذي يربط دول الخليج مع بعضها. )جريدة الشرق الاوسط.اتهم رئيس اللجنة اتهمت اللجنةالامنية في مجلس البصرة يوم الاربعاء، ايران بالوقوف وراء دخول كميات كبيرة من المخدرات الى العراق لتهريبها الى دول مجاورة او الى محافظات عراقية اخرى عبر منافذ حدودية مائية وبرية بين البلدين. وقال علي غانم المالكي ان "ايران هي المصدر الرئيس لدخول كميات كبيرة من المخدرات الى العراق عبر البصرة من خلال تهريبها عبر بعض المنافذ النهرية والبرية لايصالها الى الكويت والسعودية او الى محافظات عراقية اخرى".واوضح المالكي ان "عددا من الحدود المائية المشتركة بين البلدين في قضائي الفاو وابو الخصيب تستغلها ايران في تهريب المخدرات بانواعها".وشدد المالكي على ان "السلطات في البصرة تعمل بجدية على الحد من ظاهرة تهريب المخدرات من ايران والحيلولة دون جعل العراق ممرا لتهريبها الى دول اخرى مجاورة".مبينا ان "الخطة المعتمدة في الحد من هذه الظاهرة تكمن في الجهد الاستخباري الذي يعمل في كل مكان من المحافظة وبسرية تامة".واشار الى ان "المخدرات المضبوطة في الاونة الاخيرة فضلا عن اعتقال مهربين كان حصيلة للجهد الامني والاستخباري في المحافظة".وكانت قوات مشتركة من الامن الوطني والجيش العراقي والشرطة المحلية قد ضبطت يوم الثلاثاء، نحو 88 كغم من المخدرات في اكبر عملية نوعية منذ عامين في المحافظة واعتقال احد المهربين على الطريق البري بين قضاء الفاو (100 كم جنوب البصرة) ومركز المحافظة على اثر معلومات استخبارية.ويعد تصريح رئيس اللجنة الامنية في مجلس البصرة علي غانم المالكي هو الاول من نوعه في اطار اتهام ايران بالوقوف وراء عمليات تهريب المخدرات الى البلاد، حيث كانت الاتهامات تركز على تمويل ودعم طهران للجماعات المسلحة في العراق. وتشهد البصرة في اوقات متفاوتة ضبط كميات من المخدرات والحبوب المخدرة في اطار ملاحقة عمليات التهريب من دول مجاورة الى دول اخرى عبر العراق، وتحادد البصرة ثلاث دول بينهما دولتان كبيرتان وهما السعودية وايران فضلا عن الكويت. ويعد العراق بلدا مضيفا للمخدرات باعتباره ممراً للتهريب لا بلدا مستهلكاً لها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زئير فهل من اذان سامعه؟
2011-01-31
أن افة المخدرات كارثة تحول الادمي الى مسخ عبد للمخدر وتحيله سرطانا ناخرا في المجتمع يسلك كل السبل الخسيسة المنكره للوصول لمبتغاه فالغوث الغوث أذكر اني أرسلت رسالة للمرحوم الدكتور عبد الامير الوردي عندما كان استاذا في جامعة صنعاء استغرق وصولها سنة كامله وكان التعليق القات استقرق 360 يوما والباقي لأيصال الرسالة فهل من غيارانا التصدي الاني للكارثة قبل تقوتنا والف العياذ بالله ونجد في دول الغرب مناطق تواجد الحشاشين وقد تحول فيها الحشاش الى بعبع دونه القطط والكلاب السائبه فالغوث؟؟
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك